2025-07-09 - الأربعاء
الأونروا: لا يمكننا أن نصمت أو نكون شركاء في تهجير قسري nayrouz الأردن ..شاب يفقد حياته بعد تلقيه ضربة قاتلة خلال مشاجرة لم يكن طرفًا فيها nayrouz جامعة الزرقاء تختتم حفل تخريج «فوج النشامى» nayrouz الصداقة الأردنية المكسيكية تحتفل بمرور 50 عاماً على العلاقات بحضور نمروقة والسفير والبدادوة nayrouz أبناء معان يثمنون جهود النائب البدادوة والمراعية ووزيرة النقل في حل ملف شاحنات الفوسفات nayrouz ترمب ضيف استثنائي في نهائي كأس العالم للأندية 2025 nayrouz قرار مهم لطلبة التجسير الجامعي بالأردن nayrouz 50 مئوية اعلى حرارة في تاريخ الأردن .. هل تتكرر هذا العام؟ nayrouz قيادي في القسام: دك مجاهدونا هيبة جيش الاحتلال nayrouz مديرعام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات..يحذر من هذه البرمجيات nayrouz كريف الأردن : 9.8 مليون تقرير ائتماني أصدرت منذ 2016 nayrouz البنك الدولي: 950 ألف مستفيد من برنامج الحماية الاجتماعية في الأردن nayrouz نصار: ميزانية الاتحاد ستتضاعف إلى 8 ملايين دينار nayrouz الخيرية الهاشمية: المساعدات الأردنية إلى غزة ستستمر nayrouz القسام تعلن محاولتها أسر جندي في خانيونس nayrouz الدفاع المدني يوجه نصائح لتجنب الحرائق في الصيف nayrouz آلية تسوية أوضاع المتصرفين بالوحدات السكنية في وادي الأردن nayrouz المعونة الوطنية يحذر من أخبار مضللة تتعلق بخدماته والدفعات النقدية للمنتفعين nayrouz الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى قطاع غزة nayrouz الدبعي يشارك في فعاليات إطلاق مركز التعاون الصيني العربي للعلوم والتكنولوجيا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz محمد كمال محمد فرحان الحموري في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 5 تموز 2025 – أسماء المتوفين nayrouz وفاة محمود سليمان سريس nayrouz وفاة "سليمان حسن الرياطي – أبو خالد".. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 4 تموز 2025 nayrouz

المعايعة يكتب كتاب الأوراق النقاشية الملكية للدكتور عبدالله فلاح أبو جاموس الدعجة في ميزان الإبداع والتميز الثقافي.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

ضمن النشاطات والفعاليات الثقافية التي ترعاها المكتبة  الوطنية، فقد تم إشهار كتاب الأوراق الملكية رؤية تحليلية - تطبيقية تربوية لمؤلفه الدكتور عبدالله فلاح ابو جاموس الدعجة في المكتبة الوطنية بتاريخ ١٨/١٢ /٢٠٢٤، برعاية كريمة من دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة أحد صُنّاع النهضة وحرّاس الحضارة الإنسانية ، القامة الوطنية كبيرة القدر وعظيمة الشأن الثقافي والحضاري الممتد في زوايا الوطن، دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة أن حضر حضرت معه هيبة الوطن ووقاره وحشمتهُ، وحضرت الحكمة تنطق بحروفها، وعلى أهمية الكتاب بما تضمنه من مضامين للأوراق النقاشية الملكية شرحاً وتحليلاً وتفسيراً، فقد زادات أهميته أكثر بأهمية ووزن راعي الاحتفالية دولة الأستاذ الدكتور عبدالرؤوف الروابدة فكان لحضوره شهادة ميلاد جديده للمؤلف والكتاب معا ، وذلك وسط حضور مميز من المفكرين والأكاديمين والمثقفين وأهل الفكر ووسائل الإعلام وممن لهم اهتمام بالشأن الثقافي، وبحضور عطوفة الدكتور نضال الأحمد العياصرة مدير دائرة المكتبة الوطنية الذي جعل من هذا الصرح الثقافي منارة للتفكير الثقافي والحضاري وفتح نوافذ المكتبة لأشعة الشمس ونشر أشرعتها لرياح التجديد والتغيير والإبداع والإصلاح لصناعة الوعي والإدراك من بوابة الأقلام الباحثه عن المعرفة والفكر والفضيلة والإصلاح والتمكين بالقيم الإنسانية......وقد أدار هذة الاحتفالية الأستاذ مزيد العرمان بأسلوب أبهر الحضور وبأسلوب بلاغي وفصاحة فيها من عناصر التشويق واللباقة ما اذهلت الحضور لتميز أدائه الفني الإبداعي في إدارة الفاعلية بكل كفاءة واقتدار ،، ورحب بالحضور بكلمات ترقى لمستوى ثقافته عالية النضج والمسؤولية المهنية التي جعلته دوماً في محطات الإنطلاق نحو تجذير وتعزيز الثقافة الوطنية...
