في عالم التعليم والتمريض، حيثُ الإنسانية والمسؤولية تلعبان دورًا أساسيًا، تبرز الدكتورة" أسماء العمري "كنجمةٍ مشرقة، لا فقط لعلمها الواسع، ولكن لقلبها الكبير وضميرها الحي الذي يضيء طريق طلابها. فهي ليست مجرد دكتورة تُدرّس مواد أكاديمية، بل هي مربية، قدوة، وصانعة أجيال تتحلى بالحب، التفهم، والالتزام الأخلاقي.
معلمة بذمة وضمير
ما يميز الدكتورة أسماء هو إخلاصها غير العادي في تعليم طلاب التمريض. فهي تؤمن بأن التمريض ليس مجرد مهنة، بل رسالة إنسانية تحتاج إلى أساس متين من المعرفة والأخلاق. تشرح الدروس بتفانٍ، تكرر الشرح دون ملل، وتضع نجاح طلابها كأولوية قصوى. تعاملها مع الطلاب ليس بتعالٍ أكاديمي، بل باحترام وتشجيع مما يجعلهم يثقون بقدراتهم ويقدمون أفضل ما لديهم.
إنسانة مثقفة وفهمانة
بعيدًا عن المحاضرات، الدكتورة أسماء صديقة لطلابها ،تسمع لهم، تفهم تحدياتهم، وتقدم الدعم النفسي والمعنوي حين يحتاجون إليه. ثقافتها الواسعة ووعيها الاجتماعي يجعلان منها قدوة في التواضع والحكمة. لا تتردد في تقديم النصح ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل في الحياة العامة، مما يجعلها محبوبة ومحترمة من قبل الجميع.
شكر خاص... من القلب
كلمات الشكر لن توفيكِ حقكِ، دكتورتنا الغالية، لكنها تبقى تعبيرًا صادقًا عن امتناننا. شكرًا على كل جهد تبذلينه، على كل كلمة تشجيع، وعلى كل لحظة صبرٍ تحملينها لتخرجي أفضل ما فينا. شكرًا لأنكِ علمتنا أن التمريض ليس مجرد شهادة، بل رسالة تضحية وعطاء نعدكِ بأننا سنحمل دائمًا ما غرستيه فينا من قيم، وسنكون خيرَ سفراء لاسمكِ وللمهنة الإنسانية التي كرّستِ حياتكِ لها.
دمتِ كما أنتِ... مصدر إلهام، وعطاء لا ينضب!
كلمات ممتنة من طلابكِ الذين يرون فيكِ الجمال الحقيقي: جمال العلم، والأخلاق، والإنسانية.