2025-09-14 - الأحد
أسئلة في حضرة المتنبي nayrouz 3 ملايين دولار منحة أوروبية لتطوير محطة معالجة المياه في عين غزال nayrouz ألمانيا تدعم التعليم في الأردن بـ 30.9 مليون يورو nayrouz نجم سهيل .. رمز في التراث الأردني وإشعاع في علم الفلك nayrouz القرالة يكتب :اقتصاد الدولة بين الاعتماد على الموارد الطبيعية وتنويع مصادر الدخل nayrouz الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة nayrouz مغامرة "نتنياهو" في قطر.. نتائج عكسية وكارثة دبلوماسية عزلته دولياً nayrouz مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وينفذون جولات استفزازية nayrouz تخريج دورة في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية nayrouz وفد شبابي أردني يشارك في فعاليات "سفينة النيل" للشباب العربي nayrouz مركز شباب عبين عبلين ينظم ورشة حول الحقوق والواجبات nayrouz *خلال زيارة تفقدية مفاجئة : وزيرة التنمية الاجتماعية تتطلع على واقع الخدمات المقدمة في مركز جرش للرعاية والتأهيل* nayrouz فرج يكتب :درس من التاريخ موقف الملك الحسين في الدفاع عن السيادة nayrouz اتحاد الكتاب يحتفي بإشهار 9 مؤلفات nayrouz الخالدي يكتب : تأثير الفنانين على الشباب وغياب القدوة الأسرية nayrouz القرعان يكتب :كيف تتلاعب بعقلك لترك عادة سيئة باستخدام الإنكار nayrouz شهداء وجرحى بقصف الاحتلال خيمة نازحين بدير البلح nayrouz الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة nayrouz حسان يوجه بزيادة أسرَّة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف nayrouz انتهاء انتخابات لجان مجمع النقابات المهنية بإربد nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz

خطيب الحرم المكي: الاستمساك بالدين يضمن التمتُّع بالحياة الطيبة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

وقال: "إن سعادة القلب، وسرور النفس، وطيب العيش، وصفاء الحياة غايةٌ يسعى إليها الناس جميعًا، وهدفٌ ينشده الخلق كافة، وأملٌ يرجو بلوغه العقلاء عامَّةً، فتراهم يعملون كلَّ وسيلة، ويتَّخذون كلَّ سبب، ويركَبُون كلَّ مركَب، يبلغون به هذه الغاية، ويصلون به إلى هذا المراد، مبينًا أنَّ مَن أنار الله بصيرته وألهمه رشده، يعلم أن غاية سعادة العبد، واللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش، إنما هو في معرفة الله تعالى وتوحيده، والأُنس به والشوق إلى لقائه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو جماع السعادة وأصلها".

وأشار إلى أن آياتِ الكتابِ الحكيم لتُذكِّر بأن الاستِمساك بدينِ الله، وطاعته جل في علاه، والاستِقامة على منهَجِه، واتِّباع رِضوانِه وترك معصيته، تضمَنُ التمتُّعَ بالحياةِ الطيبة في الدنيا، بطُمأنينة القلبِ وسُكُون النفسِ، كما قال عز اسمه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

وذكر إمام وخطيب المسجد الحرام أن من الإحسانِ إلى الخلقِ نفعهم بكل ما يُمكِنُ نفعُهم به، من مالٍ وجاهٍ، وتعليمِ علمٍ نافعٍ، وأمرٍ بمعروفٍ ونهي عن مُنكَرٍ، وصلةٍ وصدقةٍ، وغيرها، في ذلك تأثيرٌ عجيبٌ في شرحِ الصدرِ وسرورِ النفسِ، مشيرًا إلى أن من أعظم ما يدرك به المرء حظَّه من السعادة، وينال به نصيبه من النجاح، التنزُّه عن ذَميم الصفات، ومقبوح الأخلاق، وسلامة الصدر من الأحقاد، وبراءته من الضغائن، وصيانته من الشحناء.

وأوضح "خياط" أن الله سبحانه وتعالى شرع لعباده من المبادئ والمسالك، ما يدفع عنهم عوادي الفرقة وبواعث الشحناء، وينشر بينهم السعادة والمحبة والصفاء، ومن ذلك النهي عن التحاسد والتدابر، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لا تَباغَضوا، ولا تَحاسَدوا، ولا تَدابَروا، وكونوا عِبادَ اللهِ إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يَهجُرَ أخاه فوقَ ثَلاثةِ أيَّامٍ"، ومن ذلك أيضًا تحريم الغِيبة لكونها ذريعةً إلى تكدير صفو النفوس وتغيير القلوب، والنميمة، فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ"، والنمام هو الذي ينقل الحديث بين الناس بقصد إفساد وقطع حبل الود بينهم.

وأكد خطيب الحرم المكي الحرص على سلامة الصدور أن تفسدها الأحقاد، وتعكِّرَ صفوَها الضغائن، التي يتنغَّص بها العيش، وتتكدَّر بها الحياة. وإنَّ تحقيق السعادة في الدنيا، يبعث العبد على سلامة نفسه من الأحقاد، ويحثه على الفصل بين حظوظه التي نالها من الحياة، وبين مشاعره تجاه إخوانه، فلا يجعل فشله فيمَا نجح فيه غيره، سببًا لتمني الفشل والخسران للناس جميعًا، إذ هو أزكى نفسًا من أن ينظر إلى الأمور نظرةً شخصيةً خاصة، لكنَّه ينظر إلى الصالح العام، مهما فاته من حظوظ الدنيا؛ لأنه يعلم أنَّ الحَسد داء ٌ عُضال، وخصمٌ لا يجتمع مع الإيمان في قلب مؤمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يجتمعانِ في قلبِ عبدٍ: الإيمانُ والحَسَدُ"، والحسد من أقبح الطباع، وأفسد الأخلاق، ذووه من التراكيب الخبيثة، يُبغِضُون لشدة الحسد كلَّ من أحسن إليهم، إذا رأوه في أعلى من أحوالهم، وهم في حزن وهمّ، لا يذوقون في حياتهم طعمًا للسعادة، ولا يهنأ لهم عيشٌ، ولا تطيب لهم حال، وأنه لا سبيلَ إلى سُرورِ النفسِ وتنعُّمِ القلبِ، إلا بالإقبالِ على الله؛ فإنه لا حُزنَ مع الله أبدًا، فمن كان الله معه فما لَه والحُزن، وإنما الحُزنُ كلُّ الحُزنِ: لمن أعرضَ عن الله، فوُكِلَ إلى نفسه وهواه.