2025-07-13 - الأحد
"في ذكرى رحيله.. خالد الطيب رجل لا يغيب عن القلوب" nayrouz رهف معاذ الصعوب تنهي متطلبات بكالوريوس الطب من الجامعة الهاشمية nayrouz اتفاقٌ سوري قطري لإنشاء مدينة إنتاج إعلامي في دمشق بـ 1.5 مليار دولار nayrouz سوريا تمنح صفة فلسطيني مقيم" بدلاً من "فلسطيني سوري" nayrouz شبكة الجزيرة تغلق قناتها الموجهة للبلقان nayrouz الطفل ماجد هيثم الزواهرة يصارع الألم.. وأسرته تناشد: أنقذوا ماجد قبل فوات الأوان nayrouz لغز تحطّم طائرة الهند.. مفاتيح الوقود أُغلِقت قبل السقوط بثوانٍ nayrouz العثور على سائحة ألمانيّة بعدما تاهت 12 يوماً في أدغال أستراليا nayrouz محافظة عراقية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم nayrouz أهلي حلب بطلاً للدوري السوري بعد انتظار 20 عاماً nayrouz رودريغو يثير الجدل حول مستقبله مع ريال مدريد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى يوجه كلمة توجيهية تؤكد على الشفافية والالتزام بخدمة المواطن nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع يزور أذربيجان وإعلام إسرائيلي يتحدث عن ”اجتماعات أمنية” nayrouz تفسير رؤية العصفور في المنام للرجل والمرأة تأويلات ابن سيرين nayrouz أردوغان: تركيا اليوم خالية من الإرهاب بعد خسارة عشرات الآلاف من الأرواح nayrouz وزير العمل والتأهيل يلتقي ممثلي شركات الجنوب المنفذة لمشروعات الطوارئ ويؤكد قرب صرف مستحقاتهم المالية nayrouz غزو الأبقار الإسرائيلية يشعل الجنوب اللبناني.. هل تعود البقرة الحمراء ونبوءة الهيكل الثالث؟ nayrouz عشيرة آل أبو رمان تهنئ ابنتها سارة صلاح بتخرجها بتقدير امتياز nayrouz ”جميع أفراد الطاقم مسلمون”.. السفن تبعث رسائل للحوثيين لتجنب هجمات البحر الأحمر nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

الدهامشة يكتب:"إنتماء الطالب للمدرسة والغياب"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب :د. علي محمد الدهامشة

 المدرسة هي المؤسسة الإجتماعية  الثانية بعد الأسرة والتي تستقبل العديد من الطلبة الذين يأتون إليها مع الخبرات الأولية التي تم إكتسابها  من  الأسر  فتتنوع هذه الخبرات تبعًا لتنوع الأسر من حيث الثقافة والمستوى الأكاديمي والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والصحية وغيرها،  فنجد أسر وظيفية وأخرى غير وظيفية ، قد تكون الأسرة  موجودة كبناء أو نظام لكن شكل هذا البناء والنظام مختلف ومتنوع وهذا الاختلاف والتنوع يفرز تنوع في معتقدات وسلوكيات الطلبة وفلسفتهم في الحياة .
وعند الحديث عن نسبة غياب الطلبة عن المدرسة نجد أنفسنا أمام قضية تحتاج إلى وقفة علمية جادة تدرس هذه القضية من خلال العديد من العوامل المتعلقة بها سواء عوامل تتعلق بالطلبة أو بالأسر أو بالنظام التعليمي والبيئة المدرسية .

الشعور بالانتماء والقبول الاجتماعي هي حاجة نفسية مهمة تحقق الشعور النفسي بالتواجد في حالة من التواصل مع الآخرين ضمن مجموعة  آمنة، إذ يحتاج الإنسان إلى العيش بشكل جماعي أو الانتماء إلى مجموعة تسمح بالتجذير وتولد الهوية والمرجعية الاجتماعية،وهذه الحاجة لا تقتصر على الطلبة بل  يشعر جميع الناس بالحاجة إلى الانتماء، أي أن يكونوا جزءًا من شيء.
وهنا لا بد من تناول شعور الطالب  بالأنتماء لمدرسته والذي  يتميز بالحاجة إلى إقامة روابط تصبح مهمة وضرورية للتنمية الشاملة للطالب، كالعلاقات الحية منذ وقت قبول الطلبة  في المدرسية  والتي  تطور الشعور  بالانتماء وتعزز الالتزام المتبادل، تتصف هذه العلاقات  بالتقبل والدفء، والاحترام المتبادل. وتحقيق الحاجات المادية والنفسية ، وإشباع الرغبات، كما يجب أن تكون المدرسة بيئة آمنة تضمن حماية الطلبة من كافة أشكال الإساءة . وتتوافق الخدمات والأنشطة  التي تقدمها المدرسة مع ميول وإهتمامات الطلبة وتسهم في اكتشاف ذواتهم  المهنية وتساهم في تنميتها.
كما ينبغي  في ضوءً تنوع وتعدد المصادر المعرفية أن  لا تتقوقع المدرسة على تقديم الخدمات  المعرفية والأكاديمية بالطرق التقليدية  غير آبهة بتلك الأنشطة  التي  تستكشف وتصقل وتبلور الجوانب  الشخصية والنفسية للطلبة.
وخلاصة القول أن البيئة المدرسة الجاذبة بأنشطتها الماتعة والداعمة نفسيًا واجتماعيًا للطلبة هي الكفيلة بزيادة شعور الطلبة بالإنتماء للمدرسة وتقليل نسبة الغياب.
لا نريد طالب مُجبر على الحضور خوفًا من الرسوب بسبب تجاوز نسبة الغياب،  بل نريد  طالب ملتزم ذاتيًا بالحضور الذي يدعم ويحقق رفاهه النفسي .