بكل فخر واعتزاز، أكتب هذه الكلمات ممثلةً عن لواء قصبة المفرق وعضوًا في مجلس محافظة المفرق، ومواطنةً أردنيةً تؤمن بهذا الوطن العزيز وقيادته الهاشمية الملهمة.
نجدد العهد والولاء لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، مؤكدين وقوفنا خلفه بكل ثبات وإيمان، ونعبر عن اعتزازنا بقيادته التي كانت على الدوام الحصن المنيع والسند القوي في وجه التحديات، والساعية دومًا لأمن الوطن وكرامة المواطن.
إن أمن الأردن واستقراره مسؤولية جماعية، ولا يمكن السماح لأي جهة أو فئة أن تعبث بهذا الكيان الراسخ. ونطالب بمحاسبة كل من تسول له نفسه المساس بأمن الأردن أو تهديد سلامة مواطنيه.
ونؤكد فخرنا وامتناننا لجهاز المخابرات العامة الأردنية، هذا السد المنيع، الذي يعمل بصمت وفعالية، ويحبط المؤامرات التي تستهدف وطننا الغالي، ويقدم التضحيات من أجل أن ننعم بالأمن والاستقرار.
نقولها بثقة ويقين: الوطن بخير، ما دام فيه قيادة هاشمية حكيمة، وشعب وفي، وأجهزة أمنية ساهرة لا تنام.
عاش الوطن، عاش الملك، وعاشت مؤسساتنا الأمنية درع الأردن وحماته.
حفظ الله الأردن، وأدام عليه نعمة الأمن والأمان، في ظل راية الهاشميين الأبرار