2025-09-07 - الأحد
من يقف وراء قناة غامضة أجرت مقابلة مثيرة مع نتنياهو؟ nayrouz من هي المرأة المسلمة التي كسرت التقاليد وصعدت إلى وزارة الداخلية في بريطانيا؟ nayrouz الولايات المتحدة تواجه خطرًا حقيقيًا بخسارة سباق الوصول إلى القمر أمام الصين nayrouz 2,95 مليار يورو.. الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة ضخمة على شركة غوغل وترامب يُهدد بعقوبات تجارية ما القصة؟ nayrouz وزير الخارجية المصري: مصر درع للأمن العربي nayrouz "رأس عبدالملك الحوثي "في خطر! nayrouz نيكولاس مادورو يلوّح بالكفاح المسلح إذا تعرضت فنزويلا لهجوم أمريكي nayrouz أزمة ثقة تهدد أقوى امرأة في أوروبا nayrouz حذيفة السردي.. فتى في السادسة عشرة يحفظ كتاب الله كاملاً nayrouz أول رد عالمي – تم استقباله على منصة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz أحمد سلامة يكشف مع سيرا إبراهيم عبر "اسمعني شكراً" أسرار العمل مع فاتن حمامة وفريد شوقي nayrouz فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غدا nayrouz زفاف مهيب للمحامي عمر خالد النوفل الزبن .. صور وفيديو nayrouz مراكز شبابية تنفذ برامج تدريبية nayrouz منتخب السيدات يكثف تدريباته ويلتقي السعودية واوزبكستان nayrouz ديمبيلي يستعيد ذكرياته مع برشلونة ويكشف سر تعلقه بالبيتزا والهامبرغر nayrouz لاوتارو لا يستطيع تخطي خسارة نهائيّين في دوري الأبطال nayrouz تحدثت جلالة الملكة في مؤتمر (سيغلو المكسيك ) بمواضيع مهمة وبقوة الطرح الذي يصل المشاعر ويخاطب العقول nayrouz منظمات دولية تصل ترسين لتقديم الإغاثة بعد كارثة الانزلاق الأرضي في جبل مرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz الحاج منصور يوسف عبد العزيز ديراني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4 أيلول 2025 nayrouz الحاج صيتان الحوراني" ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz

حرب وجودية !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
د. حازم قشوع

هو مصطلح أطلقه نتنياهو فى إيطاليا وعمل على تعميده رئيس الأركان الإسرائيلية هليفي فى فرنسا التى بدورها اعتبرت وعلى لسان رئيسها ماكرون أن الحرب في أوكرانيا هى حرب وجودية لأوروبا كما ارادت القيادة الإسرائيلية اعتبار حربها فى المنطقة هى حرب وجودية ليس ضد الشعب الفلسطيني فحسب أو ضد حماس فى غزة بل ضد الأسلحة الروسية فى سوريا كما فى الجزائر وهو المصلح الذي يعني ضمنيا انتقال حرب غزة من محيطها العضوي إلى حرب دولية ضد الاسلحة الروسية بالمنطقة الأمر الذي سيجعل من مسرح العمليات يتمدد الى جوانب اخرى تشمل ايضا العراق واليمن والجزائر إضافة للبنان والأراضي الفلسطينية، وهو ما يجعل الأردن على تماس عسكرى مع توسيع مسرح الأحداث ويجعل من الولايات المتحدة مطالبة بإسناد الاردن بكل اشكال الدعم ويهيب بالأطراف الاخرى ضرورة توخى الحذر والوقوف عند نقاط الاشتباك بشكل دقيق.

و ما يتوقعه المتابعين أن تتشعب نيران المعارك وتصل درجات متفاوتة الى اسيا الوسطى وكما للشمال الافريقي وبعض أرجاء أوروبا وهو ما ينذر بتحويل ميادين المعارك الدائرة لحرب عالمية ثالثة مع تصاعد حدة التوتر الدائرة وتنامى فرص انزلاق الجميع إلى هاوية السقوط الحر فى نيران حرب لا يعرف محيطها أو مدة استمرارها وكيف ستكون نهايتها اذا ما أطلقت شرارتها !

