حسم النجم المصري محمد صلاح الجدل بشأن مستقبله مع نادي ليفربول الإنجليزي، بعد أن وقع عقدًا جديدًا مع الفريق يمتد حتى عام 2027، ليواصل مسيرته مع "الريدز" ويُكمل عشر سنوات داخل أسوار ملعب "أنفيلد"، منذ انضمامه من روما الإيطالي في صيف عام 2017 بصفقة بلغت قيمتها 39 مليون جنيه إسترليني.
ويعد هذا التجديد بمثابة دفعة قوية لجماهير ليفربول التي أبدت قلقًا متزايدًا خلال الأشهر الماضية حول إمكانية رحيل هداف الفريق، في ظل عروض محتملة من أندية كبرى داخل وخارج أوروبا.
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، فإن العقد الجديد يتضمن راتبًا أسبوعيًا يبلغ نحو 400 ألف جنيه إسترليني، مع إمكانية ارتفاعه إلى 450 ألفًا عبر الحوافز والمكافآت، ما يجعله من بين أعلى اللاعبين أجرًا في تاريخ النادي، ويعكس تقدير الإدارة لمساهماته الحاسمة وإنجازاته مع الفريق.
ورغم الراتب الكبير، إلا أن صلاح لا يزال خلف ستة نجوم يتصدرون قائمة أعلى الرواتب في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى "بيغ 5"، أبرزهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (541 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا مع برشلونة)، والفرنسي كيليان مبابي (507 آلاف مع ريال مدريد)، إلى جانب النرويجي إرلينغ هالاند (500 ألف مع مانشستر سيتي).
كما يتفوق عليه كل من هاري كاين (405 آلاف مع بايرن ميونيخ)، والنمساوي ديفيد ألابا (365 ألفًا مع ريال مدريد)، والصربي دوشان فلاهوفيتش (نحو 360 ألفًا مع يوفنتوس).
ومع هذا العقد الجديد، يواصل محمد صلاح ترسيخ مكانته كأحد أعظم لاعبي ليفربول عبر التاريخ، حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا (2019) والدوري الإنجليزي الممتاز (2020)، كما بات الهداف التاريخي للنادي في البطولات الأوروبية.