2025-09-04 - الخميس
تسمية اياد السلمان سفيراً للمنسف الأردني حول العالم nayrouz عبد الحميد المجالي: مسيرة علمية وإعلامية عميقة الجذور nayrouz قنصل مصر بجدة: القاهرة رائدة في دعم المعرفة وتعزيز التكامل العلمي بين الدول العربية nayrouz شلة ثانوي.. أول بطولة للفنانة اللبنانية غنوة محمود أمام بيومي فؤاد وسيد رجب وفتحي عبدالوهاب nayrouz عضو مجلس الموسيقيين :فتاة تتعرض للسخرية بعد فيديو أنا بشحت بالجيتار وتتوقف عن دروس العزف nayrouz جامعة فيلادلفيا تهنئ الملك وولي العهد بمناسبه ذكرى المولد النبوي الشريف nayrouz توضيح حول ارتفاع فواتير الكهرباء nayrouz ناغلسمان: المانيا تضع كأس العالم 2026 هدفها الأساسي nayrouz رجل أعمال برازيلي يوصي بمليار دولار لنيمار دا سيلفا nayrouz صوما افضل مسجلي لبنان بعد ان شارك 40 دقيقة في مواجهة تايبيه nayrouz تقرير: ليفاندوفسكي يرفض عرضًا سعوديًا ضخمًا nayrouz مانشستر سيتي في أزمة: رحيل النجوم يهدد مشروع غوارديولا nayrouz عبادة الكسبة يُحقق الفوز في أولى نزالاته ببطولة العالم للملاكمة nayrouz وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء nayrouz الأردن يعزي بضحايا حادث القطار الكهربائي في البرتغال nayrouz قصيدة مؤثرة في رثاء الراحل رثعان بن ماضي "أبو عفاش" بالحرة الأردنية nayrouz "منتدى شارع الخضر" يحتفي بالمولد النبوي الشريف بندوة عن التأمل والنصر في السلط nayrouz مشاركة طالبات من الزرقاء الأولى في معسكر جائزة الحسن للشباب – المستوى الفضي nayrouz العامري يكتب ميلاد النور في قلوب البشر nayrouz حصاد الأسبوع: زراعة جرش تجمع بين تقنيات الواقع الافتراضي والزراعة المائية في برامجها الإرشادية nayrouz
رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz الحاج منصور يوسف عبد العزيز ديراني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4 أيلول 2025 nayrouz الحاج صيتان الحوراني" ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz وفاة الشاب أحمد عودة المساندة المدير الإداري في محكمة بداية مأدبا nayrouz وفاة الملازم خالد فوزي حامد المواجده nayrouz وفاة الشاب علي صالح مقاط الخريشا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 1 أيلول 2025 nayrouz شكر على تعاز من (عشيرة السويلميين) nayrouz رحيل رجل الأعمال الحاج سعود فضيل الخريسات "أبو محمد" nayrouz وفاة العقيد الركن مجدي الصمادي "أبو كرم" nayrouz المجالي ينعى المرحوم الدكتور موسى ابو سويلم nayrouz وفاة الحاج شاتي حمدان فالح الشرعة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 31-8-2025 nayrouz

دولة القانون والدولة المدنية في فكر الملك عبدالله الثاني

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




احمد جرادات 

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ان سيادة القانون هو الأساس الحقيقي الذي تُبنى عليه الديمقراطيات والاقتصادات المزدهرة والمجتمعات المنتجة، وهو الضامن للحقوق الفردية والعامة، والكفيل بتوفير الإطار الفاعل للإدارة العامة، والباني لمجتمع آمن وعادل؛ إنه سيادة القانون المعبِّر الحقيقي عن حبنا لوطننا الذي نعتز به. إن إعلانات الولاء والتفاني للأردن تبقى مجردة ونظرية في غياب الاحترام المطلق للقوانين.  وأشار جلالته إن مسؤولية تطبيق وإنفاذ سيادة القانون بمساواة وعدالة ونزاهة تقع على عاتق الدولة. ولكن في الوقت نفسه، يتحمل كل مواطن مسؤولية ممارسة وترسيخ سيادة القانون في حياته.وأشار الملك ان هناك أفراد يقبل ويتبنى مبدأ سيادة القانون من الناحية النظرية، ولكن البعض يظنون أنهم الاستثناء الوحيد الذي يُعفى من تطبيق هذا المبدأ على أرض الواقع. بغض النظر عن المكانة أو الرتبة أو العائلة، فإن مبدأ سيادة القانون لا يمكن أن يمارس انتقائية. 
 وأوضح الملك عبدالله الثاني إن مبدأ سيادة القانون هو خضوع الجميع، أفراداً ومؤسسات وسلطات، لحكم القانون.فإن واجب كل مواطن وأهم ركيزة في عمل كل مسؤول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز سيادة القانون.  فهو أساس الإدارة الحصيفة التي تعتمد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص أساسا في نهجها. فلا يمكننا تحقيق التنمية المستدامة وتمكين شبابنا المبدع وتحقيق خططنا التنموية إن لم نضمن تطوير إدارة الدولة وتعزيز مبدأ سيادة القانون، وذلك بترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والشفافية؛ هذه المبادئ السامية التي قامت من أجلها وجاءت بها نهضتنا العربية الكبرى..
ولا يؤتي الإصلاح السياسي ثماره المرجوة إلا بوجود نهج واضح وفعال لتحقيق مبدأ سيادة القانون؛ فما حققه الأردن من خطوات جيدة على مسار الإصلاح السياسي بدءاً من التعديلات الدستورية لعام 2011، وما تبعها من تشريعات ناظمة للعمل السياسي، وعلى رأسها قانون الانتخاب واللامركزية، يجب أن  تتماشى مع إصلاح إداري جذري وعميق يهدف إلى تعزيز سيادة القانون، وتطوير الإدارة، وتحديث الإجراءات، وإفساح المجال للقيادات الإدارية القادرة على الإنجاز وإحداث التغيير الضروري والملح، ليتقدم صف جديد من الكفاءات إلى مواقع الإدارة يتمتع بالرؤية المطلوبة والقدرة على خدمة المواطن بإخلاص.
 وحذر الملك من العائق أمام سيادة القانون حيث قال " لا يمكننا الحديث عن سيادة القانون ونحن لا نقرّ بأن الواسطة والمحسوبية سلوكيات تفتك بالمسيرة التنموية والنهضوية للمجتمعات" ، ليس فقط بكونها عائقا يحول دون النهوض بالوطن، بل ممارسات تنخر بما تم إنجازه وبناؤه وذلك بتقويضها لقيم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وقيم المواطنة الصالحة وهي الأساس لتطور أي مجتمع.
 وربط الملك  سيادة القانون بالدولة المدنية  وأنها عماد الدولة المدنية وعرفها بأنها  دولة تحتكم إلى الدستور والقوانين التي تطبقها على الجميع دون محاباة؛ وهي دولة المؤسسات التي تعتمد نظاما يفصل بين السلطات ولا يسمح لسلطة أن تتغول على الأخرى، وهي دولة ترتكز على السلام والتسامح والعيش المشترك وتمتاز باحترامها وضمانها للتعددية واحترام الرأي الآخر، وهي دولة تحافظ وتحمي أفراد المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو الفكرية، وهي دولة تحمي الحقوق وتضمن الحريات حيث يتساوى الجميع بالحقوق والواجبات، وهي دولة يلجأ لها المواطنون في حال انتهاك حقوقهم، وهي دولة تكفل الحرية الدينية لمواطنيها وتكرس التسامح وخطاب المحبة واحترام الآخر وتحفظ حقوق المرأة كما تحفظ حقوق الأقليات.