2025-09-16 - الثلاثاء
حماس تهاجم ترمب وتتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات وتحميله مسؤولية حياة المحتجزين nayrouz وزارات ومؤسسات حكومية تعلن عن وظائف شاغرة - تفاصيل nayrouz ارتفاع وفيات التجويع في غزة إلى 425 حالة بينهم 145 طفلًا وتفاقم الكارثة الإنسانية بدعم أمريكي nayrouz ترامب يعلن تنفيذ ضربة جديدة على تجار مخدرات فنزويليين nayrouz رعشة الجسم المفاجئة.. الأسباب المحتملة ومتى يجب القلق؟ nayrouz اكتشاف علمي رهيب.. الصين تبتكر ”غراء عظمي” يعالج الكسور خلال 3 دقايق فقط! nayrouz أقصر كلمة .. الرئيس السوري أحمد الشرع يقتبس بيت شعر يهزّ قاعة قمة الدوحة ويشعل الجدل.. ما قصته؟ nayrouz انفجارات قوية تهز دمشق وسط تضارب الأنباء حول أسبابها nayrouz الأهلي السعودي يقتنص فوزاً مثيراً من ناساف الأوزبكي في دوري أبطال آسيا nayrouz "ادارة السير" تكشف عن تشغيل 11 كاميرا جديدة لضبط مخالفات الهاتف وحزام الامان - أسماء الشوارع nayrouz مفاجأة مدوية: ترامب لم يمنع الهجوم الإسرائيلي على الدوحة رغم علمه المسبق nayrouz الاحتلال يعلن بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة nayrouz ترمب يحذر حماس: استخدام المحتجزين كدروع بشرية nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16 أيلول 2025 nayrouz الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد nayrouz نتنياهو يبرر قصف قطر: "لا سيادة لمن يوفّر ملاذاً للإرهابيين" nayrouz إسرائيل تؤكد أن هجوم الدوحة عملية إسرائيلية “مستقلة تماما” nayrouz قريبًا افتتاح البوابة الرئيسية الجديدة لجامعة الأردنية في العقبة nayrouz الدغمي يدعو لإعلان حالة الحرب ويصف سموتريش بـ«الكلب المسعور» nayrouz رحيل الإعلامي السعودي سعود العتيبي بعد صراع مع المرض nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16 أيلول 2025 nayrouz وفاة الشاب حسن الغزو إثر حادث دهسٍ أليم nayrouz تربية الموقر تطلق مبادرة" نحيا معًا " nayrouz وفاة لاعب كرة قدم أردني بحادث سير nayrouz وفاة الحاج عبدالله محمد العميلات "أبو زيد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 15 أيلول 2025 nayrouz رحيل المربي يوسف النوايسة يخلّف حزناً عميقاً في الكرك nayrouz رحيل الشاب ناصر نمر الزواهرة يترك حزناً عميقاً في الزرقاء nayrouz الأمن ينعى أيهم المسيعدين nayrouz أبناء المرحوم سليمان النصيرات يعزون عشيرة الجفيرات بوفاة الشاب محمد زامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz

أكسيوس: أمريكا تضغط على الاحتلال عبر السعوديين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


يتوجه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إلى الشرق الأوسط، وسيزور السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والهدف الرئيسي هو مناقشة ما يحدث حول غزة. ومع ذلك؛ فإنه يخطط أيضًا للنظر في احتمالات الإسراع بإبرام صفقة تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، وهو الأمر الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منذ السنوات القليلة الماضية.


سوف يأتي للزيارة

ونشرت صحيفة "إزفستيا"، تقريرًا، قالت فيه إن جيك سوليفان، مساعد الأمن القومي الأمريكي، سيزور السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط تصاعد التوترات بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي في رفح، ومن المتوقع أن تتم مناقشة الوضع في قطاع غزة وآفاق التطبيع في الشرق الأوسط؛ حيث يواصل البيت الأبيض محاولاته لثني تل أبيب عن شن عملية عسكرية واسعة النطاق، في المدينة التي تقع جنوب غزة.

