روى البروفيسور الأردني مصطفى جرادات، وهو أحد ضحايا الهجوم المروّع الذي وقع يوم 23 مايو 2025 في محطة القطار الرئيسية في هامبورغ، تفاصيل اللحظات الدامية التي عاشها حين هاجمته امرأة مسلحة بسكين بشكل مفاجئ.
قال جرادات في تصريحات لصحيفة "بيلد” الألمانية إن المهاجمة كانت تنظر إليه بنظرة وصفها بـ”النفاذة والمريضة نفسيًا”، قبل أن تطعنه دون أي مبرر. وأضاف أنه أُصيب بجروح بالغة، من بينها قطع في أحد أوتار اليد.
وأشار إلى أن امرأة ألمانية تدخلت فورًا لمساعدته، ثم انضمت إليها عائلتها وساعدوه في إسعافه حتى وصول فرق الإنقاذ. وأشاد بتصرف هذه العائلة التي "أنقذت حياته”، حسب وصفه.
الجدير بالذكر أن منفذة الهجوم، وهي امرأة ألمانية تبلغ من العمر 39 عامًا، كانت قد أُفرج عنها من مصحة نفسية قبل يوم واحد فقط من تنفيذها للجريمة، وقد تم نقلها لاحقًا إلى مستشفى للأمراض النفسية بعد إلقاء القبض عليها في مكان الحادث.
الهجوم أسفر عن إصابة 18 شخصًا، بينهم أربعة في حالة حرجة، وأثار صدمة واسعة في ألمانيا، حيث أعلنت السلطات عن تعزيز الإجراءات الأمنية في محطات القطارات الكبرى