2025-12-25 - الخميس
استمرارًا للأداء المتميز… لمنتخب رفع الاثقال الاردني حمزة أبو حميدان يحصد 6 ميداليات في مشاركتي غرب آسيا والبطولة العربية nayrouz الأشغال العامة تستضيف برنامجاً تدريبياً متخصصاً لتطوير وحدات الرقابة والتدقيق الداخلي بالشراكة مع ديوان المحاسبة nayrouz المرحلة الذهبية لدوري المحترفات تنطلق غدًا nayrouz ديوان الملكاوية في عمّان يكرّم سيدات ملكاويات متميّزات بإنجازات وطنية وعالمية...صور nayrouz مختصون: منع المقابلات بعد امتحان "الثانوية" يحافظ على الاستقرار النفسي للطلبة nayrouz جيشٌ صلب وخط سيادة لا يُكسر nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" الاختبار النهائي .. الجنائية الدولية أمام تحدّي الإفلات من العقاب nayrouz التجربة الحزبية… والملاذ الآمن للفاسدين ..! nayrouz المسلماني يشكو من ارتفاع الرسوم على استخدام الخدمات في مطار مدينة عمّان (ماركا) nayrouz دعم واسع للبرنامج التنفيذي لمكافحة الإلقاء العشوائي للنفايات في المحافظات nayrouz ​الأردن ..... مختبر الحضارة الأول وسيد الجغرافيا لا عابرها nayrouz سوريا تطلق عملتها الجديدة مطلع 2026 nayrouz قنا" تختتم سلسلة الدورات التدريبية لعام 2025 nayrouz برشلونة يقترب من رفع سعة “سبوتيفاي كامب نو” إلى 62 ألف متفرج بانتظار موافقة البلدية nayrouz فضائح الربع قرن.. “قضية نيجريرا” الصندوق الأسود الذي هزّ أركان الكرة الإسبانية nayrouz إبراهيم دياز يخطف الأنظار في أمم إفريقيا.. وصحيفة إسبانية تُنصفه nayrouz كريستيانو رونالدو يتحدى الزمن.. الأرقام تحمي قيمته السوقية nayrouz افتتاح الساحة الجديدة لشركة محطة الحاويات (CTL) لتعزيز حركة الشحن في العقبة...صور nayrouz برشلونة يراقب جوهرة الكاميرون في كأس أمم إفريقيا nayrouz شهيد بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz

هل سيحرر الطوفــ.ـان الوعي العربي؟*

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الدكتور أحمد الشامي

مخطئ من يظن، أن جبهة المـقـاومة تطلب الآن من الشعوب أن تتجنّد للقتال، فقد ثبت باليقين أن انهزام "الإسرائيلي" لا يحتاج إلى جبهات تعج بالمقـ.ـاتلين، إذ تؤكد حقائق التاريخ عالمياً ومحلياً أن الجيوش الاستعمارية والمحتـ ـلة إنّما كانت هزيمتها على يد قلة من المـقـاومين الشجعان.

مخطئ من يظن، أن جبهة المـقـاومة تطلب من الشعوب أن يملؤوا الساحات تظـ.ـاهرات، واعتصامات، وصراخاً وتنديداً، فقد سبق أن ضجت هذه الساحات بالهتافات، وبُحّت الأصوات، وطالما لم يجيّر هذا الانفعال إلى فعل، فلن يتجاوز ذلك حدود تنفيس الاحتقان.

ومخطئ من يظن، أن شعوب المنطقة قد تخلّت عن هويتها، قيمها، ففي ذلك ظلم كبير، لأنه لم يأخذ بعين الاعتبار ما تعرضت له هذه الشعوب خلال العقدين الماضيين، من حركات تكفيرية شوّهت الدين وباعدت بين المؤمنين، وأنظمة وأحزاب ونخب فاسدة أرهقت هذه الشعوب بلقمة عيشها واستقرارها وكرامتها.

*إنّ جبهة المـقـاومة أمام فرصة ثمينة جداً لاستنهاض الشعوب، من خلال توجيه الحر ب الدائرة الآن نحو ضرب المرتكزات التي أعطت للعدو الإسرائيلي أملاً كبيراً بالبقاء في المنطقة والسيادة عليها، وذلك عبر تحقيق الآتي:*

أولاً: الإصرار الحاسم على إذلال الـ.ـعـ.ـدو الإسرائيلي وإخراج جيشه مهزوماً، فاقد القدرة الردعية، بلا هيبة، فهذه هي المدخلية الأساس لاستعادة شعوب المنطقة وعيها، وكرامتها،

ولفلسـ.ـطين والأقصى. وقد أكّد آخر ملوك الصـ.ـهاينة (نتنياهو) على هذه الحقيقة بقوله: إن الهـ.ـدف الإستراتيجي والأهم لـ"إسرائيل" هو أن تستعيد هيبتها الردعية.

ثانياً: الحيلولة دون وقوع الحر ب الواسعة أو الكبرى، والسعي لإبقاء كيان الـ.ـعـ.ـدو في حال من الاستنزاف الحاد والمؤلم وفي كل المجالات، فهذا أفعل للانتقام وفرض الهزيمة على الـ.ـعـ.ـدو، وللناس قدرة على تحمل تبعاته، فجبهة المـقـاومة عليها الانتقام لآلاف الأطـ.ـفال والنساء والشيوخ كما الانتقام للقادة الشــ.ـهداء، وعلى الكيان كل الكيان "الإسرائيلي" أن يدفع هذا الثمن الكبير وليس مجرّد أفراد فيه أو مراكز معينة. 

ثالثاً: ابتداع أشكال أخرى من التظـ.ـاهر والتعبئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام والمعارض والمنتديات لتظهير وإبقاء الصورة الحقيقية المتوحشة لليهود الصـ.ـهاينة، وأنهم يستحيل أن يصيروا جزءًا من أهل هذه البلاد، فيجب أن يشعر الصهيـ.ـوني، سفيراً، تاجراً، سائحاً، علمانياً أو متديناً، بأنه مرفوض ولا إمكانية أن نعيش معه بسلام.

رابعاً: فضح النموذج الغربي، وكشف حقيقته التي ظهرت جلية في ادعاءاته الكاذبة والمراوغة، حول حقوق الإنسان، الأطـ.ـفال، النساء، والشيوخ، ليس فقط بعدم حمايتهم، بل في الشراكة العملية في قـ.ـتلهم، وترويعهم، وإفقادهم أدنى فرص الحياة.  

خامساً: تقع على الجبهة الفلسـ.ـطينية تحديداً مسؤولية كبرى، بأن تؤسس على ما تسطره غزّة من ملحمة أسطورية في الإيمان، الصبر، الإرادة، والإصرار على الاستمرار في هذه المعركة الجدية والواعدة في التحرير، فهذا من شأنه أن يحرر الذاكرة والوعي عند الشعوب مما علق بها من قناعات ومواقف سلبية، فالاتحاد ما بين الفلسـ.ـطينيين الآن، والمجتمعات المحيطة، عامل أساس في نتائج الحرب.   

ويبقى الخير في ما حصل