2025-05-14 - الأربعاء
اللواء عبدالوهاب النوايسة... هيبة الدولة في زمن الرجولة nayrouz انطلاق فعالية رسالة المحبة والولاء للملك وولي العهد من الساحة الهاشمية...صور nayrouz "الصحة النيابية" تطلع على خدمات مستشفى الجامعة nayrouz سمو الأمير والرئيس الأمريكي يعقدان جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري...صور nayrouz مدرسة الهاشمية الثانوية تحتفل بمرور مئة عام على تأسيسها nayrouz فادي أبو جامع يحتفل بخطوبته على الأستاذة سماح الزاملي nayrouz ختام ضيف الله الجبور.. نموذج مشرف في وزارة التربية والتعليم nayrouz اللاعب الإسباني إيكر كاسياس يكرّم الدكتور فارس البريزات تقديراً لحسن الاستقبال في البترا nayrouz صدور الإرادة الملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة nayrouz نقابة المقاولين تبحث تعزيز التعاون مع جمعية المهندسين المتقاعدين العسكريين nayrouz النهضة والعمال الديمقراطي في عجلون: نحو تكامل حزبي – مؤسسي يخدم الوطن nayrouz الدكتورة مها المزايدة توثّق مشاعر الفخر بتخرج شقيقها: لحظة مجد تختصر سنوات من الكفاح nayrouz الملك يزور إياد علاوي معزيا بوفاة نجله nayrouz تخريج طالبات مشروع التدريب العسكري والتربية الوطنية في مدرسة جفين الثانوية للبنات بلواء الكورة nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر الحنيطي...صور nayrouz لأول مرة... "جوجل" تطلق معاينة بصرية لنظامي تشغيل "أندرويد" و"وير أو إس" الجديدين nayrouz أبو السمن يستقبل عددا من أعضاء مجلس محافظة إربد nayrouz أزمة دبلوماسية تتصاعد بينهما .. نتنياهو يهاجم ماكرون بسبب تصريحاته عن غزة nayrouz الأستاذ محمد صقر الجبور.. مسيرة تربوية وعطاء متواصل في خدمة المجتمع nayrouz ثاني محطة في جولته الخليجية.. ترامب يصل الدوحة والأمير تميم في استقباله nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz

السردية تكتب :"النار تأكل نفسها"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم النائب الأسبق ميسر السردية 

الأزمة السياسية التي تعصف بالجبهة الداخلية للكيان و حدة الانقسامات التي أصبحت تتمثل بالخندقة الشرسة في اتجاهين واضحين على مستويات عدة، الشارع والحكومة والجيش والأجهزة الأمنية بالإضافة للمتقاعدين الوازنيين من مختلف القطاعات السياسية والعسكرية لم تحدث منذ تاريخ زرع الكيان في الأرض المقدسة.
في فترة الفتوة والشباب المتمثلة بمرحلة التهجير و الإبادة الأولى للشعب الأصلي، والتي قادتها اعتى الشخصيات الصهيوني،نية المتعصبة، كانت الخلافات فيها تكتيكية تتعلق بدمج بعض العصابات المستقلة في جهاز الجيش واجبارها على الانصياع لقرارات القيادة الموحدة وذلك ما تبين من كتابات بن غوريون "يوميات الحرب ١٩٤٧-١٩٤٩".
مع تعاقب مراحل التأسيس وفرض القوة، ظلت الأمور بين أجهزة الكيان تراوح في خلافات أقرب لفنية تكتيكة سياسية تتعلق بمرحلة البناء والإدارة الداخلية والعلاقات الخارجية كما توضح من يوميات  موشية شاريت ثاني رئيس وزراء للكيان.
نستطيع أيضا ادراج ماورد في مذكرات اشرس رجلين عسكريين "موشيه دايان وارائيل شارون" حيث كان الاهتمام والتباين الطفيف ينصب على آلية تشكيل وحدات الجيش وأساليب وطرق تحقيق الأهداف لكسب النصر في الحروب التي خاضوها مع الجيوش العربية بعيدا عن الانقسام والتراشق والتخوين والانصياع لقرارات مجالس الحرب آنذاك، قد تختلف مرحلة قيادة جولدا مائير، والتي عانت أكثر من سابقيها قليلا بسبب حرب  ٦ أكتوبر ١٩٧٣ المباغته وتحملها وحكومتها للنتيجة لاحقا ولكن لم يصل الأمر لحالة فرم اللحم وكسر العظم بين مختلف قطاعات الإدارة سواء على مستوى الحكومة أو الجيش حينئذ.
قبل أيام كشفت وسائل أعلام عبرية، أن رؤوساء مغتصبات شمال فلسط،ين قرروا أعلان قيام "دولة الجليل" والانفصال عن الكيان، بعد أن "فقدوا الأمل"بالعودة إلى مساكنهم جراء القصف المتبادل بين المقا9مة اللبنانية وجيش الإحتلال، وهذا الأعلان بغض النظر عن مدى جديته وإمكانية تنفيذه ، يحدث لأول مرة في تاريخ الكيان، ولكنه في ذات الوقت يغري المتابع بالعودة إلى التاريخ الذي يسكنه هؤلاء ويسيطير عليهم عبر مروياتهم صدقًا كانت أم زيفًا، إذ يفيد تاريخهم أن هناك انقسام حدث في مملكة اسرا،ئيل عقب وفاة النبي سليمان وصل لحد الأحتراب والاقتتال، حيث تشكلت دولة في جنوب عرفت بدولة "يهودا" وأخرى في الشمال دولة "اسرا،ئيل".
ومع أن دول الغرب الاستعماري التي تشكل الحبل السري للكيان  لن تسمح بتحلله الآن  ،حيث مازال المبدأ الذي أنشأ من أجله  ضرورة استعمارية آمنة، ولم تنتهي  صلاحيته بعد كحاملة طائرات وأسفين في قلب الوطن العربي، وكما يقول الروائي ميلان كونديرا "ما ان يختفي المبدأ الذي بنيت على أساسه الإمبراطوريات حتى تختفي معه" مع ذلك حبذا لو  يغلب عليهم هوس اجترار التاريخ  ومستحثاته البائدة التي يستدعونها في كل خطاب.
اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد.