مقابلة مع اللواء الركن المتقاعد محمد عبيد الخوالده من قبل نيروز الإخبارية حيث قال:
في سبعينات القرن الماضي تم تكليفي من قبل قيادة القوات الخاصة الملكية"عرين الاسود" بتدريب مرتبات الحرس الملكي الخاص في منطقة القصور الملكية العامرة ( رغدان ) بدورات الصاعقة والمظليين حيث كان جلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال المعظم يتفقد التدريب بشكل مستمر وفي كثير من المرات يكون برفقته جلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم عندما كان اميراً انذاك لحضور التدريب وحصل وكان لي شرف تدريبه في تلك الفتره حيث تنوعت اوقات زيارته واحيانا تكون في ساعات متاخرة من الليل خصوصاً في فصل الشتاء واثناء تساقط الثلج قائلاً رحمه الله " اخوي يا محمد دير بالك على المشاركين بالدوره".
بعد تخريج الدوره جاءت أوامر جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم رحمه الله بنقلي الى الحرس الملكي الخاص "اسود البلاط" كمدرب وضابط حرس شخصي لجلالته ، واذكر وبعد عودتي للقوات الخاصة باسبوع واثناء تواجدي في منطقة العالوك كقائد سرية في كتيبة المظليين/ ٩١ حيث كان قائد الكتيبة المقدم الركن تحسين شردم جاء اتصال هاتفي من سيادة الشريف زيد بن شاكر القائد العام للقوات المسلحة الأردنية رحمه الله لقائد القوات الخاصة العقيد الركن احمد علاء الدين يطلب فيه اثبات تواجدي في القصور الملكية عصر ذلك اليوم ، كانت تلك الفتره مرحلة التاهيل والتاسيس لهذا التشكيل العريق دقيقة ومهمة تخللها تأسيس مركز تدريب الحرس الملكي الخاص وتدريب الصاعقة والمظليين وتدريب دورات أمن وحماية الشخصيات ودورات التايكواندو والكراتيه وتدريب الرمايات المختلفة وكان لي شرف تدريبها جميعاً بالإضافة الى القيام بالواجبات المختلفة .
واليوم وفي عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تطور التشكيل بشكل واضح وملموس تنظيماً وتسليحاً وازدادت واجباتهم لتصبح كتيبة الحرس الملكي الخاص بحجم لواء تحت مسمى لواء حمزه بن عبد المطلب سيد الشهداء الحرس الملكي الخاص .
أسود البلاط مسؤوليتهم حب وحماية الملك رمز الدولة ، منفذين واجباتهم بكل امانة واقتدار وعلى أكمل وجه .