أعرب النائب إبراهيم فنخير الجبور عن أسفه واستغرابه من الحملة الإعلامية التي استهدفت الدور الأردني في دعم غزة، واصفًا ما نشره أحد المواقع الإلكترونية التي تبث من خارج الوطن بأنه "مجموعة من الأكاذيب والتلفيقات" التي تطعن في الدور الإنساني النبيل الذي يقدمه الأردن لأهل القطاع المحاصر.
وأكد الجبور، في بيان أصدره اليوم، أن هذه الحملة لم تأتِ من فراغ، بل تحمل نوايا خبيثة وهدفها النيل من صورة وطنٍ لم يتأخر يومًا عن أداء واجبه القومي تجاه فلسطين، مشددًا على أن غزة الجريحة ستبقى تحظى بالدعم الأردني الصادق رغم كل محاولات التشويه.
وأشار إلى أن ما تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية منذ اندلاع العدوان الأخير على غزة هو جهد وطني يُفتخر به على المستويين المحلي والدولي، من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية والمستشفيات والمخابز الميدانية، وكلها بدعم وطني خالص وتحت رقابة دقيقة وشاملة.
ولفت الجبور إلى أن المعلومات المغلوطة التي بثت مؤخرًا جاءت في توقيت ملتبس وبطرح بعيد عن المهنية الصحفية، معتبرًا إياها جزءًا من محاولة مدروسة لضرب الثقة وزعزعة صورة التضامن الأردني مع غزة.
وفي هذا السياق، أكد الجبور رفضه التام لأي إساءة أو تشكيك في الموقف الأردني الرسمي أو الشعبي تجاه فلسطين، معتبرًا أن هذه الحملات تمثل إساءة مباشرة لضمير الشعب الأردني وقيادته.
كما شدد على دعمه الكامل للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مطالبًا بحمايتها من محاولات الاستهداف الظالمة، وداعيًا الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول تشويه صورة الأردن وجهوده في هذا الظرف الحرج.
وحث الجبور وسائل الإعلام الوطنية الحرة على مواجهة هذه الحملات المشبوهة بالحقيقة، وفضح الجهات التي تقف خلفها، مؤكدًا أن دعم الشعب الفلسطيني، وبالذات في غزة، هو "واجب تحركه الأخلاق ويثبّته التاريخ والموقف".
وختم بالقول: "سيبقى الأردن، ما بقيت فيه الروح، سندًا لفلسطين وعونًا لغزة، ولن تثنينا عن هذا الدور الشريف أي حملات مغرضة أو أصوات مأجورة".