2025-09-14 - الأحد
مغامرة "نتنياهو" في قطر.. نتائج عكسية وكارثة دبلوماسية عزلته دولياً nayrouz مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية nayrouz تخريج دورة في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية nayrouz وفد شبابي أردني يشارك في فعاليات "سفينة النيل" للشباب العربي nayrouz مركز شباب عبين عبلين ينظم ورشة حول الحقوق والواجبات nayrouz *خلال زيارة تفقدية مفاجئة : وزيرة التنمية الاجتماعية تتطلع على واقع الخدمات المقدمة في مركز جرش للرعاية والتأهيل* nayrouz فرج يكتب :درس من التاريخ موقف الملك الحسين في الدفاع عن السيادة nayrouz اتحاد الكتاب يحتفي بإشهار 9 مؤلفات nayrouz الخالدي يكتب : تأثير الفنانين على الشباب وغياب القدوة الأسرية nayrouz القرعان يكتب :كيف تتلاعب بعقلك لترك عادة سيئة باستخدام الإنكار nayrouz شهداء وجرحى بقصف الاحتلال خيمة نازحين بدير البلح nayrouz الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة nayrouz حسان يوجه بزيادة أسرَّة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف nayrouz انتهاء انتخابات لجان مجمع النقابات المهنية بإربد nayrouz وفاة مرافق سائق شاحنة اثر انفجار إطار مركبته على الطريق الصحراوي nayrouz "الخياط "عرض مسرحي يجسد الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي nayrouz منتخب السيدات لكرة الطاولة يفوز بلقب البطولة العربية nayrouz الدوري الانكليزي الممتاز: نيوكاسل يسجل فوزه الاول وبورنموث يفوز على برايتون nayrouz الدوري الانكليزي: توتنهام يستفيد من النقص العددي لوست هام ويتقدم للوصافة nayrouz NBA تغير قواعدها بسبب هوس اللاعبين بالاحصاءات nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz

الاستيطان في الضفة.. المعركة القادمة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم للحرب المستمرة على غزة.. هناك حرب "استيطان" برعاية حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وبدعم كبير منها، تُشن في الضفة الغربية بصمت، تمهيدا لضم المزيد من الأراضي في مناطق الضفة الغربية، ولاسيما المناطق المصنفة "ج".

فمنذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ازدادت وتيرة اعتداءات المستوطنين على اختلاف أشكالها وأساليبها الوحشية في الضفة والأغوار والقدس المحتلة، وتعددت الاعتداءات من حرق منازل وممتلكات ورشق مركبات المواطنين بالحجارة إلى الترهيب والتهجير القسري والاعتداءات الليلية وغيرها من صنوف الإرهاب.

وحسب آخر إحصائية لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال ومستوطنيها في النصف الأول من العام 2024 ما يقارب 7681 اعتداءً، حيث تركزت في محافظة الخليل بـ 1307 اعتداءات تليها محافظة القدس بـ 1099 اعتداء ثم محافظة نابلس بـ1093 عملية اعتداء.

وما يمر يوم إلا وكانت الأخبار تتوالى عن اعتداء هنا وآخر هناك، من تجريف لأراضي المواطنين واقتلاع أشجارهم وسرقتها، أو الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين، أو الاعتداء بالضرب المبرح للمواطنين ووصلت لحد القتل، كما أنهم مارسوا "عربداتهم" على المواطنين في إغلاق الطرق ومداخل القرى ومخارجها، وشق طرق استيطانية في أراضي المواطنين الفلسطينيين، بل وسرقة مواشيهم خاصة في مناطق التجمعات البدوية التي أرغمت عشرات الأسر منها للنزوح والتهجير القسري.

مدير منظمة البيدر لحقوق البدو حسن مليحات يقول لـ"النجاح الإخباري": إن اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد التجمعات البدوية تأتي ضمن سياسة حكومة الاحتلال وقوى اليمين المتطرف أمثال بن غفير وسموتريتش الذين أطلقوا العنان لغلاة المستوطنين للهجوم على المواطنين بالضفة وممارسة سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ضد التجمعات البدوية والخرب المتواجدة على طول الخطوط والمرتفعات الشرقية للضفة الغربية، مضيفا أن هذه السياسة جاءت في إطار خطط سموترتش لضم الضفة الغربية.

