2025-05-16 - الجمعة
الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz "الغذاء والدواء" تتلف 90 طنا من الأغذية غير المطابقة منذ بداية العام 2025 nayrouz فيصل القاسم يشكر الأردن: موقف إنساني نبيل وتضامن عربي مشرف مع السوريين nayrouz مهيدات: لجنة تسعير الأدوية تجتمع الأحد لتخفيض حزمة دوائية جديدة nayrouz ترامب يدلي بتصريحات مستفزة بشأن قطاع غزة خلال زيارته قطر nayrouz وزيرة التنمية الإجتماعية تلتقي الهيئة الإدارية المؤقتة لجمعية الأسرة البيضاء برئاسة أبو حسان nayrouz الفرصة الأخيرة.. مقترح أمريكي جديد للمرشد الإيراني بشأن الملف النووي nayrouz الملك يؤكد لنائب الرئيس الأميركي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري nayrouz وزير إسرائيلي يهدد: سنسوّي قريتين فلسطينيتين بالأرض كما فعلنا في غزة nayrouz ملخص سريع لزيارة ترامب إلى منطقة الخليج العربي nayrouz مبارك لــ سفيان الجبور بمناسبة عقد خطوبته مساء الخميس nayrouz أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان nayrouz تجديد تعيين بني محمد ورجب عضوين في مجلس اعتماد التعليم العالي nayrouz زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz الدكتورة أسماء العمري: نموذج للإنسانية والتميز الأكاديمي nayrouz سريحين تكتب :صوتٌ بين الضلوع من يسكنك، النفس أم الروح؟ nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz افتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري... نقلة نوعية في مسيرة الإعلام العسكري الأردني nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

حتمية انتصار المؤمنين في فلسطين رغم صراعات المشاريع الاستعمارية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


كتب م. علي أبو صعيليك

ستبقى الصواريخ الإيرانية والحالة التي تدور منذ عقود من الزمن بين المشروع الصهيوني والمشروع الإيراني في المنطقة العربية حديث مستمر يتطور تدريجياً بينهما كمشاريع لها أهدافها وخططها في المنطقة العربية، وكلاهما مرفوض على المستوى الشعبي العربي بنسب متفاوتة، بينما يحظى المشروع الصهيوني بحاضنة سياسية عميقة في جزء من العالم العربي قد يكون مشروع "التطبيع" أحد الشواهد على ذلك.

المشروع الإيراني في المنطقة العربية قوي جدا ووصل نجاحه في التمكين من عدة عواصم عربية، وقد ترافق ذلك التوسع مع سفك الدماء الكثير من المدنيين وتشريد الآلاف من الأبرياء وانتشار فرق القتل تحت مسميات عديدة، وقد يكون هذا أحد أسباب عدم قدرته على بناء قواعد شعبية حقيقية خارج إطار من يلتقي معهم أيديولوجياً من شعوب المنطقة، وهذا أيضا سبب حقيقي لحديث الكثير من الجماهير العربية الساخرة من ردة الفعل الإيرانية وصواريخها التي أطلقتها، رغم أنها في حقيقتها حققت الأهداف التي أطلقت من أجلها.

أطلقت إيران ما أطلقت  من مسيرات وصواريخ في ردة فعل معلنة على قصف الكيان الصهيوني لسفارتها في دمشق، وقد تحدث بعض المتخصصين بالقوانين بأن رد إيران كان ضمن إطار القوانين الدولية من منطلق أن سفارة أي دولة تعتبر جزءا من أراضي تلك الدولة، ولاحقاً ظهرت بعض الأرقام والإحصائيات منها أن ما فعلته إيران هو فقط ما كانت تريد فعله وقد نجحت فيه كثيراً من عدة زوايا منها كشف "وهن" قوة الردع عند الكيان الصهيوني الذي لولا شركاؤه وتحديداً أمريكا وفرنسا وبريطانيا فإنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه، كذلك ورغم أنها عملية لم تستغرق سوى ساعات قليلة إلا أنها كلفت شركاء الكيان الصهيوني خسائر مالية ضخمة بالمقارنة مع التكلفة البسيطة لصواريخ ومسيرات إيران.

