2025-09-14 - الأحد
أعراض النوبة القلبية الصامتة وكيفية الوقاية منها nayrouz «الأرق يدمر الدماغ».. دراسة تحذر: 3.5 سنوات من الشيخوخة لكل من لا ينام جيدًا nayrouz الإسعافات الأولية لإصابات الأطفال الشائعة في المنزل.. دليلك لحماية الصغار nayrouz الأردن..وظيفة قيادية شاغرة - تفاصيل nayrouz وفاة عامل بصعقة كهربائية في الأغوار الشمالية nayrouz الأردن يشارك في أعمال القمة الطارئة بقطر nayrouz قطر تبلغ واشنطن بإجراءات لحماية أمنها وسيادتها وتكشف مصير الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية nayrouz تجويع غزة.. 7 وفيات جديدة بينهم طفلان ترفع حصيلة الجوع إلى 420 nayrouz استنفار كبير في الحدود.. مقاتلات بولندية ترد على اختراقات المسيّرات الروسية nayrouz روبيو يزور إسرائيل وسط خلافات بين ترامب ونتنياهو حول حرب غزة nayrouz صحة غزة: لا خيار أمامنا سوى بتر أعضاء آلاف الجرحى لإنقاذ حياتهم nayrouz الفيصلي يهاجم التحكيم المحلي ويطالب بحكام أجانب في المباريات المقبلة nayrouz لدغة أفعى فلسطين تنقل مواطنًا أردنيًا إلى المستشفى nayrouz كاتب قطري يطالب بطرد السفراء الإسرائيليين من كافة الدول العربية خلال القمة العربية الإسلامية في الدوحة nayrouz وفاة الشاب محمد الجفيرات إثر سقوطه من جبل في ماعين بمحافظة مادبا nayrouz أبناء المرحوم سليمان النصيرات يعزون عشيرة الجفيرات بوفاة الشاب محمد زامل nayrouz الباشا الغبين يكتب الأردن: البوابة التي تختبر صدق التاريخ nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz بينها الأردن و مصر .. إيران تحذر من هجوم إسرائيلي على أربع دول عربية وتدعو إلى سحق الاحتلال nayrouz هجوم روسي مفاجئ يخترق أجواء ثاني دولة أوروبية بعد بولندا والمقاتلات الحربية تتحرك فورًا للرد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz

خطبة المسجد النبوي ..أن الله تعالى أخذ على بني آدم الميثاق بأنه ربهم ومعبودهم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم المسلمين بتقوى الله تعالى ومراقبته في السر والنجوى.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله بعث رسله ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور فمن أجابهم خرج إلى نور الهداية ومن لم يجبهم بقي في ظلمة الجهل وغفلة فهي أصل الشرور ومن أعظم أمراض القلوب يحرم العبد بها خير الدنيا والآخرة.

وتابع فضيلته أن الله تعالى أخذ على بني آدم الميثاق بأنه ربهم ومعبودهم لئلا يعتذروا بالغفلة قال تعالى ((وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ )) وفي الحديث (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَالقَسْوَةِ وَالغَفْلَةِ ).

وبين فضيلته أمَر اللَّهُ لرسولَه بإنذار النَّاس قبل أن يتحسَّروا على غفلتهم، وأخبر سبحانه باقتراب حساب النَّاس ليستيقظوا من غفلتهم، اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ، وذمَّ مَن يعلمون ظاهراً من الدُّنيا وهم غافلون عن الآخرة؛ وكلُّ أُمَّة انقطع عنها الإنذارُ وتُرِك فيها التَّذكيرُ تقع في الغفلة، لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ، وأخبر اللَّه أنَّ كثيراً من النَّاس عن آياته غافلون.

