2025-07-13 - الأحد
تعديلًا وزاريًا مرتقبًا على حكومة حسان .. أسماء nayrouz بريطانيا تقدم 5.5 مليون جنيه استرليني لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz 24 آب موعد بدء دوام المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل nayrouz رئيس جامعة عمان الأهلية يتسلم راية المهرجان التكنولوجي الوطني لعام 2026 nayrouz الدفاع المدني يحصل على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات (wsis prizes) nayrouz رئيس الديوان الملكي خلال لقائه فعاليات شعبية وقيادات كنسية من محافظة الكرك:قوة الأردن بقيادته الهاشمية ..صور nayrouz رئيسة "الخارجية النيابية" تبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني nayrouz مناشدة عاجلة للتبرع بالدم nayrouz نور إياس حداد تنال درجة الصيدلة من الجامعة الهاشمية nayrouz المحافظة يولم على شرف نواب وشيوخ ووجهاء و قيادات الأغوار الجنوبية...صور nayrouz المهندسة سلسبيل العموش تنال درجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من الجامعة الهاشمية nayrouz ألمانيا: غياب اتفاق تجاري عادل مع أمريكا سيقود أوروبا للرد بقوة nayrouz فيفا يعلن عن إجراءات جديدة لحماية رفاهية اللاعبين: 72 ساعة راحة بين المباريات و21 يوم عطلة سنويًا nayrouz العثور على جثة مهندس في وزارة المياه بعد يومين من وفاته nayrouz "التربية" تعلن التقويم الدراسي للعام 2025-2026 nayrouz "الخارجية النيابية" تبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني nayrouz الرحيمي ينال درجة البكالوريوس في الإدارة والتدريب الرياضي من الجامعة الهاشمية nayrouz وكالة أنباء «فارس»: إصابة الرئيس الإيراني في ساقه خلال الحرب مع إسرائيل nayrouz “الضمان” توضح شروط عودة المتقاعد مبكراً للعمل nayrouz الدكتور زياد الربيع نائبًا لرئيس مجلس محافظة جرش nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

مجلس النواب التاسع عشر

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



*بقلم : زياد البلوش*  


لا شك أن كل المؤشرات ، والنتائج والمخرجات ، تبين أن هذا المجلس من أكثر المجالس تشريعا للقوانين ، وحتى على صعيد المحطات المحليه والعربيه والعالميه التي مرت على الدوله الاردنيه ، فقد تعامل المجلس الحالي المجلس التاسع عشر ، بكل عنايه مع كل الأحداث ، والتقط الرسائل الملكيه ، وهيَّء البيئه التشريعيه لترجمتها إلى قوانين .

وها هي الدوره الاخيره من عمر المجلس ، هذا المجلس الذي عملت إدارته ، على أن حق الحديث مصان للجميع ، وأن سقف الرأي والرأي الآخر أعلى من ذي قبل ، وهذا ما تتطلبه المرحله القادمه أيضا . 

 فالانتخابات القادمه ستكون بطريقه مختلفه وفقا للقانون الجديد ، وبما أن الأمور بخواتيمها كما يقال ، فالمجلس الحالي ، ولا سيما من يرغب من بعض أعضاءه للترشح في الانتخابات القادمه ، سيبذل البعض منهم جهودا لربما غير مسبوقة ، بمطالبات مناطقيه وشخصيه وخدماتيه ، لتسهيل طريق العوده الى القواعد الانتخابيه ، الطريق الرمادي حاليا ، فالتوقعات غير واضحه الان . ........ ، فمساحة الدائره أصبحت أكبر ، والمطالبات ، والمعالجات ، والفقر والبطالة ، ستكون أوسع . وبالتالي لا تكهنات حتى اللحظه .

