علمت "نيروز الإخبارية " من مصدر مطلع بان رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والأبنية في منطقة حور وتقبل وام الجدايل السيد عثمان السردي التابعة لبلدية اربد الكبرى صمم على نفقته الخاصة إطارا خشبيا ما يعرف هذا العمل بلوحة الشرف تم وضعه في منطقة بلدية حور و تقبل وام الجدايل ليتم بعد ذلك وضع عليه مجموعة صور لزملاؤه السابقين رؤساء و أعضاء المجلس البلدي لذات المناطق الذي يشغلها حاليًا مكتوب على كل صورة تاريخ بدء عملهم الذي جاء بعد انتخابهم من مواطني تلك البلدات حتى نهاية الدورة بقرار من مجلس الوزراء .
ووفق ما علمت به نيروز بأن الاطار الخشبي هو لوحة شرف باسماء رؤساء و اعضاء المجلس البلدي السابقين الذين كانوا يشغلون في ذات عمل السردي حاليا منهم من توفاه الله عزوجل وهم : محمد السردي و رجاء الحوري وإبراهيم خليف الحوري و ضيف الله الشخاتره وآخرون ما زالوا على قيد الحياة منهم : الحاج عبد المهدي الدحادحه و والعميد المتقاعد جميل الحوري وجهاد الحوري ومحمد فلاح الحوري و بسام سالم الحوري الذي كان يشغل رئيسا للجنة المحلية لمنطقة حور و أم الجدايل و تقبل في بلدية اربد الكبرى مع أعضاء كانوا عاملين في ذات اللجنة منهم : عبد الرحيم الحوري و محمد الحوري و صباح أم جاسم و ماجده الحوري .
نيروز الإخبارية بعد سماعها لهذا الإنجاز الذي يدل على محبة السردي لزملاؤه السابقين ،على الفور تواصلت به .
وفي ذات السياق نفسه ، قال رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والأبنية في منطقة حور وتقبل وام الجدايل السيد عثمان السردي التابعة لبلدية اربد الكبرى ان هذا الاهداء الرمزي والذي يعد لوحة شرف يعتبر بمثابة استذكارًا لما قاموا به من تحسين مستوى الخدمات في بلدة حور وتقبل وام الجدايل مشيرًا إلى أنهم قامات وطنية خدموا أبناء تلك البلدات بكل إخلاص وأمانة .
وأعرب السردي عن شكره وتقديره لجميع الاعضاء الذين كانوا خير ممثلين لاقربائهم في بلدة حور و تقبل وام الجدايل واصفًا إياهم أنهم كانوا مواطنين قبل أن يكونوا ممثلين مبينا اي انهم كانوا يستمعون لاحتياجات القاطنين في تلك البلدات لأجل أن يتم تنفيذها على أرض الواقع بقدر المستطاع دون تردد .
وفي ختام حديثه ، أكد رئيس اللجنة المحلية للتنظيم والأبنية في منطقة حور وتقبل وام الجدايل السيد عثمان السردي التابعة لبلدية اربد الكبرى ، أن مكتبه الذي يتواجد في منطقة بلدية حور وتقبل واسعره كان وما زال مفتوحًا للجميع وأنه على استعداد تام لتلبية ما يحتاجه اي قاطن كان في تلك المناطق ضمن قدر المستطاع .