2025-07-10 - الخميس
صراع انكليزي على لويس كوماس nayrouz مبابي وفينيسيوس تحت نيران الصحافة الإسبانية بعد الكارثة أمام باريس nayrouz محافظ الطفيلة يزور مكتب المتقاعدين العسكريين...صور nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz الكويت تضع ضوابط جديدة للمسحوبة جنسياتهم .. أبرز بنود (الأعمال الجليلة) nayrouz السعودية تبني 200 وحدة سكنية لمتضرري الفيضانات في الصومال nayrouz المجالي : نسعى لزيادة عدد ليالي إقامة السياح في رم والعقبة nayrouz اتحاد كرة القدم : نحن بصدد طرح تقنية (VAR) في الملاعب الأردنية nayrouz وزير الدفاع الإسرائيلي: سنضرب إيران مجددا إذا هددتنا nayrouz نصار: إنجازات النشامى لم تكن بـ الفزعة nayrouz بلدية إربد تطلق حملة نظافة شاملة بدءاً من منطقة المنارة nayrouz البابا تواضروس يكشف للمرة الأولى.. هل تشهد السعودية أول قداس وكنيسة قبطية تاريخية؟ nayrouz ورشة بلواء الطيبة حول مكافحة مرض العفن البني على اللوزيات nayrouz مرض يسبب العقم .. ما لا تعرفه عن بطانة الرحم المهاجرة وطرق الوقاية منه nayrouz تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق nayrouz تفسير حلم الهروب من شخص يحمل سكينًا ؟ تفسير صادم nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz من هو الذبيح.. إسماعيل أم إسحاق؟.. جدل طويل وحسم قرآني في التفاصيل nayrouz بعد صفعه .. موقف محرج للرئيس الفرنسي.. ما فعلته زوجته خلال لقائه ملك بريطانيا nayrouz علاء عبد الحكيم الهندي يبارك لابن عمه حاتم جمال الهندي nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

شمول الأشخاص الصم في منظومة الطوارئ ... خطوة نحو الأمان والمعلومة

{clean_title}
نيروز الإخبارية : في خطوة تعكس التزام الأردن بشمول الأشخاص ذوي الإعاقة في الخدمات العامة، بدأت مديرية الأمن العام بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتوفير محتوى بصري مدعّم بلغة الإشارة عبر قناتها الرسمية على تطبيق "واتساب"، بما يضمن وصول الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية (الصم) إلى التنبيهات والتعليمات الأمنية، تعزيزا لحقهم في المعرفة والأمان، خاصة في حالات الطوارئ والأزمات.
وقالت مديرية الأمن العام، إن الهدف من إنشاء قناة رسمية على تطبيق واتساب عام 2023 جاء بهدف تعزيز التواصل المباشر والفعال مع المواطنين والمقيمين في المملكة، وإيصال الأخبار والتنبيهات الأمنية والمعلومات الرسمية بسرعة وموثوقية، بالإضافة إلى إنشاء استبيانات تفاعلية لتعزيز المشاركة العامة.
وأوضحت أن القناة تستهدف جميع شرائح المجتمع، خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يعتمدون على المحتوى المرئي المسموع والمترجم بلغة الإشارة، وكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في استخدام وسائل الإعلام التقليدية، إضافة إلى الشباب الناشطين على تطبيقات التواصل الاجتماعي، والمؤسسات والمبادرات المجتمعية المعنية بالأمن والسلامة العامة والمؤسسات الإعلامية التي تعتمد على المعلومات الموثوقة والسريعة.
وذكرت أنها توفر بالإضافة إلى قناة الواتساب خدمات متعددة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، الذي يتيح ميزة الاستماع للنصوص المكتوبة، ما يسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وغيرهم من الفئات من الوصول إلى المعلومات بسهولة.
