ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا لوكالة رويترز، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا.
ويأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا.
وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "لا يوجد إعلان في الوقت الحالي".
وكان وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، قال في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إنه سمح لموظفي السفارة التركية، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.
وحذر أيضا من أن الحكومة في سوريا قد تكون على بعد أسابيع من الانهيار.
وأضاف: "السلطة الانتقالية، بالنظر إلى التحديات التي تواجهها، ربما تكون على بعد أسابيع، وليس عدة أشهر، من انهيار محتمل وحرب أهلية واسعة النطاق ذات أبعاد ملحمية".
ودعا إلى دعم السلطات الانتقالية في سوريا.
وقال: "إذا نظرتم إلى تاريخ المنطقة، عندما تكون سوريا غير مستقرة، تصبح المنطقة غير مستقرة".
وجاء تحذير روبيو في الوقت الذي قرر فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.