2025-05-18 - الأحد
"أف سي سيول" الكوري الجنوبي يتأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة بمشاركة الأردني يزن العرب nayrouz عشيرة الغيالين الجبور بني صخر تطلق وثيقة التزام لتنظيم مراسم العزاء وفق القيم الدينية والاجتماعية nayrouz الدكتورة رحمة الجبور تنجح في امتحان الرتب وتُمنح لقب "إداري خبير" nayrouz أبو خلف تكتب"عربات جدعون" هنا القصة وعندك العبرة nayrouz محاكمة منشد حزب الله اللبناني بتهمة التخابر مع إسرائيل بعد تورطه في اغتيال قيادات بارزة في الحزب nayrouz إطلاق شركة "هيدروجين الأردن الصناعية" لتأسيس أول مصنع محلي لإنتاج الهيدروجين في الأردن nayrouz المسجد النبوي يطلق «المساعد الذكي».. نقلة نوعية في خدمات الذكاء الاصطناعي للزوار nayrouz بلدية لواء الموقر تؤجل أقساط السلف بمناسبة عيد الاستقلال وعيد الأضحى المبارك nayrouz غزة تُباد.. 132 شهيدًا منذ فجر اليوم وجميع مستشفيات شمال القطاع خارج الخدمة nayrouz الدكتور عمار الزحيمات يهنئ الدكتورة آية الأسمر بالفوز في انتخابات النقابة nayrouz محامو قبيلة بني صخر يوحّدون الصفوف: لقاء وطني جامع لمحامي المملكة استعداداً لانتخابات النقابة nayrouz أبو دنة يباشر مهامه مديرًا عامًا لدائرة الآثار nayrouz غوارديولا بعد ضياع الكأس: الكرة لم تُنصفنا... سددنا 50 مرة بلا فائدة nayrouz إنجاز تاريخي لمصر: نور الشربيني ومصطفى عسل بطلا العالم في الإسكواش nayrouz إطلاق دورة تحليل السلوك التطبيقي في إقليم الجنوب: خطوة نحو تطوير المهارات التربوية المتخصصة nayrouz صحيفة أمريكية: أمريكا أنفقت 7 مليارات دولار ضد اليمن دون نتائج! nayrouz بعد إعلان استشهاده ونقله إلى ثلاجة الموتى.. إنعاش شقيق ‘‘السنوار’’ والكشف عن حالته الصحية nayrouz "تراب"… مسرحية توعوية في فيلادلفيا تسلّط الضوء على تغيّر المناخ والهجرة...صور nayrouz "صيدلة الزرقاء" تنظّم محاضرتين حول التسجيل الدوائي والمكمّلات العشبية nayrouz راشد السكارنة سيرة المجد تبدأ من جديد nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz وفاة عبيد عوض العشان الخالدي " ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الحياري nayrouz الحاج عادل خميس سالم الزغيّر" أبو أشرف " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz

فى تغيير قواعد الاشتباك !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
لم تتغير قواعد الاشتباك منذ اندلاع الحرب البرية على غزة لا فى مسرح عمليات الجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي ولا فى الضفة الغربية ولا حتى فى ميدان المعركه الرئيسة على طول قطاع غزة لكن هذه الحالة قد تتغير بفتح حرب برية فى مسرح عمليات "الجليل / الجولان" وهذا ما سينقل ميدان المعركة الى مناطق أخرى محتلة يمكن تحريرها بالقوة في إطار الشرعية الدولية.
 
فإن حدث هذا وهو ما قد يحدث مع تسارع حدة الاشتباكات الدائرة فإن الدور الوظيفى لإسرائيل سيكون مهدد بالعمق هذه المرة وليس فقط بالشكل الدارج وهو الاستخلاص الذي سينقل قواعد الاشتباك الى خطوط اخرى فى حال تصاعدت حدة التوتر لاسيما بعد حادثة موسكو التى بدورها قد تعطى الضوء الأخضر لإجراء تغيير على قواعد الاشتباك بواسطة القوى الإقليمية التى يقف عليها حزب الله في سوريا كما في لبنان بعد الزيادة التى طرأت على حجم قواته العددية وترسانته العسكرية طيلة أشهر حرب غزة الماضية الأمر الذى ينذر بتغيير يطال قواعد الاشتباك العملياتية.
 
