برزت الشابة شروق المساعيد كوجه اجتماعي فاعل، استطاعت أن تلفت الأنظار إلى جهودها في ميادين العمل التطوعي والاجتماعي، مدفوعة بشغف حقيقي للإعلام، وإيمانها بدوره في إحداث التغيير الإيجابي داخل المجتمع.
شروق، الناشطة الاجتماعية الطموحة، اختارت أن تسير في طريق العطاء دون انتظار مقابل، مؤمنة بأن التغيير يبدأ من الفرد، وأن الصوت الحر والمسؤول قادر على إلهام الآخرين. هذا الإيمان دفعها للانخراط في عدد من المبادرات المجتمعية التي استهدفت فئات مختلفة، لا سيما الشباب والنساء، ساعية إلى تعزيز قيم التكاتف والوعي المجتمعي.
ولأن الإعلام كان دوماً جزءاً من حلمها، لم تتردد شروق في تطوير أدواتها المعرفية، حيث حصلت على العديد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجالات الإعلام، من إعداد وتقديم، إلى مهارات الكتابة الصحفية والتواصل الجماهيري. وقد انعكس هذا التدريب على حضورها الإعلامي المتزن، ومشاركاتها المتميزة في تغطية الفعاليات والمناسبات العامة.
تؤمن المساعيد أن الإعلام الحقيقي لا يقتصر على نقل الحدث، بل في تبنّي القضايا المجتمعية وتسليط الضوء على مكامن الأمل والتحدي معاً. وهو ما تسعى لتطبيقه من خلال منصاتها ومشاركاتها المستمرة في الحملات الوطنية والاجتماعية.
شروق المساعيد اليوم تمثل نموذجاً ملهماً لجيل جديد من الشابات اللواتي يجمعن بين روح المبادرة وحب الإعلام، ويقدّمن صورة مشرقة للفتاة الأردنية الطموحة، القادرة على صناعة الفرق بكلمة، وموقف، وعمل صادق.