في زمن كثرت فيه التحديات وتنوعت، يظل الانتماء للوطن والولاء للقيادة الهاشمية الراشدة هو الثابت الذي لا يتزعزع، والركن الذي نستند إليه في كل المواقف. وإننا إذ نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحمي الأردن، مملكةً وقيادةً وشعباً، فإننا نؤكد أن هذا الوطن الغالي سيبقى منارة للأمن والأمان، وواحة للسلام والاستقرار في محيط متقلب.
حمى الله الأردن قيادةً وشعباً، وسدد خطى مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأدام عليهم لباس الصحة والعافية، وبارك في جهودهم التي تضع المواطن الأردني في مقدمة أولوياتها.
وإننا إذ نفاخر بتراب هذا الوطن، ونفخر بكل شبر فيه، نؤمن بأن الأردن سيبقى عصياً على كل من يحاول المساس بسيادته أو العبث بأمنه، فهذه الأرض المباركة احتضنت الكبير قبل الصغير، وشرعت أبوابها للأشقاء والأصدقاء، وكانت وما زالت الحضن الدافئ لكل من ضاقت به السبل.
إن أجهزة الدولة، بكل مواقعها ومسمياتها، تستحق منا كل التقدير لما تبذله من جهد في سبيل حماية الوطن وخدمة المواطن، ونحن بدورنا سنظل جنداً أوفياء، وذخيرةً صادقة في يد قائدنا المفدى، نبذل الغالي والنفيس لأجل رفعة الأردن وعزته.
حمى الله الأردن، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار، ورفع عنا البلاء والغلاء، وشفى مرضانا، ويسر أمورنا، وجعلنا دائماً أهلاً لتحمل المسؤولية في خدمة هذا الوطن العزيز.
عاش الأردن عزيزاً مصاناً... وعاشت القيادة الهاشمية الحكيمة.