رفع مدير التربية والتعليم لمنطقة معان، الدكتور عدنان الحباشنة، أصدق مشاعر التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، والشعب الأردني الوفي، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، معبرًا عن اعتزازه وفخره بهذه المناسبة الوطنية العزيزة.
وأشاد الدكتور الحباشنة، باسم الهيئات التدريسية والإدارية في أقسام ومدارس مديرية تربية معان، بما حققته المملكة في عهد الاستقلال من منجزات تعليمية مشرفة، جعلت من الأردن منارة للعلم والمعرفة، وبيئة حاضنة للإبداع والتميز التربوي، تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة التي أولت التعليم أولوية استراتيجية في مشروعها النهضوي الشامل.
واضاف الحباشنة: "لقد كان التعليم، وسيبقى، أحد أعمدة الاستقلال وركائز السيادة الوطنية، حيث أسهم في بناء الإنسان الأردني الواعي، القادر على المساهمة في خدمة وطنه وأمته، وفق رؤية ملكية سامية تؤمن بأن النهضة تبدأ من الكلمة، وتنمو في فكر المتعلم، وتتجسد في الإنجاز".
كما عبّر عن عظيم الامتنان والاعتزاز بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، على ما يبذلونه من جهود جليلة في صون الاستقلال، وحماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن نعمة الأمن والأمان التي ينعم بها الأردن هي ثمرة تضحياتهم وسهرهم الدائم على راحة المواطنين.
وأشار إلى الدور الريادي للمملكة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والوقوف الثابت إلى جانب الأشقاء في غزة، من خلال الدعم السياسي والإنساني والإغاثي الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك، تأكيدًا على الثوابت القومية والرسالة الهاشمية الداعية للسلام والعدل وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
واختتم الدكتور الحباشنة تهنئته "دمتم أبناءً أوفياء، ودمتَ يا أردنّ عصيّاً على الأعداء، كل عام والوطن بخير، والقيادة الهاشمية بألف عزّ وتمكين، ودام الاستقلال درباً نحتفي به ونمضي على نهجه جيلاً بعد جيل ، و نسأل الله أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأن يبقى واحة أمن واستقرار، ومركز إشعاع حضاري، ومنبرًا للعلم، ودرعًا منيعًا في وجه التحديات.