أما فى الاتجاه الدبلوماسي فان الامر سيكون اكثر تعقيدا بعدما انحصرت سياسة تل أبيب فى الاطار الضيق واصبحت مكشوفة للرأي العام العالمي وتحول دورها فى المنظار العام من دور الضحيه المطرودة من أوروبا بالهولوكوست إلى دور المجرم المدان أمميا بارتكاب جرائم حرب وهو ما يفقدها حركتها الشعبية في شمال العالم التى كانت مرنة وقادرة على التحرك والحركة والاستقطاب والمناورة بعدما راحت تفقد الايدولوجيا التي قامت على حمايتها في الموروث الثقافى لشمال العالم.
 
بعدما بددت هذه الايدولوجية بإطار أثنى ضيق يقوم على الحركة التوراتية وليس على الحركة الصهيونية التي حمتها طيلة السنوات الماضية والتي عرفت بالصهيونيه الجامعه للعهد القديم مع العهد الجديد عندما أخذت اسرائيل التوراتية بالتخلى عن هذا القوام الايديولوجي بعد تشكيل الحريديم مع الليكود لحصان طروادة الذى ركب نتنياهو على صهوته بينها أخذ دور القيادة الذي في جعبته الذين يشكلون الحريديم وهم الذين يريدون تحويل اسرائيل من صهيونية يهودية إلى توراتية يهودية ... وهو ما جعل من إسرائيل تفقد معظم مناصريها من المسيحية الصهيونية الأمر الذي شكل معطى سيجعل من حركتها الدبلوماسية محدودة الى درجة كبيرة بعد الانذار التى حصلت عليه من جو بايدن في مجلس الأمن والذي يعتبر أحد أقطاب الحركة الصهيونية وكذلك من زعيم الأغلبية في الكونجرس تشارلز شومر.
 
مع دخول المنطقة في إطار حالة الاحتواء الإقليمي تصبح الخطوط الحدودية لدول الاعتدال بالمشرق العربي هي خطوط جبهوية هو ما يجعل من أنظمة الاعتدال ترسم صورة لا يراد معها وجود صانع مشاكل في المنطقة "Trouble maker" بل من المفيد بناء حالة شراكة بدلا من تنامى ميادين التوسع التى لن تحقق هدف تحقيق حالة الاحتواء الإقليمي التى يراد ترسيمها واقتسام نفوذ المنطقة على أساسها، وهو ما ما يضع الدور الوظيفي لإسرائيل فى منزلق خطير ويجعلها تعيد حساباتها إذا ما تغيرت قواعد الاشتباك لان المنطقه ستكون مضطره للدفاع عنها وهذا ما يعرض الجميع للحرج مع سياسيه الاستفحال التى تتخذها والأحاديث الغيبية التى تقف عليها قيادتها الحالية وهو ما يشير أن الرياح لا تجري مع الدور الوظيفي لإسرائيل هو ما يعرض وجودها لخطر بالغ بات يستوجب الحضانة.
 
وقد لا تخدم مرحلة الستة أسابيع +2 من هدنة رمضان من استدراك ما يمكن استدراكه بعد دخول القوات الأمريكية من باب ميناء غزة سيما أنها المدة التي تحتاجها القوات الأمريكية لبناء الرصيف البحرى وتشكيل حالة آمنة لكنها حكما ستحمل عنوان انتقال مسرح عمليات القوات الامريكية من الاراضى الاسرائيلية إلى الأراضى الفلسطينية فى التعبير المجازى وهو ما سيجعلها في القياس العام تكون أكثر استقلالية بدلا من كونها تشاركية تقوم عليها عقدة البيان الميداني للواجبات الوظيفية التى يتم ترسيمها وهو ما يجعل من الدور الوظيفي لإسرائيل مهدد الأمر الذي لا يؤهلها لتصعيد وتيرة الاشتباك على جبهات عدة وهو ما جعل المنطقة تكون بالمحصلة أقرب للتهدئة بدلا ما تكون فى بيان التصعيد.
 
وهي الجملة الاستنتاجية التي وقف عليها وزير الحرب غالانت ومستشار الأمن جيك سوليفان فى بيان النتائج لمستقبل المنطقة بكل ملائاتها بعد توقف الحرب على غزة ببيان الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن مسؤولية محدودة امنيه والاتفاق حول معركة رفح ودير البلح تحمل طابع محدود اضافة الى اعطاء فضاء خارجي فلسطيني عبر الميناء مع توافق زمني لانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بالتزامن مع تسليم حماس لأسلحتها الثقيلة مع التأكيد على عناوين لا فوضى في غزة ويجب توقيف حرب النزوح ومناخات الترويع والتجويع هو جملة الإخراج التي يتم تداولها في أروقة بيت القرار مع تنامى الحديث حول تغيير قواعد الاشتباك.
 
                                       د.حازم قشوع