نرحب بالوكيل المتقاعد كامل عبد الحميد العقيل العجارمة في هذه المقابلة، ونبدأ بالتعرف عليه.
بداية، من هو الوكيل كامل العقيل العجارمة؟
أنا الوكيل كامل عبد الحميد العقيل العجارمة، خدمت في فريق مكافحة الإرهاب بالقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ، ودخلت الخدمة العسكرية عام 1970. حاليا، أنا موجود في الديار المقدسة، وذلك بدعم من مؤسسة المتقاعدين العسكريين التي أعتز بها والشكر موصول للواء الركن المتقاعد اسماعيل الشوبكي.
حدثنا عن تجربتك مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين.
انضممت للمؤسسة عام 1997 أنني حصلت على فرصة عظيمة من خلال تنسيق المؤسسة للعمرة.
كان التعامل ممتازاً من قبل موظفي المؤسسة، مما جعل تجربتي إيجابية جداً. خدمة المؤسسة كانت فعلاً مفيدة لجميع المتقاعدين.
كيف بدأت مسيرتك العسكرية؟
بدأت خدمتي في كتيبة الدبابات الثالثة، حيث مكثت هناك لمدة سبع سنوات، وتمكنت من التميز والوصول إلى رتبة جندي أول. وبعد ذلك، التحقت بدورة الصاعقة التي كانت نقطة فارقة في مسيرتي العسكرية. تميزت في هذه الدورة ومن ثم رشحت لدورة مدربي الصاعقة التي أكملتها بنجاح. وبعدها تم اختياري للعمل في الوحدة الأمنية الخاصة التي كانت تهتم بحماية الشخصيات.
كيف كانت تجربتك في وحدة مكافحة الإرهاب؟
بعد تشكيل أول فريق لمكافحة الإرهاب في الأردن، تم اختياري كأحد الأعضاء الأساسيين في الفريق. تولى المرحوم أبو غازي قيادة الفريق وكان التدريب بريطاني. أكملنا الدورة بنجاح، وتخرجنا من التدريب على أعلى مستوى. ثم سافرت مع الفريق إلى العديد من الدول العربية والدول الأخرى لتطبيق التدريب والمهام.
هل واجهتك حوادث خلال خدمتك العسكرية؟
واجهنا العديد من الحوادث، مثل الحوادث الجوية أثناء السفر، لكنها كانت حوادث عادية. بفضل الله، كنا نتمكن من التعامل معها باحترافية عالية.
ماذا عن حياتك بعد التقاعد؟
تقاعدت في عام 1990، ولكنني لم أتوقف عن التعلم، حيث حصلت على شهادة التوجيهي رغم التحديات التي واجهتها. ثم التحقت بالجامعة الأردنية، لكن لم يتم قبولنا سوى الضباط، فقررت دراسة إدارة الأعمال في الكلية العربية. بعد التقاعد، دخلت في مجال الأعمال الحرة، حيث افتتحت شركة للأمن والحماية، ثم بدأت بفتح محلات تكاسي وسوبر ماركت، وحالياً لدي مشاريع أخرى مثل ملاعب كرة القدم.
كيف ترى أبناءك وشبابك اليوم؟
الحمد لله، أولادي متفوقون وهم الآن في قطر وبعضهم هنا في الأردن. كلهم جامعيون وأنا فخور جداً بهم وبما حققوه في حياتهم.
كلمة أخيرة تحب أن توجهها؟
الحمد لله على كل ما تحقق، وأتمنى التوفيق للجميع، وأدعو الله أن يستمر الخير والنجاح في حياتنا جميعاً.