 

وبحسب الصحيفة؛ فقد أفادت مصادر لموقع "أكسيوس" أن إدارة بايدن توصلت إلى اتفاق مع حكومة بنيامين نتنياهو يقضي بعدم قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع العملية في رفح قبل زيارة سوليفان. وبخلاف ذلك؛ فإن توسيع القتال في المنطقة قد يؤدي إلى زيادة الضغط الداخلي على الديمقراطيين.

 

ويشير موقع "أكسيوس" إلى أن "رحلة مستشار الأمن القومي الأمريكي هي أيضًا محاولة طويلة المدى لإحراز تقدم نحو "صفقة ضخمة" أمريكية سعودية تشمل تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي".

 

وبحسب سوليفان، فإن "أمن إسرائيل على المدى الطويل يعتمد على الاندماج في المنطقة والعلاقات الطبيعية مع الدول العربية، بما في ذلك السعودية"، موضحًا موقفه بقوله: "علينا ألا نفوت الفرصة التاريخية لتحقيق مفهوم إسرائيل الآمنة، المحاطة بشركاء إقليميين أقوياء، الذين يمثلون جبهة قوية لردع العدوان والحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

وكان من المقرر أصلا أن تتم زيارة المسؤول رفيع المستوى في أوائل نيسان/ أبريل، ولكن تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة لأن سوليفان أصيب بكسر في أحد الأضلاع، وخلال هذا الوقت، تدهورت العلاقات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطات الأمريكية بشكل خطير. 

 

وعلى وجه الخصوص، أوقف بايدن إمدادات الأسلحة إلى تل أبيب وأعلن أيضًا عن "خطوط حمراء" في حالة قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية برية كبيرة في رفح؛ حيث أفاد موقع "أكسيوس" أن "البيت الأبيض أكد لنتنياهو أن العملية في مدينة رفح سوف تضر بفرص التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع السعودية"، لكن لا يوجد حتى الآن حديث عن وقف كامل للدعم الأمريكي لإسرائيل.
هل الصفقة ممكنة؟

وأفادت الصحيفة أن سوليفان يعتقد أن فرص التوصل إلى "صفقة ضخمة" ضئيلة للغاية؛ حيث أوضح مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي أنه: "ومع ذلك، يواصل البيت الأبيض العمل على مسودة معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية".

 

وأخبرت السعودية، إلى جانب ممالك خليجية أخرى، الولايات المتحدة أن غزو الاحتلال الإسرائيلي واسع النطاق لرفح من شأنه أن "يقوض اتفاقيات إبراهيم"، ولكن الإدارة في واشنطن لم تفقد الأمل بعد؛ حيث تخطط للتوصل إلى اتفاقيات ثنائية مع السعوديين، وبعد ذلك تقديم هذه الخطة إلى نتنياهو. 

 

ومن جانبه فإن هذا لا يعني ضمناً الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في غزة فحسب، بل ويعني أيضاً إنشاء دولة فلسطينية، وإلا فإنه بحسب ممثلي السلطات الأمريكية قد يفقد دعمهم.

 

وبحسب صحيفة "الغارديان"؛ فإن الرياض تشعر بخيبة أمل من مفهوم إبرام "صفقة ضخمة" مع تل أبيب وتسعى إلى نسخة مبتورة من الاتفاقيات؛ فقط تلك التي تأخذ في الاعتبار مصالح المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

 

وعلى وجه الخصوص، ترغب المملكة في الشرق الأوسط في إبرام اتفاقية ثنائية مع واشنطن بشأن التعاون العسكري، فضلاً عن المساعدة النشطة من الولايات المتحدة في إنشاء برنامج نووي مدني وتطويره تدريجيًّا. 

 

ويجب أن يتضمن جزء آخر من الاتفاقيات، كما خططت لها الرياض، إضعاف الضوابط الأمريكية على تصدير رقائق الكمبيوتر المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي إلى السعودية، وهذا يصب في مصلحة المملكة أن تصبح مركزًا لتطوير التقنيات العالية في الشرق الأوسط.

