يُعد علي جريد الحراسيس واحدًا من أبرز رجال الأعمال الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي الأردني، حيث استطاع أن يبني مسيرة حافلة بالعطاء والنجاح، جامعًا بين الريادة في عالم المال والأعمال، والانتماء الصادق لقضايا الوطن وهموم أبنائه.
ومن هذه المدرسة الوطنية التي أسسها، انطلق نجله النائب حسين الحراسيس، الذي يحمل اليوم رسالة والده في خدمة الناس تحت قبة البرلمان، مدافعًا عن حقوق المواطنين ومطالبهم، وساعيًا إلى ترجمة تطلعاتهم إلى واقع ملموس، مستندًا إلى إرث عائلي يؤمن بأن الوطن يستحق الأفضل.
أما نجله الآخر رجل الأعمال حسن الحراسيس، فهو مثال للشاب الأردني الطموح الذي يسير على خطى والده في الالتزام بقيم العمل والصدق والانتماء والطيب والكرم والرجولة ، ليكون امتدادًا لمسيرة الأسرة التي قدّمت للوطن رجالًا في ميادين شتى، سواء في العمل النيابي أو في النشاط الاجتماعي والاقتصادي.
علي جريد الحراسيس، الذي ينتمي إلى واحدة من العشائر الأردنية العريقة، لم يكن مجرد رجل أعمال يسعى للربح، بل كان وما زال رمزًا للكفاءة الأردنية التي ترى في الاستثمار وسيلة لخدمة المجتمع، وفي النجاح منصة لتعزيز التنمية وبناء الإنسان.
وقد عُرف الحراسيس بدعمه المتواصل للمبادرات المجتمعية، وإسهاماته في تمكين الشباب وخلق فرص العمل، مؤكدًا أن دوره لا يتوقف عند حدود العمل الخاص، بل يتعداه إلى أداء رسالته الوطنية بكل أمانة واقتدار.
وبينما يواصل النائب حسين الحراسيس عمله النيابي، ويخطو حسن الحراسيس خطواته في ميادين الحياة، يبقى علي جريد الحراسيس القاسم المشترك في هذه المسيرة، باعتباره القدوة التي علمت أبناءها أن خدمة الوطن شرف لا يضاهيه شيء.