2025-07-10 - الخميس
"إدارة الموانئ": انخفاض الحوادث أكثر من 80% في عام 2025 nayrouz تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون nayrouz عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى nayrouz رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع إنشاء خزانين للغاز البترولي المسال في العقبة nayrouz الدفاع المدني: 107 حرائق في الأردن خلال 24 ساعة nayrouz 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz براءة اختراع لفريق بحثي أردني لتطوير تركيبة خرسانية معدلة nayrouz انطلاق سباق الحسين لتسلق مرتفع الرمان الجمعة nayrouz الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة nayrouz سموتريتش يهاجم نتنياهو: أي انسحاب من غزة "صفعة غير منطقية وغير أخلاقية" nayrouz الأردن يتجه لإشراك القطاع الخاص لمعالجة نصف مياه الصرف الصحي nayrouz استقالة المدير التنفيذي لشركة "المقايضة للنقل والاستثمار" ناصر خنفر nayrouz العجارمة تكرم العاملين في امتحان الثانوية العامة nayrouz ارتفاع أسعار المستهلك "التضخم" للنصف الأول بنسبة 1.98% nayrouz الحجاج يشيد بجهود الكوادر التربوية في إنجاح امتحانات "التوجيهي" 2025 بالعقبة nayrouz الخصاونة يتابع سير امتحانات الثانوية العامة في تربية الطيبة والوسطية . nayrouz النعيمات يواصل تفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الحادي عشر nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الوفود العربية المشاركة في لقاء العواصم العشرين تلتقي وزير العمل nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

الصمادي يكتب :"المخابرات العامة ودورها في تعزيز بيئة الاستثمار والأمن الوطني"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب :عمر الصمادي

