أصدرت عشيرة المساعدة بيانًا وطنيًا عبّرت فيه عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لكل المحاولات المشبوهة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الأردن، سواء عبر أدوات داخلية أو بدعم من جهات إقليمية وتنظيمات خارجة عن القانون.
وجاء في البيان: "في الوقت الذي يتعرض فيه وطننا لمحاولات خبيثة تسعى إلى بث الفتنة وتأجيج الصراعات، نؤكد في عشيرة المساعدة وقوفنا الثابت خلف القيادة الهاشمية، والجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في وجه كل من يحاول المساس بوحدة البلاد وأمنها."
وحذّرت العشيرة من حملات التشويه والدعاية السوداء التي تستهدف النسيج المجتمعي الأردني، وتعمل على اختراقه من خلال خطاب مضلل يستهدف فئة الشباب، ويهدف إلى تقويض السلم الأهلي والتشكيك بالمؤسسات الوطنية.
وأضاف البيان: "نجدّد البيعة والانتماء لتراب الأردن، وندعو شباب الوطن إلى التيقظ وعدم الانجرار وراء الأجندات الخارجية الخبيثة التي تسعى لتفكيك الجبهة الداخلية."
واختتمت عشيرة المساعدة بيانها بالتأكيد على أن الأردن سيبقى حصنًا منيعًا في وجه كل المؤامرات، وأن أمنه واستقراره خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.