وهو ما تريده حكومة تل أبيب حتى لا تدفع وحدها فاتورة الحرب فى غزة بعدما خسرت على الصعيد العسكرى منذ حرب غزة عشر نقاط جعلتها تصبح في المرتبة الخامسة في المنطقة بعدما كانت الاولى فى التفوق العسكري، كما أصبح الاقتصاد الاسرائيلي بحاجة الى معونات إضافية كبرى وثمان سنوات على الأقل ليكفل له العودة للمكانه التي كان عليها قبل حرب غزة وهو أيضا بحاجة لمساعدات إضافية تضمن له عودة التيار الليبرالي المتصهين الى ما كان عليه في السابق قبل سيطرة تيار الحريديم التوراتي على المشهد العام بالتحالف مع نتنياهو وهو ما يستدعي إخراجهم من بيت السلطة بسيطرة الجيش وحده على الخدمة العسكرية وعلى بيت الحكم بتقليص مقاعد هذا التيار التوراتي في الانتخابات القادمة.

وفي مسعى من حكومة تل أبيب لاستدراك ذلك اخذ نتنياهو ببيان وجبة دبلوماسية تهدف السيطرة على المشهد الداخلى باستعادة الموقف الأوروبي للصف، منهجية نتنياهو وذلك عبر بوابة روما لتكون إيطاليا شريك فاعل في معركتها الإقليمية التي تسعى لتحويلها إلى دوليه كما من الباب الفرنسي بعد المتغيرات الجوهرية التي طرأت على موقف فرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي في حرب غزة تجاه الموقف الفلسطيني عندما دعوا جميعا لضرورة وقف إطلاق النار وأهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتنفيذ حل الدولتين.

الأمر الذي جعل من القيادة الاسرائيلية تعمل على إطلاق برنامج يقوم على توسيع مسرح العمليات لاداخل الجميع فى معركة دولية سيخسر عبرها المشاركين كما المتداخلين وسيكون المستفيد منها نتنياهو وحكومته لأنها تكفل له عناوين البقاء كما ستعمل لتغيير مناخات الحرب من حاله فلسطينية اسرائيلية الى اطر أممية بين دول المركز ودول المحور.

لكن هذا سيكون له تأثير عميق على السلم الدولي والأمن الأممي الذي اصبح مستهدف نتيجة انتهاج إسرائيل لسياسة الهروب للأمام من أجل حسم المعارك الدائره بطريقه عسكريه لإنهاء جدلية الموقف الدولي الذي وقف لدواعي انسانية مع القضية الفلسطينية وأخذت المواقف الدولية تكون أكثر قربا للجانب الفلسطيني وهذا يسقط على الموقف الأمريكي الذي ذهب فيه شومر رئيس الأغلبية في الكونجرس لتحميل نتنياهو مسؤولية الإخفاق وتدعم جهود التوصل لهدنة تفضي لتسوية يمكن ترجمتها لتكون أرضية عمل لدولة فلسطينية لتجسيد مشروع حل الدولتين.

الأمر الذى جعل واشنطن تدعم سبل وصول المفاوضات الجارية في قطر لهدنة وتدخل بكل تفاصيلها مع ارتفاع نسبة درجة تقويضها نتيجة التحرك الدبلوماسي الذي يقوم به نتنياهو وحكومته فى الاتجاه المناوئ لها في الساحة الأوروبية على الرغم من قيام الحكومة الإسرائيلية بتوسيع صلاحيات الوفد المفاوض في قطر.

وهو ما جعل من الحالة السائدة تزداد تعقيدا على الصعيد الفلسطيني ايضا بعدما كلف الرئيس الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى لتشكيل حكومة قبل وصول المفاوضات لاتفاقية هدنة بتوقيت كان من المفترض أن يكون بعد إعلان الوصول لوقف أطلاق النار بما يسمح بتشكيل حكومة توافق وطنى ؟!. وهذا ما أضاف عقده على عقدة حالة الأحداث المستعصيه.

أما على صعيد الائتلاف الحكومي الاسرائيلي فان خروج ساعر من الائتلاف الحكومي قد يذهب بالجميع لانتخابات مبكرة لكن هذه العقدة تبدوا لازمه حتى يتم وضع "فرامل" لحالة التدهور الحاصل بالمشهد العام ليعاد من بعد ذلك ترسيمه وإعادة صياغة الخارطة من جديد بعد نزع فتيل الأزمه وتخفيف درجة الانزلاق تجاه هاوية لحرب وجودية !!!