2025-05-30 - الجمعة
الأمير فيصل يعطي شارة الانطلاق لرالي الأردن nayrouz السديس" يطلق أكبر مسار لإثراء ترجمة خطبة يوم عرفة...35 لغة لأكثر من 5 ملايين مستفيد nayrouz بعثة حج الأمن العام تصل المدينة المنورة nayrouz انخفاض أسعار الذهب عالمياً... تفاصيل nayrouz ماذا حدث للطفل السعودي قبل سقوطه في النهر؟.. هذه تفاصيل اللحظات الأخيرة nayrouz انطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن الـ9 اليوم nayrouz الأونروا: لدينا في عمّان إمدادات تكفي 200 ألف شخص لشهر كامل في غزة nayrouz المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره السعودي وديا اليوم nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz داعش الإرهابي يتبنى "أول هجوم" ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد nayrouz المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم nayrouz أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم ودافئة غدا nayrouz الأهلي يُتوج بطلًا للدوري المصري بسداسية تاريخية أمام فاركو nayrouz جوائز دوري روشن: بنزيما والدوسري الافضل .. ورونالدو ينتزع الحذاء الذهبي nayrouz 451 هدفاً سجلت في دوري المؤتمر الاوروبي هذا الموسم nayrouz كم عدد أهداف ليونيل ميسي في مسيرته حتى الآن؟ nayrouz مانشستر سيتي سيقوم بعدّة صفقات قبل كأس العالم للاندية nayrouz رومانو: كونتي اتخذ قرار البقاء مع نابولي nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz العجارمة يفتتح مشاريع "سنبلة" في مدرسة الأمل للتحديات السمعية بناعور...صور nayrouz
وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-5-2025 nayrouz وفاة الحاجة فاطمة إبراهيم فارس بني عيسى nayrouz رحيل مبكر يهز الأسرة التربوية... الطالبة فرح ربابعة في ذمة الله nayrouz الحاجة الفاضلة سميحة عارف التل (أم ياسر) في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 28 أيار 2025 nayrouz وفاة خمسينية بحادث دهس في عمان nayrouz اياد خليل الكركي في ذمة الله nayrouz شقيق علي العمرات عضو المجلس البلدي الأسبق لمنطقتي اسعره وفوعرا في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 27-5-2025 nayrouz وفاة جهاد سعود منصور تركي الحيدر الزبن في امريكا nayrouz وفاة الحاجة خديجه والدة اللواء الركن فخر عدنان الخليفات nayrouz خميس سلمان الوريكات العداون في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz

الفايز يكتب صوت الحق في زمن الضجيج...صوت الوطن.. لا يُسكَت

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الصحفي محمد ماجد الفايز

يقول الحق في كتابه العزيز "إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ”، في زمن امتلأت فيه المنابر بالصخب، وازدحمت القنوات بالخطاب المتلوّن، وتزايد الذباب الإلكتروني، وتنظيمات التخريب، ندعو إلى لحظة تأمل ووعي، فليس كل ناطق بالحق ناصح، ولا كل متكلم بالعقل حكيم، لقد حذّر منذ القدم من تجّار الفوضى، فقال سقراط "حين تسكت الأبواق الزائفة، يُسمع صوت الحقيقة”، وقال أفلاطون: "إن الذين يُثيرون الفوضى باسم الحرية، لا يريدون حرية، بل يريدون فوضى”.
نعيش اليوم بين قنواتٍ ووسائل، يُمثلها أفراد تحرّكهم أطماع شخصية، وانتماءات ضيقة، وأجندات لا تمت لهذا الوطن بصلة، يتخذون من قضايا الناس جسورًا للعبور إلى نواياهم الخفية، يختبئون خلف شعارات الحرية، وهم لا يسعون إلا لزعزعة الأمن وتقويض الاستقرار، ولكنّ الأمن، يا سادة، ليس مسؤولية الأجهزة الأمنية فقط، وإن كانت جهودهم تُرفع لها القبعات، وتُرفع لها الأكف ضراعةً، بل مسؤولية كل مواطن، في الدفاع عن أرواحنا ووطننا، كلن في موقعه، لا نسمح لأي من المندسين بيننا، لقوله تعالى "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”.
أما من يتحدث عن الاقتصاد والبطالة وكأننا في جزيرة معزولة، فهو تبسيط ساذج لمعادلة معقدة، فنحن جزءٌ من منظومةٍ اقتصادية دولية، تتقلب فيها الأسواق كما تتقلب الرياح، ومع ذلك، بفضل الله، وحكمة القيادة الهاشمية، ننعم بأمنٍ هو النعمة الكبرى، ومن أراد أن يسلّط الضوء على الفساد، فليبدأ بنفسه، فالمفسد لا يأتي من كوكب آخر، بل من بيننا، ممن صمتوا عن الباطل أو صافحوا الظالم، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه "لا يُصلح الناس إلا من وُشدَ بهم فسادهم”، أما الكرامة فلا تُختزل في رخاءٍ ماديّ، ولا تُقاس بشحّ المال، ولا بنقص الرزق، بل تُقاس بثبات القيم وسموّ النفس، فكم من الأنبياء عاشوا الزهد! وها هو نبيّنا محمد ﷺ، كان يمر عليه الهلال والهلالان، ولا يوقد في بيته نار، بات جائعًا ليالي، لكنه كان غنيًّا بالعزّة، مشبعًا باليقين، وهو أشرف الخلق وسيد البشر.

فلتكن وحدتنا درعنا، واستقرارنا حصننا، لنحفظ وطننا كما نحفظ أرواحنا، ولنسند قائدنا، جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه، في كل معركة يخوضها من أجلنا، سواء كانت سياسية، أو اقتصادية، أو أمنية.

وقال الحق "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”، فلنبدأ بأنفسنا، ولنكن جنودًا للوعي، وجدرانًا تردُّ عن الوطن كل سهم خيانة، ونمتثل لقوله تعالى، "بل نقذفُ بالحقِّ على الباطلِ فيدمغهُ فإذا هو زاهقٌ”.

إننا أمام أدوات ناعمة تسعى لزعزعة الأذهان قبل الأوطان، وأفرادٍ يتوارون خلف قناع النقد، لكن نواياهم مسمومة، الوطن ليس مادةً للاجتهادات المتطرفة ولا ساحةً لتجارب المراهقة السياسية، بل هو كيانٌ مقدّس، محفوظٌ بوعينا كما هو محفوظٌ بقوانيننا، نقف صفًا لا يتزعزع، وجبهة لا تُخترق، فالكرامة لا يُؤتَى بها من الخارج، بل تُنتزع بالوعي، وتُصان بالولاء، وتُعزز بحُسن الفهم لقيمة الدولة.


فلنكن كما أرادنا الله: "أشداء على الكفار رحماء بيننا”، فلنكن مع الوطن، عقلاء في الرأي، أمناء في الكلمة، صادقين في الموقف.