تحمل المباراة التي ستجمع بين شيفيلد يونايتد وسندرلاند على أرضية ملعب "ويمبلي" في نهائي ملحق الصعود إلى الدوري الانكليزي الممتاز، طابعًا استثنائيًا، ليس فقط من الناحية الرياضية، بل لما تمثّله اقتصاديًا، حيث توصف بـ"أغلى مباراة في تاريخ كرة القدم الحديثة"، إذ تُقدّر العوائد المالية للفريق المتأهل بأكثر من 170 مليون جنيه إسترليني، تشمل حقوق البث التلفزيوني، عقود الرعاية، والمكافآت.
وفي حال هبوط الفريق لاحقًا، فإنه يضمن الحصول على "المظلة الذهبية"، وهي دعم مالي بقيمة 70 مليون جنيه لمساعدته على تغطية التزاماته، فيما قد تصل الأرباح إلى 300 مليون جنيه إسترليني إذا استمر في البريميرليغ ثلاث مواسم.
وتعد المباراة مفترق طرق تاريخيًا، قد يحوّل مستقبل أحد الفريقين من الظل إلى واجهة كرة القدم العالمية في ليلة واحدة.