2025-05-15 - الخميس
الفرصة الأخيرة.. مقترح أمريكي جديد للمرشد الإيراني بشأن الملف النووي nayrouz الملك يؤكد لنائب الرئيس الأميركي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري nayrouz وزير إسرائيلي يهدد: سنسوّي قريتين فلسطينيتين بالأرض كما فعلنا في غزة nayrouz ملخص سريع لزيارة ترامب إلى منطقة الخليج العربي nayrouz مبارك لــ سفيان الجبور بمناسبة عقد خطوبته مساء الخميس nayrouz أمل محمد أمين تكتب : تغير درجات الحرارة وارتباطه بتلوث البيئة وتأثيره على الإنسان nayrouz تجديد تعيين بني محمد ورجب عضوين في مجلس اعتماد التعليم العالي nayrouz زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz الدكتورة أسماء العمري: نموذج للإنسانية والتميز الأكاديمي nayrouz سريحين تكتب :صوتٌ بين الضلوع من يسكنك، النفس أم الروح؟ nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz افتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري... نقلة نوعية في مسيرة الإعلام العسكري الأردني nayrouz مدارس شبكة الرميل تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بفعاليات وطنية مميزة nayrouz البرنامج الانتخابي : للمرشحة الأستاذة رنا سعد التل لمركز نقيب المحامين الأردنيين "من أجل نقابة مهنية، مستقلة، عادلة" nayrouz الدكتور الشرادقة يهنئ بمناسبة افتتاح القناة التلفزيونية العسكرية nayrouz مدرسة نسيبة المازنية تنظم المؤتمر الصحي الثالث بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء - صور nayrouz عقد أجتماع تنسيقي لبطولات الأمن العام السنوية لرياضات (الكراتية ، رماية المسدس ، كرة اليد) nayrouz انشيلوتي: اغادر وانا هادئ ومطمئن nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الأردن يكرم طلاب "الرواد" و"الفارس" لإنجازاتهم في أولمبياد اللغة الإنجليزية - صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz

هل يستمر التصعيد بين تل ابيب وطهران!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. وليد ناصر الماس.

لم يكن الهجوم الإيراني علئ الكيان الإسرائيلي متوقعا، إذ فقد دأبت دول المنطقة ان تلزم الصمت المطبق إزاء مختلف الاستفزازات الصهيونية.
اشتمل الرد الإيراني علئ عشرات الصواريخ والمسيرات، التي وصل بعضها إلى العمق الإسرائيلي الذي تعده تل ابيب خط أحمر لم يجرؤ أحدا على تجاوزه من قبل، مما يعتبر ردا كافيا ومتناسبا مع الاعتداء الإسرائيلي الأخير.
لم يكن بمقدور تل أبيب شن هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، دون التنسيق المسبق مع واشنطن والعواصم الغربية الأخرى، فالكيان الإسرائيلي يدرك تماما بحجم القدرات العسكرية التي تمتلكها طهران، ويظل عاجزا في مختلف الأحوال عن خوض حرب مباشرة معها دون إسناد غربي واضح، إذ فهناك تواجد غربي غير محدود في منطقة الشرق الأوسط دعما لإسرائيل في حربها على غزة ومواجهة التهديدات الإيرانية، ولم يعد ذلك خافيا، فقد سارعت وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسؤولون اليهود، للاعتراف بوجود مشاركة أميركية بريطانية فرنسية مباشرة في التصدي للهجوم الإيراني، واعتراض عشرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية فوق الأجواء الإسرائيلية، وهو ما يضفي بعدا خطيرا علئ الصراع، وقد يدفع للمزيد من التصعيد.

وعلئ الصعيد ذاته سارعت دول عديدة في الاتحاد الأوروبي للتنديد بالهجوم الإيراني ووصفه بغير المقبول، على الرغم أنه لم يكن منتهكا للقانون الدولي الذي يكفل لمختلف الدول بالدفاع عن النفس، كما عبرت تلك الدول ذاتها عن استعدادها لحماية أمن إسرائيل، وهذه المواقف تكشف بجلاء حقيقة الغرب الاستعماري الذي يتكتل إلئ جانب دولة الاحتلال في قتلها وتشريدها للشعب الفلسطيني، ويغلق الباب أمام أي جهود لتسوية الصراع الدائر وإنهاء معاناة السكان في غزة.

السؤال الذي يفرض نفسه، هل تبادر الدول العربية لاستغلال ما يجري، والخروج بموقف قوي داعم للحق الفلسطيني، ورفض المجازر الصهيونية، أم تظل عاجزة متيحة المزيد من الفرص لحكومة نتنياهو اليمينية المتهالكة، لتحقيق نصر دعائي على دماء وأشلاء الفلسطينيين العزل.