وقد جاء تألف هذا الكتاب الذي يحمل  عنوان الأوراق النقاشية الملكية كأستراتيجية وطنية كبرى تتسم بشفافية الطرح وتعبر عن رؤية ملكيه للإصلاح ودستور متكامل للدولة المدنية الحديثة. قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة  ضمن المبادرات الملكية للإصلاح والتطوير.... 
وقد تضمن الكتاب عناوين قيمة لها أبعاد فلسفية وتربوية، وأسس لبناء دولة المواطنة نحو مجتمع متقدم ومتحضر قائم على الديمقراطية والقانون وعتبار التعليم هو مفتاح إلى الاقتصاد المتعافي ومدخل إلى التغيير والإصلاح والتحديث والتطوير.. فالأوراق النقاش لجلالة الملك 
 ليست فقط وسيلة للتغيير، بل هي جسر يعبر بنا إلى مستقبل أكثر إشراقًا، حيث تتلاقى الإرادة مع الإمكانات لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية العظيمة التي يطمح جلالته لتحقيقها.. 
من هنا فقد أضاء جلالة الملك مساحات واسعة لمناقشة التطور السياسي والاقتصادي والتعليمي والإداري في الأردن من خلال تركيز  جلالته على ضرورة الاهتمام بالشباب انطلاقا من مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والمشاركة السياسية وبضرورة وجود الأحزاب السياسية الفاعلة لأن النظم الديمقراطية لا تكتمل إلا بوجود أحزاب وطنية ذات برامج فاعلة  لتعزيز نماء الدولة وتطورها.. لأن الأحزاب السياسية القائمة على أسس تعزّز المواطنة وقيم العدالة والمساواة واحترام الآخر ، وسيادة القانون وغير ذلك من القيم التي تتماشى مع مفهوم المجتمع المدني سوف تقود إلى بناء الدولة المدنية الحديثة وهذه العناوين الرئيسية وجدناها في مضامين كتاب الدكتور عبدالله الدعجة الذي يدعو لتحديث المنظومة التشريعية والإقتصادية والإدارية لبناء الأردن الجديد ونحن في شرفات المئوية الثانية من تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية. 
نعم ان مضمون كتاب الدكتور عبدالله الدعجة الأوراق النقاشية الملكية يمثل منارة حضارية، وعن دوره متقنة الأعداد في صياغة التغيير الإيجابي عبر العقول المستنيرة والقيادات الواعية، التي تلامس في جوهر ما نطمح إليه.. فكان لمضمون الكتاب العميق في  إشراقاته بالفكر والمعرفة ونبل المعاني التي سطرها المؤلف الدعجة فجاء نبته يانعا ...فقد أسهب في رسم صورة مشرقة لفحوى مضامين الأوراق النقاشية الملكية كخريطة طريق  حضارية عميقة الأثر والتأثير في الإصلاح ، ونسج من خلال حديثه المفعم بالرؤية والرسالة عن أهمية الأوراق النقاشية لوحة فكرية راقية تنير دروب لمن يبحث عن النهضة والتنمية، ورسم معالم الأمل في بناء مجتمعات قائمة على القيم الراسخة والفكر الناضج..... 
ومن جانبه أشاد راعي الاحتفالية دولة الأستاذ الدكتور عبدالرؤوف الروابدة بجهود المؤلف في إخراج كتابه الذي يعتبر إنجازاً كبيراًفي محتواه وخطوة ثقافية تنويرية قيمة ومفيدة في جوانبه التثقيفية ومتميز في شرح وتفسير وتحليل مضامين الأوراق النقاشية لجلالة الملك التي تهدف للأرتقاء بمستوى الوعي السياسي والثقافي والحضاري وتجذيره في الأداء المؤسسي للوصول لمصاف الدول المتقدمة والمتحضر التي تؤمن بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان كمنهج وسلوك حضاري . فكان حديث دولته الذي أبهر به الحضور ونحن نستمع إليه وكأننا نتجول في بساتين الحكمة، حيث الزهور المتفتحة تحمل عبق الوفاء وصفاء النوايا، فقد رسم بكلماته لوحة فنية أبدع في رسمها، ملؤها التقدير والاحترام لمؤلف الكتاب الدكتور الدعجة ، تنطق بمبادئه النبيلة ورؤيته العميقة التي تعكس قلبًا عامرًا بالمحبة والإيمان وعشقه لترب الوطن وقيادته الهاشمية العامرة .كلمات دولته لم تكن مجرد حروف تُقرأ، بل هي دعوة للتأمل والعمل الجاد ، ورؤية تحمل في طياتها أملًا عميقًا وإيمانًا صادقًا بدور النخب العلمية والمفكرين من أبناء الوطن في قيادة المجتمع نحو قمم الإنجاز والإبداع لتبقى شمس الوطن مشرقة عالية القدر والمستوى الحضاري بجهود أبنائه البارين به أمثال الدكتور عبدالله الدعجة مؤلف الكتاب  الغيور على ترجمة رؤى جلالة الملك في الإصلاح وبناء مؤسسات الدولة وفق تطلعات سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ، فكان لتعليق دولته على مضمون الأوراق النقاشية الملكية وأثرها في البناء والإصلاح ما يجعلنا نقف وقفة تقدير لما سطره من معانٍ سامية، ولما أضف من إشراقات على مضمون الكتاب .   