وتابع فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي أن من أسباب الغفلة: حبُّ الدُّنيا والرُّكون إليها، وتقديم محابِّها على الآخرة؛ قال بعضُ الحُكماء: «مَنْ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا بِغَيْرِ العِبْرَةِ؛ انطَمَسَ مِنْ بَصَرِ قَلْبِهِ بِقَدْرِ تِلْكَ الغَفْلَةِ»، والإعراض عن تلاوةِ القرآن وذكرِ اللَّه يوجب الغفلةَ وموتَ القلب، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ» (متفق عليه)، ومآل تركِ الجُمعات تهاوناً وكسلاً يوجب الغفلة، وصُحبةِ الغافلين سبيلٌ لها، وقد نهى سبحانه عن صحبتهم، وعن طاعتهم والقَبول منهم،?‌وَلَا ‌تُطِعْ ‌مَنْ ‌أَغْفَلْنَا ‌قَلْبَهُ ‌عَنْ ‌ذِكْرِنَا.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي إن من الاغترار أنْ يُسيءَ العبدُ فيرى إحساناً؛ فيَظُنَّ أنَّه قد سُومِح، ورُبَّما رأى سلامةَ بدَنهِ وماله؛ فظنَّ أنْ لا عقوبة عليه، وما عَلِم أنَّ غفْلتَه عمَّا عوقب به من أعظم العقوبة، والسَّلامةُ من الغفلة أمرٌ عزيز؛ فقد تَلحَقُ العبدَ التَّقيَّ، ولكنَّه سُرْعان ما يتنبَّهُ ويتذكَّرُ فيتوبَ، قال تعالى: إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوا إِذَا مَسَّهُم طَائِفٌ مِن الشَّيطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُبصِرُونَ.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن على المسلم أن يدعو الله دعاء الطلب وبما يتناسب وحاجته قال عز من قائل ((قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)) واليقظة من الغفلة أوَّلُ مفاتيح الخير؛ وتتحقَّق بامتثال أوامر اللَّه ورسوله، وممَّا يُوقظ منها تلاوة كتاب اللَّه العظيم؛ هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ، والمحافظةُ على الصَّلوات الخمس مما ينجي من الغفلة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «‌مَنْ ‌حَافَظَ ‌عَلَى ‌هَؤُلَاءِ ‌الصَّلَوَاتِ ‌المَكْتُوبَاتِ؛ ‌لَمْ ‌يُكْتَبْ ‌مِنَ ‌الغَافِلِينَ» (رواه ابن خزيمة)، وقيام اللَّيل ولو بآيات قليلة زكاةٌ من الغفلة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنَ الغَافِلِينَ" (رواه أبو داود)، وحِلق القرآن والسُّنَّة ومجالس العلم تزيلُ الغفلة عن القلوبِ؛ قال ابن القيِّم رحمه الله: «مجالس الذِّكر مجالسُ الملائكة، ومجالسُ اللَّغو والغفلةِ مجالسُ الشَّياطين، فَلْيتخيَّرِ العبدُ أعجبَهما إليه، وأَولاهما به؛ فهو مع أهله في الدُّنيا والآخرة»؛ والغفلةُ حِجابٌ بين العبد وربِّه، والذِّكر يزيل ذلك الغطاء، ويَطرُد الشَّيطانَ قال تعالى: وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ؛ وأداءُ العبادات في الأوقات التي يغفل عنها النَّاسُ ممَّا يُنجِي من الغفلة؛ والتَّوبة سببُ طهارةِ القلب، والسَّلامةِ من الغفلة قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً؛ نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ - أي نقطة - سَوْدَاءُ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ؛ سُقِلَ قَلْبُهُ» أي: محيت عنه تلك النقطة.

وتابع فضيلته أن الشَّيطان يترقَّب غَفلَة العبد ولا يزَال به حَتَّى يغطِّيَ القلب ويُعمِيَه، فيكونَ قلبه الغافل مأوى للشَّيطان، ومَن غفل عن اللَّه؛ عوقب بطَمْسِ البصيرة، فيُصدُّ عن معرفة اللَّه وآياته، وتمييز الحقِّ من الباطل؛ وإذا استحكمت الغفلةُ؛ فصاحبها لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع ولا يعقل، لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَلَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ، وهي سببُ انتقام اللَّه من العبد وهلاكه، قال عز وجل: فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ.

وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى توعَّد اللَّه الغافلين بالنَّار، إذ يُكشف غطاء الغشاوة عن قلوبهم، ويبصرون ما كانوا ينكرون يومَ القيامة قال تعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ، ويُقِرُّون بغفلتهم ويندمون عليها، وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا، وإذا ولجوا النَّارَ أعادوا كرَّة الندامة على غفلتهم؛ يَا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ, مشيراً إلى أن الله ليس بغافل قال تعالى: وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ، وأن جِماع الشَّرِّ الغفلةُ والشَّهوةُ؛ فالغفلة عن اللَّهِ والدَّارِ الآخرة تَسدُّ باب الخير، والشَّهوةُ تفتح بابَ الشَّرِّ، وكلَّما كان القلب أبعدَ من اللَّه كانت الآفاتُ إليه أسرعَ، وكلَّما قرُب من اللَّه بعُدت عنه الآفاتُ؛ والبُعدُ من اللَّه مراتبُ، بعضُها أشدُّ من بعض، ولا خَلاص من بلوى المعْصِيَة إلَّا بالتَّخلُّص من الغَفْلَة.

بين إمام وخطيب المسجد النبوي أن دخول الشَّيطان على العبد من الغفلة والشَّهوة والغضب، وصدأُ القلب بالغفلة والذَّنْب، وجِلاؤه بالاستغفار والذِّكر، ومن علامة صحَّة القلب: أنَّه لا يزال يحدو بصاحبه، حتَّى يُنيبَ إلى اللَّه، ويُخْبِتَ إليه، ويتعلَّقَ به, ومَن غَفَلَ عن نفْسه؛ تصرَّمَتْ أوقاتُه، واشتدَّت عليه حسراتُه؛ فاستدرِكوا ما فاتَ بما بقِيَ، ومَنْ أصلحَ ما بقِيَ غُفِر له ما مضى، والرَّشيدُ مَنْ وَقَفَ مع نفْسِه وقْفةَ حسابٍ وعتابٍ، يُصَحِّحُ مسيرتَها، ويَتَداركُ زَلَّتَها، ويتصفَّحُ في ليلِه ما صَدَر من أفعال نهارِه.