لا سيما أن أصحاب السعاده أعضاء المجلس ، أيضا ، اعتادوا في الدوره العاديه الماضيه ، وحتى الاستثنائيه إلى حد ما ، اعتادوا الحصول على الوقت الكافي (والشافي) للحديث بشكل مريح وإن خرج البعض عن مواضيع اخرى ، 

فرئيس المجلس الحالي أحمد الصفدي ، ( يستمع للجميع ، وقريب من الجميع بنفس المسافه) ، ونجح حتى بإعطاء نواب المعارضه ، إذا جاز التعبير ،الحديث بشكل كامل ،

 لا بل وكان يستشير النواب ببعض النقاط ، وذلك تقديرا لجهود أصحاب الخبرات ،وخلق بيئه من العصف الذهني بمشاركة العدد الأكبر من أعضاء المجلس ، والتي تقف رئاسته بمسافه واحده أمام الجميع من النواب ، سيما وأن ذلك خلق ارتياح عام لدى كافة أعضاء مجلس النواب ، ولا أبالغ أن قلت إن المتابع ، يرى ارتياح عام في الحديث لدى اعضاء الحكومه ، 

لا بل أيضا نجحت إدارة المجلس على الدفع قدما لعمل تشاركيه بين السلطتين التشريعيه والتنفيذية ، نعم ، ولم يأتي نجاح الصفدي لرئاسة المجلس للمره الثانيه الا تأكيد على شعور أعضاء المجلس بأرتياح عام ، بالرغم من مرور أزمات على الدوله الاردنيه ،
 ابتداء من أزمة كورونا ، ثم اوكرانيا ، إلى الحرب على غزه ، حيث وائم المجلس بين مطالب شعبيه ، وواقع عملي ، حيث اتحد القرار الرسمي والشعبي معا ، خلف القياده الهاشمية ، كل ذلك جرى أمام الرأي العام ، وكله ،ترجمة ، وتمهيدا للمرحله القادمه .

والكثير من المتابعين يرون أن المجلس ترجم نتائج ومخرجات اللجنه الملكيه لتحديث المنظومه السياسية، ترجمها عمليا ، لتشكل خارطة طريق للمرحله القادمه من عمر الدولة الأردنية .وأن الكثير من النواب الحاليين قد انتسبوا للأحزاب ، وأن مسألة تمثيل المرأه في المكتب الدائم وفي اللجان ، أصبح واضحا ، تمهيدا للمرحله القادمه والتي يتوقع أن تكون بشكل أوسع .

ما تبقى من الدوره البرلمانيه الاخيره ، سيشهد مساحه كبيره من الحديث ، والمطالبات الاخيره، والانتقادات الاخيره ايضا ، وأتمنى أن تشكل هذه الدوره مقدمه ، وتجربه ، لعمل المجلس القادم ، الذي سيكون مختلف بشخوصه من حيث الفكر ، فالاحزاب لها النصيب الأوفر في الوصول ، بشبابها ، ونسائها ، كما أن تقسيم الدوائر مختلف عن ذي قبل ، فقد أصبحت الدائره أوسع جغرافيا ، وبالتالي ، ضمت خليط من أطياف سياسيه ، اجتماعيه ، حزبيه بأشكالها والوانها ، وحتى المحافظات ، بمناطقها وتوجهاتها الفكريه ، أصبحت في دائره واخده ، فلا تكتلات أو تجمعات حزبيه ضيقه ، هنا او هناك ،فالمساحه الجغرافيه اكبر والديمغرافيه أكثر ، والتجربه جديده ، ولا شك أيضا أن هذا المجلس وفقا لقانون الانتخاب الجديد ، قد فسح المجال للجميع بشكل أوسع للتمثيل تحت قبة البرلمان ، سيما وأننا في البدايات الحزبيه السياسيه ، في البدايات البرامجيه ، في البدايات لتجربه انتخابيه جديده بشكلها ومضمونها ، لذلك ارتئى مجلس النواب ، وهو سيد نفسه ، أن يعدل قانون الانتخاب ، فيما يتعلق (بالعتبه ) ، لإفساح المجال لكافة أطياف المجتمع ، للتمثيل تحت قبة البرلمان القادم ، للتعامل مع واقع المجتمع بشكل عملي .

واما التوقعات غير واضحه ، من سيصل إلى البرلمان القادمه ؟
 ، لأن الحسابات ، والرؤى ، والتوجهات ، كلها جديده ، والوطن يحتاج المشاركه ، وهذا ما نأمله ، تطبيقا للرسائل الملكيه ،ولنتائج اللجنه الملكيه ، كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .