2025-05-29 - الخميس
كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة الزرقاء تنظّم مسابقة لصناعة الألعاب الإلكترونية nayrouz الجنايدة يكتب : منظومة الحماية الإجتماعية إرادة دولة وجهود وطنية ملموسة nayrouz جامعة الزرقاء تنظّم لقاءً حواريًا حول الأمن المجتمعي ومكافحة الجرائم الإلكترونية nayrouz الفايز يكتب صوت الحق في زمن الضجيج...صوت الوطن.. لا يُسكَت nayrouz رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أنباء عشيرة آل حداد...صور nayrouz " اللاعب الشاطر لا يُقصى : رؤية ولي العهد لعدالة الإختيار ونهج الإصلاح الإداري" nayrouz جولة ميدانية مشتركة لمنشآت غذائية ودوائية في مدينة السلط الصناعية nayrouz "عبدالله الثاني… القائد الذي خلع البروتوكول وارتدى قلوب شعبه" nayrouz المنتدى الدولي للأمن في موسكو.. قد أعذر من أنذر nayrouz وزير الداخلية: السلامة العامة أولوية قصوى nayrouz ولي العهد يلتقي شبابا في المفرق ويحاورهم حول جملة من القضايا nayrouz وزير الإدارة المحلية يكشف إجراءات الوزارة في التعامل مع المعتدين على رئيس بلدية إربد nayrouz اختتام التمرين العسكري المشترك أسود الحرس الملكي الخاص 3 nayrouz وزير الزراعة يبحث ومسؤولا دوليا الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي nayrouz مذكرة تفاهم بين سلطة إقليم البترا والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة nayrouz لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في الطفيلة nayrouz ولي العهد .. حديث رياضي يطرب القلوب ورسائل مهمة تحظى بتفاعل شعبي واسع nayrouz الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفال "التربية" بعيد الاستقلال الـ79 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz رئيس النواب يفتتح ورشة ضمن مشروع "شباب أردني فاعل" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz

وزير الخارجية الإيطالي: رد فعل إسرائيل على 7 أكتوبر يتخذ أشكالاً "دراماتيكية" و"غير مقبولة".. وهذا موقف إيطاليا من تهجير الفلسطينيين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


روما/ وكالة نوفا

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، أن رد فعل الحكومة الإسرائيلية على هجوم السابع من أكتوبر "يتخذ للأسف أشكالاً دراماتيكية وغير مقبولة على الإطلاق"، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 

وجاءت تصريحات تاياني خلال جلسة إحاطة حكومية عاجلة، في مجلس النواب، حول الوضع في قطاع غزة، حيث شدد على أن ما يحدث في غزة "يسبب ألمًا هائلًا. يدفع سكان القطاع ثمنًا باهظًا منذ زمن طويل".

كما شدد تاياني على أنه "يجب أن يتوقف القصف، ويجب استئناف المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن، ويجب استعادة احترام القانون الإنساني الدولي. يجب على حماس أن تفرج فورًا عن جميع الرهائن الذين ما زالوا في قبضتها، والذين لهم الحق في العودة إلى ديارهم".

آفاق السلام
وبالنسبة لرئيسة وزارة الخارجية الإيطالية، فإن الآفاق الوحيدة الممكنة للسلام في قطاع غزة تتمثل في "بدء عملية سياسية تؤدي إلى دولتين تعيشان معا في سلام وأمن"، على حد قول تاياني، الذي أضاف أن "هذه هي أولويات الحكومة، والتي نعمل عليها بجهد 360 درجة مع جميع شركائنا، بدءا من الأوروبيين ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي ننفذ معه عملا دبلوماسيا مكثفا لإعادة ربط خيوط الحوار ووقف الكارثة". 

وأوضح تاياني: "كنت أول وزير خارجية أوروبي يسافر إلى المناطق التي ضربتها حماس بعد السابع من أكتوبر، لإظهار التضامن والقرب من ضحايا هذا الجنون ’الإرهابي’، داعياً الحكومة إلى الرد بشكل متناسب". 

وضع حد للتصعيد
وفي حين عبّر تاياني عن فخره كونه "صديقًا لإسرائيل"، أكد "أنه من الضروري وضع حد فوري للتصعيد والطوارئ الإنسانية في القطاع". 

