عمّان – بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عبّرت الدكتورة شنکول قادر، رئيسة جمعية الإخاء الأردنية العراقية، عن أسمى مشاعر التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وللشعب الأردني الأصيل، مؤكدة أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تمثل يومًا خالدًا في ذاكرة الوطن، ومصدر إلهام لكل الشعوب الباحثة عن الكرامة والسيادة والحرية.
وقالت الدكتورة قادر: "إن يوم الاستقلال ليس مجرد مناسبة نحتفل بها كل عام، بل هو خلاصة نضال الأحرار من أبناء الوطن، وتتويج لتضحيات الأردنيين الذين آمنوا بالأردن وطنًا وبيتًا وراية، فصنعوا بدمائهم ووعيهم وإخلاصهم دولة راسخة الأركان، تسير اليوم بثقة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة."
وأضافت: "إننا في جمعية الإخاء الأردنية العراقية نعتز بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، الأردني والعراقي، ونرى في الأردن قيادة وشعبًا، نموذجًا في التسامح والتعايش، وواحة أمنٍ واستقرار في محيطٍ مضطرب، وهو ما يجعلنا نشارك الشعب الأردني احتفالاته بعيد الاستقلال بكل فخر ومحبة."
وأكدت أن المملكة الأردنية الهاشمية، تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني، استطاعت أن تحقّق إنجازات نوعية في شتى المجالات، من تنمية وبناء، إلى دبلوماسية فاعلة وحضور إقليمي ودولي مرموق، فضلًا عن مواقفها المشرّفة الداعمة للقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما نوّهت إلى أن ذكرى الاستقلال هي فرصة لتجديد العهد على مواصلة البناء، وتعزيز قيم المواطنة الحقة، والعمل من أجل أردن قوي مزدهر، يجمع أبناءه على الحب والانتماء، ويرحّب بكل من يشاركه قيم الإخاء والسلام.
واختتمت الدكتورة شنکول قادر كلمتها بالقول:
"في هذه المناسبة الغالية، نرفع الأكفّ بالدعاء بأن يحفظ الله الأردن وشعبه وقيادته الهاشمية، وأن يبقى واحة للأمن والازدهار، ونجدّد التزامنا في جمعية الإخاء الأردنية العراقية بمواصلة العمل على توثيق أواصر المحبة والتعاون بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات."
كل عام والأردن بخير... وكل عيد استقلال وأنتم تكتبون فصلًا جديدًا من العز والرفعة.