وهذه التحف البلاغيه التي أمطرنا بها دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة كانت كالغيث الذي يبهج النفوس والقلوب المتعبه..هذا المفكر العربي القومي هو من حمل الثقيله وقدم الجزيلة خدمة لترب الوطن وقيادته الهاشمية العامرة وممن عمل وأنجز وأبدع لتبقى الجذور الأردنية حيه وراسخة  لتُبقي شجرة المجتمع الأردني مزدهرة وزاهيه رغم تقلب الفصول عليها.
ما دفعني أن أكتب بشهيه زائدة عن مؤلف كتاب الدكتور عبدالله الدعجة وراعي الاحتفالية دولة المفكر الأستاذ الدكتور عبدالرؤوف الروابدة كوني كنت أحد الحضور لهذه الاحتفالية التي شهدت ولادة مولود معرفي قيم متكامل الأركان في الأعداد والصياغة والمنهجيه العلمية المتبعه في التأليف العلمي، هذه المواقف الأبداعية فجرت لدي طاقات للحديث بشهيه زائدة عن الإبداعات الثقافية والحضارية  التي تنقلع لها الرقاب للقامة الثقافية والحضارية، القامة الوطنية ذات الأكتفاء والأمتلاء بأمتلاك أدوات المعرفة والرؤية والإرادة القوية في صناعة التغيير والإصلاح والتحديث والتطوير ذلك هو فارسنا دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة..لأدعو الله أن يديم عليه الصحه والعافيه ، وأن يكلل مسيرته بالمزيد من الإبداع والعطاء، وأن يبقى هذا الفارس شجرة وأرفة الظلال الجميع ينتفع بظلالها وخيراتها، صاحب الحكمة والبصيرة  المتقدة منارة تهتدي بها الأجيال، وتُبنى به المجتمعات، وأن يبقى عطاؤه الفكري زادًا ينير العقول والقلوب ، وأن يديم عليه نعمة الإبداع والتأثير في السلوك والتربية والتوجيه والإرشاد والتوعية وصناعة أدوات الإصلاح كمنهج وسلوك لبناء منظومة فكرية إبداعية تُعبر وتعظم إنجازات ونجاحات الوطن الذي كان له فيه إسهامات هامة ومتنوعة ومتعددت تنقلع لها الرقاب لجمالها وقوة تأثيرها...نعم هذه القامة الوطنية دولة الدكتور الروابدة تمثل منهج فكري وسياسي وحضاري متكامل الأركان، مدرسته الإنسانية لها حضورها وتميزها بين نجوم القادة العظام... 
وفي الختام فقد دار نقاش مطول أثراء  جميع المتحدثين الاحتفالية بما قدموه من مداخلات شددت على أهمية الأوراق النقاشية الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني أعز الله ملكة كخارطة طريقة فيها من التشخيص والتصوير المزيد من الحلول في كيفية الإصلاح والتغيير والبناء ورغم تعدد المداخلات والتي تحمل اراء وتوجهات مختلفة حول غياب الإرادة السياسية في الجهاز الحكومي ومؤسسات الدولة الاخرى في ترجمة مضامين الأوراق لبرامج قابلة للتنفيذ ، كذلك أشارت بعض المداخلات لبعض التساؤلات عن المعيقات التي تعيق تنفيذ مضامين الأوراق النقاشية،  إلا ان القاسم المشترك فيها هو تعظيم الأوراق النقاشية لجلالة الملك وأهميتها  لما فيها من نوافذ تُنير عتمتنا ، وفيها النبرة ذات الغيرة على منجزات الوطن والعمل على المحافظة على الإرث النهضوي الذي قام على أكتاف ملوك بني هاشم الأخيار. وقالوا بأنه على الرغم من الأهمية الكبيرة للأوراق النقاشية الملكية لما فيها من قدّر عالي من التميز لأنها حددت المشكلات وتشخيصها وطرق حلها ، إلا إن ما تقوم به المؤسسات الحكومية المعنية ما زال خجولا ولم يرقى لرؤيا ورسالة جلالة سيدنا،  وحسبي ويقيني بأنه من خلال اطلاعي على مضمون الأوراق النقاشية الملكية التي تعدّ في نظري قارب نجاه لمن يبحث عن التحديث والتطوير لتحقيق الأهداف النهضوية والتنموية في التنوير فكراً وثقافة وحضارة في مؤسسات الدولة،، لم تستطع اي مؤسسة حكومية ان تلتقط الإشارات الملكية وتعمل على ترجمتها باستثناء المؤسسات الأمنية والقوات المسلحة الأردنية التي التقطت هذه الإشارات الملكية ووضعت لها الاستراتيجيات والبرامج المناسبة للارتقاء بعملها بما ينسجم مع رؤى جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أعز الله ملكة....
 
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.

الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة/أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية..