في مشهد يجسّد أسمى معاني الانتماء والوحدة المهنية، نظّم محامو قبيلة بني صخر لقاءً نوعيًا جمع محامي المملكة من مختلف المحافظات، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التشاور والتكاتف قبيل انتخابات نقابة المحامين الأردنيين المقبلة.
اللقاء، الذي حمل طابعًا وطنيًا بامتياز، لم يكن مجرد تجمّع اعتيادي، بل شكل منصة حوارية بنّاءة بين زملاء المهنة، لتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل النقابة، وآليات الارتقاء بأدائها بما يخدم العدالة ويعزز سيادة القانون.
محامو قبيلة بني صخر: صوت المهنية والوفاء للوطن
أثبت محامو بني صخر في هذا اللقاء أنهم ليسوا فقط دعاة حوار، بل بناة مواقف، حيث جاء اللقاء بمثابة رسالة واضحة مفادها أن وحدة الصف المهني، والانتماء للنقابة، والتفكير الجماعي، هي الركائز الأساسية لأي مشروع إصلاحي داخل الجسم النقابي.
ولاقت هذه المبادرة إشادة واسعة من الحضور، الذين أثنوا على حُسن التنظيم، وكرم الضيافة، والأهم من ذلك، وضوح الرؤية التي طُرحت للنقاش، وشفافية الطرح الذي عكس نضجًا قانونيًا وسياسيًا رفيعًا.
نحو نقابة أقوى.. ورؤية جامعة
اللقاء تخللته مداخلات قانونية ومهنية أكدت على ضرورة دعم مشروع إصلاح النقابة، وتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار، والعمل على تحسين أوضاع المحامين ماديًا ومهنيًا.
واعتبر عدد من المحامين أن هذا اللقاء شكل نقطة تحول في المزاج النقابي، وأعاد رسم معادلة التحالفات، مؤكدين أن محامي بني صخر وضعوا مصلحة النقابة فوق كل اعتبار.
لقد نجح محامو بني صخر في إثبات أن النخوة المهنية لا تقل أهمية عن النخوة الوطنية، وأنهم حاضرون دومًا حينما تُنادى المصلحة العليا للمهنة.
وما هذا اللقاء إلا تمهيدٌ لمرحلة جديدة من العمل النقابي الجاد، عنوانها: الوعي، الوحدة، والكرامة المهنية....