وأكدت المديرية أنها تولي اهتماماً خاصاً لضمان وصول المعلومات بوضوح ودقة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال توفير محتوى مرئي ومسموع مترجم إلى لغة الإشارة ضمن الحملات التوعوية والمحتوى الرقمي، والتعاون مع خبراء ومتخصصين في مجال الإعاقة لضمان صياغة رسائل أمنية دقيقة وسهلة الفهم، واستخدام الوسائط المسموعة والمرئية عبر قناة واتساب لتلبية متطلبات هذه الشريحة من المجتمع.
وأضافت أن التزامها بشمول الأشخاص ذوي الإعاقة يشكل جزءاً أساسياً من رؤيتها الشاملة، ويأتي تماشياً مع تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مشاركته في القمة العالمية الثالثة للإعاقة في ألمانيا، على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الاجتماعية والخدمية.
وأوضحت أن هذا التوجه انعكس على سياسات وخدمات مديرية الأمن العام من خلال تطوير خدمات وبرامج تلبي متطلبات الأشخاص ذوي الإعاقة في التواصل، التوعية، والحصول على الخدمات الأمنية، وتحسين البنية التحتية الرقمية لتكون شاملة وميسّرة لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الموقع الإلكتروني والقنوات الرقمية الأخرى، وتعزيز التعاون مع المنظمات المحلية والدولية المتخصصة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
كما أكدت المديرية أن شمول الأشخاص ذوي الإعاقة يعد امتداداً لنهجها وفق توجيهات مدير الأمن العام في تحقيق التواصل الشامل وبناء مجتمع آمن يتسع للجميع، مشيرة إلى أن أهمية هذا النهج تتمثل في ترسيخ مبدأ العدالة في الحصول على المعلومات والخدمات الأمنية لجميع شرائح المجتمع، وتعزيز ثقة المواطنين، لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة بمؤسسات الدولة ودورها الفاعل ودعم استراتيجية الأمن الشاملة التي تركز على (الوقاية، التوعية، والمشاركة المجتمعية).
من جهته، أكد الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رأفت الزيتاوي، أن تمكين الأشخاص الصم من الوصول إلى المعلومات في حالات الأزمات والطوارئ، يعد من المتطلبات الأساسية التي تُساعد على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الوصول الى الخدمات، موضحا أهمية توفير المعلومات المرئية، مثل الفيديوهات المترجمة بلغة الإشارة باعتبارها اللغة الاساسية المستخدمة لهم.
وذكر أن المجلس في إطار تعزيز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات، خاصة في حالات الطوارئ، عمل بالتعاون مع الجهات الشريكة وعلى رأسها مديرية الأمن العام، على تطوير مجموعة من الخدمات الداعمة لتمكين الأشخاص الصم من الحصول على المعلومات الطارئة بسهولة وفاعلية، ومن بين هذه الخدمات، توفير خط الطوارئ للصم رقم (114) كخدمة طوارئ بديلة عن الرقم (911)، ليتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من الإبلاغ عن الحالات الطارئة والخطرة باستخدام وسائل ميسّرة.
وأوضح الزيتاوي، أن الجهود شملت توفير إشعارات خاصة بصفارات الإنذار، عبر فيديوهات مترجمة بلغة الإشارة، تُنشر في كل حالة إنذار أو خطر، لتمكين الأشخاص الصم من معرفة توقيت بدء الحالة الطارئة ونهايتها، وذلك بهدف ضمان الحماية والأمان الكافيين للأشخاص الصم، ومساعدتهم على تجاوز الأزمات بكفاءة واستقلالية.
وقال إن توفير الترجمة بلغة الاشارة في حالات الازمات والطوارئ، يتم حاليا عكسها على جميع القطاعات، وأن المجلس بدأ بالتعاون مع وزارة الصحة بهدف إتاحة خدمات الترجمة بلغة الإشارة في جميع المراكز الصحية والمستشفيات، عبر استخدام مكالمات الترجمة المرئية من خلال مكالمات الفيديو، وأنه يتم حاليًا العمل على توفير هذه الخدمة من خلال أجهزة لوحية (تابلت) أو تطبيقات ذكية، تتيح التواصل المباشر مع مترجمي لغة الإشارة عند وجود شخص أصم من المرضى أو الزائرين، ليقوم المترجم بدور الوسيط بين مقدم الخدمة الصحية والشخص ذي الإعاقة، وينقل الحوار بين الطرفين بدقة.
