كتب عثمان القريني 

نعم تأهلنا و أطلقنا العنان للافراح في جميع أنحاء المملكة و بين أبناء الجاليات الأردنية في كل مكان .. لكن لننظر لمباراتنا الأخيرة أمام المنتخب العراقي الشقيق والعزيز و الذي ضمن التواجد في الملحق الأسيوي بغض النظر عن نتيجته مع النشامى في العاشر من يونيو الحالي و التي ستقام على ستاد عمان الدولي عبر النقاط التالية : - 

* جماهيرنا الكريمة و الوفية من على المدرجات و في أي مكان عام عليكم كما هي "شيمكم" أن تستقبلوا أسود الرافدين أحسن إستقبال و أن ترحبوا بهم أجمل ترحيب و أن لا سمح الله يخرج منكم أي لفظ سلبي أو إشارة غير مستحبة و تذكروا دوما أن العراق العظيم أرضا و شعبا و قيادة لهم مكانة و معزة و حب و إحترام في قلوب جميع الأردنيين . و أهلا و سهلا بالعراق الطيب و الكريم بين أهله و عزوته .. فأنتم أيها العراقيين الغاليين أصحاب الدار قول وفعل و نحن في خدمتكم .

* علينا اللعب بكل جدية و بدون أي تشنج و عصبية .. فالفوز هام جدا لنا فهو يجعلنا نتقدم خطوات مؤثرة في التصنيف العالمي و الأسيوي و العربي .. كذلك يؤكد جدارتنا بالتأهل .. !! . 

ألف تريليون مبروك تأهلنا عن جدارة وإستحقاق و شكرا لمن ساهم في هذا الإنجاز التاريخي الأول و غير المسبوق و عيد أضحى مبارك و كل عام و أنتم بألف خير.