كشف أحمد رمضان، رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا وأحد مؤسسي الائتلاف السوري، عن احتمالية تسليم روسيا للرئيس السوري الهارب بشار الأسد في إطار حساباتها السياسية ومصالحها الدولية.
وأوضح رمضان في تصريحات له أن وجود الأسد في موسكو "لا قيمة له من الناحية السياسية"، مشيرًا إلى أن وجوده أصبح عبئًا على روسيا. وأضاف أن موسكو منحت الأسد اللجوء الإنساني وليس السياسي، مؤكدًا أن روسيا لا تحتفظ عادة بشخصيات قد تشكل عبئًا على استراتيجياتها.
وأشار رمضان إلى أن الروس قد يعتبرون أن "صفحة الأسد قد طويت"، مما قد يفتح المجال لعلاقات جديدة مع الشعب السوري والدولة السورية تقوم على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأفادت تقارير بأن الاستخبارات الروسية نظمت عملية نقل الأسد جوًا من قاعدة حميميم إلى موسكو، في خطوة قد تعكس تغييرات كبيرة في مستقبل الأسد.
ودعا رمضان الدول والمنظمات الحقوقية إلى تتبع أموال عائلة الأسد، مؤكدًا على ضرورة استعادتها لصالح الشعب السوري، مع تخصيص جزء منها لتعويض ضحايا النظام السابق.
وتستمر التكهنات حول مصير الأسد، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت روسيا ستتخلى عن أحد أبرز حلفائها في سوريا لتحقيق مصالحها الدولية.