2025-06-16 - الإثنين
علاء عواد يكتب :الجيش الأردني وسلاح الجو حصن الوطن في وجه العواصف الإقليمية nayrouz مساعده يكتب: لك تُرفع القبعات! nayrouz "من القلب إلى القلب.. شكرًا لمن غرسوا حب التعلم في سيلين" nayrouz الرواشدة: نبتكر حلولاً بحثية لتحويل النفايات إلى بروتين حيواني ومكافحة سوسة النخيل nayrouz الجبور يهنئ الشيخ زياد المجالي بتخرج ابنته من دورة القيادة والأركان nayrouz فليك يحصد "المقعد الذهبي" بعد ثلاثية تاريخية مع برشلونة nayrouz العليمات يتبنى مذكرة نيابية تُسفر عن تعديلات جوهرية في تعليمات معادلة الشهادات غير الأردنية nayrouz صدور ارادات ملكية سامية ..أسماء nayrouz المقدم الجبور يحصل على دورة الركن من كلية القيادة والأركان الملكية nayrouz بعد اختتام منافسات الجولة الثالثة والأخيرة على حلبة كورنيش جدة :فيصل القباني يتوج ببطولة السعودية تويوتا كسر الزمن 2025م nayrouz الجبور يهنئ العين موفق باشا الضمور بمناسبة حصول نجله محمد على دورة الركن nayrouz الجامعة الأميركية في مادبا وجائزة الحسن للشباب توقّعان مذكرة تفاهم nayrouz عقاب العميرات الكعابنة يهنئ المقدم عمر أبو وندي بتخرجه من كلية القيادة والاركان nayrouz تربية الشونة الجنوبية تستقبل المدير التنفيذي لجمعية جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي تقديراً لفوزها للعام الثاني على التوالي nayrouz العزبات يهنئ العقرباوي بتخرجه من القيادة والأركان nayrouz ورش تدريبية متخصصة في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين...صور nayrouz نداء أممي للتحرك في ضوء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. nayrouz الغرايبة تكتب السيادة الأردنية فوق كل اعتبار… وصمت الجاهلين أبلغ.. nayrouz عناب: الأردن وجهة سياحية آمنة ومستقرة و اطلاق غرفة عمليات خاصة بالقطاع السياحي nayrouz ابو رمان تثمن قرار الحكومة بتعديل تعليمات معادلة الشهادات غير الأردنية nayrouz
وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات nayrouz وفاة الزميل حمزة علي وشاح من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz

سينما شومان تعرض الفيلم الهندي (قصة المليار لون)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


يطرح فيلم "قصة المليار لون"، للمخرج بادما موكار، الذي تعرضه لجنة السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم غد الثلاثاء، الساعة السادسة والنصف مساء، في مقر المؤسسة بجبل عمان، حكاية عائلة عائدة من استراليا إلى الهند، حيث الأب المسلم "عمران" والأم الهندوسية "بارفاتي "، وابنهما "هاري".
تعارف الأب والأم أثناء دراستهما للسينما في استراليا، وعادا للوطن، وهما يحملان مشروعا عن الهند التي في البال، بشاعريتها وتنوعها، لكنهما يصطدمان بواقع قائم على التعصب والتمييز على أساس الدين والتقسيم الجغرافي في داخل البلد الواحد. هكذا عندما تصطدم الذاكرة المحملة بصورة الوطن المشتهى بواقع هو أقرب إلى كابوس من الاقصاء، والتمييز، والتعصب، والعنف، عندها تكون الأزمة الحقيقية للإنسان الباحث عن حياة طبيعية محكومة بقيم الحب والخير والجمال.

يفتح الفيلم على صوت الراوي "الابن هاري"، الذي يحمل ثقافة ورؤية والديه المتجانسة، وهو يحكي عن جمال ألوان السماء والبحر والشجر في الهند، ورغم أن كل واحد من الوالدين ينتمي إلى ديانة مختلفة، إلا أن هذا الانتماء لا يؤثر اطلاقا على نظرتهما للآخرين، وعندما تسأل معلمة الصف، عن دلالات الوان العلم الهندي، فإن إجابة "هاري" تعكس رؤية لها علاقة بالتنوع والجمال والتسامح، دون أن يشير إلى الدلالات التي أصبحت سائدة عن اللون الزعفراني والأخضر للعلم "الهندوسية والإسلامية"، مما يثير استغراب وانزعاج المعلمة، وحتى زملائه في الصف.

هذه هي الأرضية التي يبني عليها المخرج فيلمه، فهو عاد من استراليا وهو يحمل أحلاما يريد تحقيقها من خلال فيلم يجتمع حوله الجميع بمختلف تلاوينهم، لكن حاجته للمال، وبيعه للبيت، حتى يوفر جزءا من ميزانية انتاج الفيلم، تجعله يواجه ما كان مستترا وغائبا عنه، فعندما يبحث عن بيت يستأجره، يكتشف أنماطا من العلاقات لم يكن يألفها أو يعرفها، فهو لا يجد القبول في الأحياء الهندوسية، رغم أن زوجته تنتمي لنفس الديانة، ونفس الأمر يواجهه في الأحياء الإسلامية حيث التشدد والتعصب والتدخل في لباس زوجته ونمط حياته.

طبيعة العلاقات المتوترة في المجتمع، تزيد من تعقيد حياة الأسرة، سواء على مستوى العيش وسط هذه الأجواء المنفلتة، أو على مستوى انتاج الفيلم الذي لم يجد الدعم من الممولين، لكنهما رغم ذلك يقبضان على جمر الحلم، في إصرار على استكمال فيلم عن الهند التي في البال، الهند التي يحبها الجميع. وحين يجدون الممول الذي يحمل أفكارا تنسجم مع رسالة الفيلم، فإن المتعصبين يغتالونه في مكتبه.

يقوم الصبي"هاري" بتصوير فيديو بمساعدة صديقته "صوفيا"، يطلب فيه الدعم للفيلم ولو بأي مبلغ، ويبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رسالة يطلب فيها المساعدة بإنجاز فيلم عن الهند التي نحبها، ومساعدته في تحقيق حلم والديه، لكن الأمور لا تسير كما يريد، بل يتنامى العنف، ليموت "هاري" برصاصة أحد المتعصبين، كان والده هو المقصود بها
فيلم "قصة المليار لون"، يحمل رسالة من المخرج إلى بلد فقد توازنه في تجاذبات الاحتكاكات الطائفية، واللجوء إلى العنف، والتعصب.

 كان اختيارا موفقا للمخرج من الناحية الفنية، أن يلجأ إلى التصوير بالأبيض والأسود، حتى لا يكون هناك رموز لونية لها مرجعيات طائفية تدعو للإنقسام، وكذلك توظيف صوت الراوي الصبي "هاري"، الذي ما يزال على الفطرة، لا يرى الألوان التي استجدت على المجتمع الهندي بسبب الاستعمار، والسياسيين، فالألوان بالنسبة له هي معايير للجمال، وتعبير عن الحب في صورته الإنسانية البسيطة، بعيدا عن أي توظيف أو تصنيف يخص المسلمين والهندوس والطوائف الأخرى.

قدم شخصية الأب "عمران"، الذي تواجه هذه الانعطافات الحادة في بلده التي يحب، بنوع من الدهشة وعدم استيعاب هذه التغيرات التي تنخر في مجتمع فقد مرجعياته، وقفز فوق ما هو مشترك بين مكوناته، إلى خانات ضيقة من التعصب والعنف والطائفية.

المشهد الأخير جاء ليعمق مأساة متوالية العنف، وفساد السلطة، وتلك الذكريات الملونة، الممزوجة بالحزن الشفيف، من خلال فيديو نداء الأبن "هاري" لدعم تمويل الفيلم من أجل "الهند" قبل أن تفقد شاعريتها، هذا النداء الذي جمع "130" مليون روبية، في دلالة على أن غالبية الناس، مع الحب، بعيدا عن الضغائن والتشاحن.