 

وقد أحرز المسؤولون في واشنطن والرياض تقدماً كبيراً في المفاوضات؛ وبحسب أكسيوس: "في هذه الحالة، سيواجه نتنياهو خيارا: إذا وافق، فيمكنه أن يصبح وسيطا في التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي مع السعودية". 

 

أوقفوا الصين

ونقلت الصحيفة عن أندريه أونتيكوف، الناشر والمستشرق ومؤلف قناة "البوابة الشرقية" على تلغرام، قوله إن المطالب التي طرحتها السعودية لوقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية هي "إشادة بالوضع في قطاع غزة"، مضيفًا: "إذا تخيلنا أن المملكة تعقد الآن اتفاقية تطبيع مع إسرائيل، بينما القنابل تتساقط على الفلسطينيين، فإن ذلك سيسبب خسائر فادحة في السمعة في العالم العربي الإسلامي". 

وذكرت الصحيفة أن الأمريكيين يروجون بنشاط لهذه الصفقة؛ ففي أعقاب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي؛ حيث تم الإعلان عن خطط لإنشاء ممر نقل من الهند عبر أراضي السعودية وأراضي الاحتلال الإسرائيلي وإلى أوروبا، وشدد الخبير على أنه من الواضح أن ممر النقل هذا يجب أن يصبح منافسًا لـ "حزام واحد - طريق واحد"، الذي يروج له الصينيون حاليًا.

 

وتحاول الولايات المتحدة تشكيل مبادرتها الخاصة، وبالإضافة إلى ذلك؛ هناك الآن تقارب جدي بين واشنطن ونيودلهي؛ حيث يعتقد أونتيكوف أن حجر العثرة أمام هذا الممر هو عدم تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أنه قبل الصراع في قطاع غزة، "قام الأمريكيون بالفعل بعمل جدي في هذا الاتجاه"؛ حيث "تم بالفعل حل كل شيء عمليًا، وتمت إزالة المشاكل الرئيسية لتطبيع العلاقات بين الدولتين، وفجأة بدأ التصعيد حول قطاع غزة".

 

اتفاق جماعي

وتابعت الصحيفة مع فاسيلي أوستانين جولوفنيا، وهو الباحث في قسم الشرق الأوسط وما بعد الاتحاد السوفيتي في مؤسسة "إينيون راس"، في مقابلة مع "إزفستيا"، قوله إنه لا يستطيع الموافقة على عرض السلام على دولة الاحتلال الإسرائيلي مع السعودية مقابل وقف إطلاق النار، منذ ذلك الحين، ولا تتمتع الرياض بنفس التأثير على الفصائل الفلسطينية التي يمكنها إلقاء أسلحتها بعد إشارة من المملكة.

 

ويعتقد جولوفنيا أنه لا مصر ولا الأردن يتمتعان بثقل سياسي كبير، وهذا لا يترك لدولة الاحتلال الإسرائيلي إلا تركيا، التي تتحدث بقسوة شديدة ضد تل أبيب، وإيران، التي هي في مواجهة مباشرة ومفتوحة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والسعودية، التي أظهرت، بحسب جولوفنيا، منذ بداية هذه الجولة من المواجهة بين إسرائيل وفلسطين، اعتدالاً مذهلاً بمعايير الشرق الأوسط؛ حيث تدعو الجميع منذ البداية إلى التسوية السلمية.

 

وفي رأيه، يبدو التوصل إلى اتفاق مباشر بين السعودية ودولة الاحتلال الإسرائيلي شبه مستحيل، لأن مثل هذه الوثيقة تعني تخلي الرياض فعلياً عن مطالبتها بالقيادة الإقليمية ومطالبتها بالقيادة في العالم الإسلامي.

 

واختتمت الصحيفة، التقرير، باقتراح جولوفنيا افتراضيًا أن تنضم المملكة إلى نوع من الاتفاق الجماعي أو مجرد مذكرة لمراجعة نهج بناء الأمن في المنطق، مشيرًا إلى أنه "من غير المرجح أن يكون هناك أي حديث عن اتفاق ثنائي".