 بالنظر للمشروع الصهيوني فهو بالمطلق مشروع منبوذ في المنطقة العربية وقام على احتلال فلسطين التي تحتفظ بخصوصية دينية عند المسلمين بما تحتويه من تاريخ خصوصاً مدينة القدس مركز الصراع الحقيقي وفيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكذلك زعم اليهود بوجود "هيكل سليمان" تحت المسجد الأقصى، ولذلك لن يحظى المشروع الصهيوني بالقبول إلا من فئة "المطبعين" وهم فئة سياسية تجارية، بينما على المستوى الشعبي لا يوجد للكيان السرطاني الصهيوني إلا القليل من العملاء المنبوذين. 

ما يحدث بين الكيان الصهيوني وجمهورية إيران لا يجب أن تقابله الجماهير العربية والسياسيون بسخرية، لأن إيران تدير أمرها كما تريد وفعلت ما تريد وبالحجم الذي أرادته وقد نجحت فيه كثيراً، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ما حدث بين إيران والكيان الصهيوني هو صراعاً يخص المشروعين ومصالحهم ولا يرتبط بطوفان الأقصى طريق تحرير فلسطين.


منذ أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الحرب ضد المقاومة الفلسطينية دفاعاً عن وجود الكيان الصهيوني الذي أصبحت فكرة استمراره مشكوكاً بها بسبب نجاح طوفان الأقصى في تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، منذ ذلك الوقت وتطور حرب الإبادة "المسعورة" وما يحدث من خذلان، أصبح واضحاً بما لا يدع مكاناً للشك بأن تحرير فلسطين منوط بأهلها حصراً، ومن ثم شرفاء المؤمنين وما دون ذلك من حديث فهو لغو القاعدين لا يسمن ولا يغني من جوع. 

أعاد طوفان الأقصى إلى ذهني ليالي بذلتها في فهم معنى ودلالات وإسقاطات الآية الكريمة {وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} حيث قرأت في حينها عن سلسلة حروب "افتراضية" حدثت في القرن الماضي قبل ولادتي وقرأت عنها كثيراً خسرت فيها جيوش بلاد العرب (التي يفترض أنها بلاد المسلمين) أمام جيوش بلاد الكافرين وكان للكافرين فيها سبيل نعيشه حتى اليوم في أدق تفاصيل حياتنا.

قبل السابع من أكتوبر كانت المنظمات الغربية تستبيح المجتمعات العربية من خلال برامجها المغلفة بالإنسانية والمالية والعلمية وغيرها، من خلال تمويلها للعديد من البرامج والأفكار وهذه المنظمات الغربية هي جزء من المشروع الصهيوني ومن خلاله صنعت الدول الاستعمارية الإجرامية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا العديد من محاميي الدفاع عنها في العالم العربي، ولكن السابع من أكتوبر وما تلاه من إبادة قذرة فاقت حدود العقل البشري مسحتهم جميعاً، مسحت جهوداً كلفت مليارات قام بها الشيطان الأكبر. 

ما هو ليس موضع خلاف في تلك الآية الكريمة هو تعريف المؤمنين، وقد رأيت وغيري التعريف بشكل عملي من خلال صمود بضعة آلاف من الشباب المؤمنين في قطاع غزة مع سلاح محلي الصنع في وجه أكثر من نصف مليون مقاتل غربي ومرتزق من عدة دول، صمود مع انتصارات ترتقي لمستوى الإعجاز، وهم محاصرون من القريب قبل الغريب قرابة عقدين من الزمن وما علمناه عنهم من تقوى وحفظ لكتاب الله وإقبال على الشهادة وسمعة طيبة يجعلني واثقاً من أن الطريق إلى تحرير فلسطين قد بدأ فعلاً والنصر فيه حتمي للمؤمنين. 

كاتب أردني
aliabusaleek@gmail.com