في مناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وجّه النائب إبراهيم الجبور رسالة تهنئة وتبريك إلى مقام مولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني كافة، مؤكداً اعتزازه وولاءه للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وقال الجبور: "نجدد البيعة، ونزف التهاني في هذا اليوم الوطني الخالد، يوم الاستقلال الذي صنع للأردنيين المجد والعزة. فالأردن هو الكرامة التي نحيا بها، والعهد الذي لا نخذله… دمت عزيزاً يا وطني ودام المجد لك ولأهلك الأوفياء".
وأكد الجبور أن الاستقلال هو الأساس الذي انطلقت منه مسيرة البناء والنهضة، مشيداً بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية التي وصفها بأنها "السياج المنيع للبلاد، وأساس قوتها واستقرارها"، مؤكداً أن أبناءها كانوا وما زالوا شركاء في بناء الوطن المستقل القوي تحت راية الهاشميين.
وأشار إلى ما حققته المملكة من إنجازات تنموية في مختلف القطاعات كالتعليم، والصحة، والاستثمار، والبنية التحتية، والتكنولوجيا، نتيجة لرؤية القيادة الحكيمة وجهود أبناء الوطن ومؤسساته، مستذكراً مقولة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيّب الله ثراه: "الإنسان أغلى ما نملك".
كما شدد الجبور على أن شعار جلالة الملك عبدالله الثاني "الأردن أولاً" شكّل منطلقاً حقيقياً لمسيرة الإصلاح والتحديث السياسي والديمقراطي، لافتاً إلى التطورات الجوهرية التي شهدها العمل الحزبي والبرلماني، وتمكين الشباب والمرأة، مما يعزز مشاركة المواطنين في صنع القرار.
وختم النائب إبراهيم الجبور تهنئته بالدعاء للوطن: "لننعم بالأمن والأمان، ولنواصل البناء معاً بقيادة سيدي أبا الحسين، وطنٌ حصينٌ منيع، يحفظه الرحمن… دام وطني الأردن بقيادته وشعبه عزيزاً آمناً مطمئناً".