وأشار مليحات إلى أن الضفة الغربية وتحديدا مناطق "ج" تتعرض لضم صامت من قبل قوى اليمين المتطرف الذين اطلقت لهم حومة الاحتلال العنان لفعل ماتريد في هذه الأراضي، كما منحتها الأموال والسلاح وهذا ماقام به المتطرف "بن غفير" بتسليح المستوطنين.

وأضاف أن هناك أموال رصدت من أجل ممارسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في البدوية والخرب التي تشكل حائط صد وتعرقل المشاريع الاستيطانية الاحتلالية ، ومن أجل ذلك يستهدفونها بالترحيل والترهيب، إذ

تقع التجمعات على خط النار بمواجهة مباشرة مع الغزاة المحتلين.

صنوف من التنكيل والترهيب

وأشار مليحات إلى ممارسات المستوطنين بحق المواطنين البدو حيث يقومون بممارسة كل صنوف القهر والتنكيل في التجمعات والخرب البدوية المنتشرة بالضفة؛ منها سياسية هدم المنازل وحرق البيوت وقطع المياه واغلاق المراعي وفرض غرامات باهظة بحق سكان التجمعات البدوية والاعتداء على المدارس البدوية رغم بساطتها،

والاستيلاء على مواشي وممتلكات سكان التجمعات؛

والاعتداءات على النساء والأطفال.

وأشار مليحات إلى سرقات المستوطنين واستيلائهم بالقوة على المواشي بتجمع رأس عين العوجا البدوية بحماية الشرطة.. وقال: "إنهم يمارسون جرائم حرب موصوفة ومتكاملة الأركان ترتكبها حكومة الاحتلال ضد سكان التجمعات البدوية".

 التجمعات البدوية.. تعيش أسوأ فصول النكبة

لاشك أن انشغال العالم بالحرب والعدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ عشرة أشهر كان سببا دافعا لحكومة الاحتلال ومستوطنيها لتنفيذ سياسية التهجير القسري والتطهير العرقي..

وأشار مليحات إلى احصائيات منظمة البيدر لحقوق البدو منذ السابع من اكتوبر التي ترصد اعتداءات المستوطنين حيث نفذ نحو 2500 اعتداء ، وتهجير ٣٤ تجمعا بدويا، إضافة إلى هدم 12 مدرسة..

يضاف إلى ذلك عمليات التخريب للمدارس والاستيلاء على المواشي .

وأكد مليحات أن الاحتلال يمارس سياسة حقيقية للتطهير العرقي بأبشع صوره من خلال مستوطنيه الذين عاثوا فسادا وخرابا بالتجمعات البدوية الضعيفة والهشة والتي تواجه غول الاستيطان المدعوم من قبل حكومة الاحتلال ومنظمات الصهيونية العالمية.

" التجمعات البدوية اليوم تعيش أسوأ فصول النكبة" أضاف مليحات.

وتابع: "كما تعيش ذات المأساة المتراكمة والمتكررة منذ عام 48 .

المعركة القادمة...في الضفة

ونوه مليحات إلى محاولات وسعي دولة الاحتلال لطرد البدو وإقامة جدار استيطاني متواصل شرق الضفة، لتصبح في جزيرة معزولة بين مستوطنات تشبه إلى حد ما معازل الهنود الحمر، وذلك من خلال الاستيلاء على المناطق "ج" ثم تباعا التمهيد للاستلاء على المناطق "ب" فالمستوطنون وقادة الاحتلال يسعون للسيطرة على الأرض بالتدريج.

وتابع: "الآن تدور المعركة وتحتدم وتشتد في المناطق ج فهي الأكثر اتساعا والغنية بالثروات الطبيعية، كما أن لها اعتبارات اقتصادية وأمنية أخرى .

واختتم حديثه بالتشديد على أن المعركة الحقيقة القادمة ستكون كبيرة وفي الضفة الغربية، حيث ‘ن هؤلاء الغزاة لديهم معتقدات وأفكار تلمودية مفادها أن الضفة الغربية هي أرض لهم .

وهنا يبقى السؤال لمتى ستستمر هذه الحرب الصامتة في الضفة، وإلى أين يمكن أن ينتهي المطاف مع ازدياد وتيرة اعتداءات المستوطنين وترهيب السكان في القرى والتجمعات البدوية وعلى الطرقات التي لاتخلو من رشقات استيطانية تهدد حياة الفلسطينيين وحقيقة وجودهم على الأرض؟!