كما ذكر أن التعاون قائم مع وزارة التربية والتعليم لتدريب المعلمين والكوادر المدرسية على استخدام لغة الإشارة في التدريس، وتوظيف تقنيات الترجمة بلغة الإشارة داخل الغرف الصفية، بما يعزز حق الطلبة الصم في التعلم والتواصل الفعّال.
بدوره، قال مترجم لغة الإشارة في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور سامر أبو دريع، إن استخدام الوسائل البصرية، وفي مقدمتها الفيديوهات المدعّمة بلغة الإشارة، يمثل نقلة نوعية في تعزيز إيصال المعلومات لذوي الإعاقة السمعية واستجابتهم في المواقف الطارئة، مؤكدا أن المبادرة التي أطلقتها مديرية الأمن العام بالتعاون مع المجلس الأعلى، تُعد نموذجًا متقدمًا في هذا المجال، وهو ما نطمح له في إطار الحماية المجتمعية الشاملة.
وأوضح أن الفيديوهات المصممة بلغة الإشارة، والتي ينفذها مترجمون مرخصون، تُمكّن الصم من فهم الإرشادات لحظة بلحظة، والتعرف على أماكن الخطر ومخارج الطوارئ واتخاذ قرارات ذاتية في الوقت المناسب دون الحاجة للانتظار أو التبعية، مشيرا إلى أنها تشكل اختلافا جذريًا عن الاعتماد على النصوص المكتوبة التي قد لا تكون مفهومة بالكامل لجميع فئات الصم، خصوصًا من لديهم خلفية لغوية ضعيفة.
وشدد على أن توظيف التكنولوجيا، مثل قنوات الرسائل الفورية والتطبيقات الذكية، يشكل خطوة نوعية في تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في منظومة الحماية، ليس فقط على صعيد تلقي المعلومة، بل أيضاً في الإبلاغ عن الحالات الطارئة والتفاعل مع الجهات المعنية بشكل مباشر، مبينا أن هذه الأدوات تتيح للصم تلقي تنبيهات مرئية وفيديوهات بلغة الإشارة، وإرسال مواقعهم الجغرافية عند الحاجة، والتواصل مع الجهات الأمنية أو الطبية برسائل مصورة أو رموز بديلة للصوت.
وأوضح أبو دريع، أن هذا التوظيف للتكنولوجيا لم يعد ترفًا، بل أصبح ضرورة لتحقيق العدالة والمساواة في الاستجابة للطوارئ، داعيًا إلى تعميم هذه المبادرات لتشمل مختلف أنواع الإعاقات وتطويرها بالتعاون مع خبراء التربية الخاصة وممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان فاعليتها وشمولها.
بدورهم، أكد عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية أهمية هذه الخطوة في تعزيز شعورهم بالأمان والاندماج، موضحين أن الإشعارات المصورة التي تصلهم باتت تُمكّنهم من فهم التعليمات الأمنية ومعرفة ما يجري من أحداث في محيطهم بشكل لحظي، ما يشكل نقلة نوعية في تمكينهم من ممارسة حقهم في الوصول إلى المعلومة.
واعتبروا أن هذه المبادرة تعكس استمرار الجهود الوطنية في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الحماية المجتمعية، وترجمة عملية للنهج الحقوقي الذي يؤكد الكرامة والمساواة وعدم التمييز.
يشار إلى أن شمول الأشخاص ذوي الإعاقة في منظومة الطوارئ يعتبر ترجمة لاهتمام جلالة الملك المتواصل بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحرصه على شمولهم في مختلف مناحي الحياة، بما في ذلك الحق في الوصول إلى المعلومة وقت الأزمات، كجزء من مسار وطني مستمر نحو العدالة والمساواة.
-- (بترا)