في حضرة المجد الأردني، وتحت راية الهاشميين الأحرار، يَتشرف ملتقى البرلمانيات الأردنيات بأن يتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، هذه المناسبة التي تجسّد الإرادة الصلبة والهوية الوطنية الراسخة، وتعكس مسيرة نضال وبناء تكللت بالكرامة والسيادة.
إن ذكرى الاستقلال ليست مجرد تاريخ عابر، بل هي عنوان فخر لأردنٍ صاغ استقلاله بالتضحيات، وصانه بالحكمة، ويقوده اليوم بثبات نحو المستقبل. وفي ظل هذه الراية المجيدة، تتجدد العزائم، وتتعزز قيم الوحدة والعطاء والمسؤولية، لتستمر مسيرة النهضة الشاملة التي يقودها جلالة الملك بكل حكمة واقتدار.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تؤكد الدكتورة تمارا يعقوب ناصر الدين، رئيسة ملتقى البرلمانيات الأردنيات
"إن عيد الاستقلال هو عهد نُجدده بأن نواصل العمل بضمير حي وإرادة راسخة، من أجل أردنٍ حرٍ، مزدهر، يعلو به صوت المرأة كما الرجل، وتُبنى فيه الدولة على أسس المشاركة والعدالة والتمكين. إننا في ملتقى البرلمانيات الأردنيات، نعاهد الوطن وقيادته بأن نظل على العهد، حارساتٍ للحق، صوتًا للعدالة، ومناصرات لكل ما من شأنه أن يعزز منعة الوطن وكرامة الإنسان فيه."
وفي هذه اللحظة المشرقة من تاريخ الوطن، يستحضر الملتقى بعميق التقدير دور المرأة الأردنية في بناء الدولة، ويجدد دعمه لكل السياسات والبرامج التي ترتقي بالمشاركة النسائية وتُعلي من شأنها في مواقع صنع القرار.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار، وكل عام والوطن وأهله بألف خير.