قبل سنوات او عقود كان عمل وتركيز جهاز المخابرات العامة الاردنية الذي نعتز به منصبا على مواجهة تحديات كبيرة جدا ، منها ما تجاوزت خطورته اعلى السقوف ، لا بل كانت تهدد الاردن نظاما وكيانا وجغرافيا، في مرحلة كانت فيها الدولة فتية وفي اول ألطريق، وتحاول جاهدة تحقيق توازنات في منطقة تغلي بالأحداث والانقلابات العسكرية في دول الجوار العربي، اضافة الى انعكاسات الصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية المصيرية، حيث اثبت هذا الجهاز حرفية ومهارة بالغة، ومشهود لها مكنت المملكة من المضي قدما بشعبها وبقيادتها الهاشمية ، معافاة امنة مستقرة، ليصبح الاردن اليوم ملاذا امنا لكل من طلب الامن الامان .
اسوق مقدمتي المتواضعة هذه في حق اعرق جهاز مخابرات على مستوى الوطن العربي، حيث توسعت دائرة عمله لكي يضمن تحقيق منظومة امنية شمولية تراعي الامن الوطني القومي الاستراتيجي، والامن الاجتماعي والاقتصادي، حتى ان الدائرة بفضل العقول المخططة الفذة فيها، تعاملت مع الامن الغذائي والانتاج الزراعي، وبالتالي فنحن اليوم نتحدث عن جهاز وطني شامل المهام، يراعى امننا واستقرارنا بالتعاون مع بقية اجهزة الدولة الامنية والجيش العربي المصطفوي، التي لا تقل في مستواها الاحترافي عن جهاز المخابرات العامة، في مفهوم الامن القومي الشامل للدولة الاردنية شعبا ونظاما وكيانا، وذلك بفضل اصرار القيادة الهاشمية منذ قيام الدولة الاردنية على ان تبقى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، تواكب احدث ما توصلت اليه العلوم العسكرية والامنية تدريبا وتسليحا وجاهزية .
لا شك ان اجهزة الدولة الأمنية، وهي ترفع عنوان ( الامن والأمان والاستقرار ) شعارا وعملا ، معنية بعينه بالدرجة الأولى، في تدعيم جهود القيادة الحكيمة وتوجيهاتها للحكومات المتعاقبة، لكي تعمل على تهيئة بيئة ومناخ جاذب للاستثمار، واستثمار الفرص في العالم والمنطقة لمصلحة الاردن، ورغم بعض العواصف والانعطافات والتقصير هنا او هناك ، تنبري هذه الاجهزة وفي مقدمتها نشاما المخابرات، الى اغلاق منافذ الريح السموم، وسد العجز والتقصير، في بعض المؤسسات او لدى بعض الموظفين الغير اكفاء وينقصهم التأهيل، ممن قادتهم الصدفة الى اشغال مناصب ومواقع، ليست لهم فيها ناقة ولا جمل، وليست لديهم القدرة ولا الكفاءة على التعامل مع معطيات مواقعهم الوظيفية، جهلا ربما او تقصير وإهمال.
ان سعي الاردن الى تصدر المناطق الاكثر تأهلا في المنطقة، وتقديمه لسلة متكاملة من الحوافز والتسهيلات، تمكنه اليوم ليصبح وجهة مفضلة لرؤوس الاموال وإقامة الاستثمارات، المحلية والعربية والدولية، فلا ادل على ذلك من قيام جلالة الملك شخصيا، بترأس الوفود التي تضم القطاعين العام والخاص معا، في حملات الترويج التي جابت مختلف بلدان الدنيا من الصين واليابان واوروبا والقارة الامريكية وحتى الافريقية وغيرها، الا دليلا ناصعا على حرص القيادة على تشجيع الاستثمار الاجنبي والانفتاح عليه، عبر زيادة تنافسية المملكة، وهي دليل ناصع على ضرورة موازاة هذا الجهد الملكي بالمتابعة من الجهات المعنية في الحكومات المتعاقبة، حتى تجني الدولة ثمار هذه الجهود، وهذا ما ارهق جهاز الامن القومي وهيئة مكافحة الفساد في نهجها لتصويب المسارات نحو الاهداف والغايات مباشرة لتواكب رؤية جلالة الملك.
ولاني ابن العقبة وشاهدا على ميلاد مشروع الملك، وحلمه الذي يتجسد على الأرض، ومواكبا كصحفي لكثير من المفاصل والمتغيرات والصراعات، انحني اجلالا وتقديرا الى مديرية مخابرات العقبة وكافة اجهزتنا الامنية الاخرى بمدراءها وضباطها وافرادها جميعا، لا سيما في الحقب المتأخرة التي لمست فيها دورا كبيرا تقوم به هذه الأجهزة المثقلة بالواجبات، لضبط ايقاع سلسلة الادارة والتنسيق والتدخل السريع في المحافظة والمنطقة الخاصة للتصويب والتسهيل وتبسيط الاجراءات مهما كانت التفاصيل بسيطة.

وارفع القبعة احتراما لهذا الجهاز على ما سمعته شخصيا، ومن كثير من المستثمرين العرب والأجانب في العقبة، كيف تم احتضانهم والاهتمام بهم والتخفيف من حدة المرحلة الحالية عليهم، مما كان له الاثر الكبير في ترجمة الفكر الملكي السامي عمليا على ارض الواقع، لرعاية المستثمر وتوطين الاستثمار.

ولهذا فان عقل العقبة الخاصة مدعو الان وفورا الى تعزيز وزيادة اللقاءات النوعية مع القطاعات الاقتصادية القطاعية، والاستماع منهم الى الافكار والمقترحات والمعيقات، وجها لوجه دون وسيط او تكليف موظف بالقيام بهذا امر الحيوي ليصبح المستثمر صاحب القرار وصاحب المشكلة وجها لوجه مع المسؤول صاحب القرار ليتم العلاج فورا وعلى الطاولة .
الكثير يمكن لنا ان نتحدث عنه لمصلحة الوطن ولمصلحة المشروع الذي افاض علينا بخيرة، وعسى ان يبقى به الخير للعقبة وللوطن، وان لا يتم انجاح مبادرة الملك والبناء على وضعه من احجار تأسيس.