يحتفل الأردنيون في السادس عشر من نيسان من كل عام بـ"يوم العلم الأردني"، احتفاءً برايةٍ خفّاقة ترمز إلى السيادة والوحدة والكرامة الوطنية، وتعبيراً عن الانتماء والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي مقالة كتبها المحامي سند المحاسنة، وصف العلم الأردني بأنه أكثر من مجرد رمز، بل هو "راية الشهداء، ومجد الأجداد، وعهد الأحفاد"، مؤكداً أن رفرفة العلم في سماء الوطن تروي قصة دولة تأسست على العدل وارتفعت بالعزم، واستمرت بالعزّة.
وأشار المحاسنة إلى أن العلم الأردني تم اعتماده رسميًا في 16 نيسان عام 1928، ليكون شاهدًا على ميلاد الدولة الأردنية الحديثة، ومحطة مشرقة في تاريخ الأمة العربية.
ويشهد هذا اليوم الوطني مظاهر احتفالية واسعة، حيث تُرفع الأعلام على أسطح المنازل وفي المدارس والساحات العامة، فيما يردد الأردنيون النشيد الوطني بفخر، مردّدين: "عاش المليك، ساميًا مقامه..."
وختم المحامي المحاسنة مقالته برسالة وجدانية قائلاً: "فلنحمله في قلوبنا قبل أيدينا، ولنجعله عنوان كرامتنا ووحدتنا. كل عام ورايتُنا خفّاقة في عنان السماء، وكل عام والأردن بخير".