وقد أثمر الضغط على إسرائيل "نتائجه الأولى: استؤنف تدفق المساعدات في الأيام الأخيرة. وخلال نهاية الأسبوع، دخلت 15 شاحنة إيطالية، تبرعنا بها لبرنامج الغذاء العالمي، وأخرجناها من ميناء أشدود، إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم"، كما أوضح تاياني. 

وأضاف "نعلم أن هذا ليس كافيا ونواصل العمل لزيادة تدفق المساعدات من خلال المزيد من الإجراءات الملموسة على الأرض، لأننا نساعد الفلسطينيين بالحقائق وليس بالتصريحات أو الخيارات الديماغوجية".

وأعلن تاياني بعد ذلك أنه في هذه الساعات "نستكمل عملية إجلاء جديدة من غزة لـ31 فلسطينيا من أقارب مواطنين إيطاليين أو حاملي تصاريح إقامة"، لافتا إلى أن الحكومة الإيطالية "من بين الحكومات الغربية الرئيسية التي نفذت عمليات إجلاء من غزة. لقد سمحنا لأكثر من 700 شخص بمغادرة القطاع، بمن فيهم مواطنون إيطاليون، وفلسطينيون إيطاليون، وحاملو تصاريح إقامة، وأفراد عائلاتهم المباشرون". 

أطنان من المساعدات 
وفي حديثه عن المساعدات الإنسانية في القطاع، أوضح تاياني أنه من خلال مبادرة "الغذاء لغزة" أدخلت إيطاليا "منذ مارس من العام الماضي أكثر من 110 أطنان من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والضروريات الأساسية إلى القطاع. أردنا تنفيذ ذلك فورًا بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر الدولي، وهما مؤسستان موثوقتان ومحايدتان، تتمتعان بثقة الطرفين، وقد أشركناهما في المبادرة منذ البداية". 

وأضاف الوزير أن برنامج الغذاء لغزة يحظى "بدعم كامل من إسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية. وقد أشار وزير الخارجية الإسرائيلي ساعر ورئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى مرارًا وتكرارًا إلى أنه نموذج يُحتذى به. كما أشاد به الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع".

وأكد رئيس وزارة الخارجية الإيطالية أن التزام الحكومة الإيطالية "لا يقتصر على المساعدات الإنسانية، وإن كانت ضرورية. فنحن نعمل بالفعل على إعادة إعمار غزة. وهذه أولوية واضحة للغاية، لأنني أود أن أكرر أن هدفنا هو إقامة دولتين". 

وكشف أن "خبرائنا من معهد الهندسة المعمارية في البندقية سيتعاونون مع زملائهم الفلسطينيين في أنشطة التصميم وإعادة الإعمار، وذلك بفضل تمويل بقيمة 5 ملايين يورو لمشروع للأمم المتحدة".

طرد الفلسطينيين "لن يكون خيارًا مقبولا"
وأكد تاياني أن طرد الفلسطينيين من غزة "ليس ولن يكون خيارا مقبولا أبدا، وأود أن أكرر هذا اليوم في هذه القاعة بأقصى قدر من الوضوح". 

وأضاف: "إن تعزيز قوات الأمن الفلسطينية، بالإضافة إلى نزع سلاح حماس بالكامل وطردها، ركيزة أساسية لقيام الدولة الفلسطينية المستقبلية. دولة لا يمكن أن تنشأ إلا من خلال عملية تفاوض حقيقية تؤدي إلى اعتراف متبادل مع دولة إسرائيل". 

الخطة المصرية والمسار الرئيسي
وأكد تاياني: "ندعم بكل قوة الخطة العربية التي تقودها مصر لإعادة إعمار القطاع، والتي تتنافى مع أي فرضية للتهجير القسري. نحن مقتنعون بأن دور الدول العربية المعتدلة هو المفتاح لبناء بنية سياسية وأمنية جديدة في المنطقة".

وأوضح أن إيطاليا تهدف إلى أن تكون "نقطة مرجعية صلبة وموثوقة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكذلك لإسرائيل"، لأن "الحوار يظل المسار الرئيسي".