أكد عضو مجلس الأعيان، العين شرحبيل ماضي، أن ما يتعرض له الأردن من حملات إعلامية وسياسية ممنهجة أصبح أمرًا مكشوفًا للجميع، مشددًا على أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، ودعم قطاع غزة على وجه الخصوص، لا يحتاج إلى تبرير، بل يشهد له القاصي والداني عبر مواقف ثابتة وراسخة.
وقال ماضي في تصريحات صحفية إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يقف دومًا إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع، ويدعم صموده، سواء عبر الدعم الإغاثي والإنساني المباشر، أو من خلال المواقف السياسية الداعمة للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية.
وأضاف أن الحملات التي تستهدف الأردن لن تنال من مواقفه، مؤكدًا أن المملكة ستواصل دورها القومي والإنساني، مستندة إلى إرث تاريخي طويل من الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد العين ماضي على أن الأردن، الذي يفتح أبوابه دومًا لأبناء غزة والضفة، ويواصل إرسال المساعدات إلى القطاع رغم التحديات، سيبقى داعمًا لقضايا الأمة، ولن تثنيه الحملات المغرضة عن أداء واجبه.