2025-07-14 - الإثنين
نظارات التركيز التلقائي …ثورة في عالم البصريات nayrouz الجامعة الألمانية الأردنية تحقّق إنجازاً دولياً مميزاً nayrouz إسرائيل.. تمنع مغادرة حملة الهوية المقدسية عبر باصات شاهين أو خدمة لـ VIP nayrouz محافظ إربد: السماح بعودة عائلة إلى منزلها بعد التأكد من سلامة الهيكل الإنشائي nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz تشيلسى يكتسح باريس سان جيرمان بثلاثية بالمر وبيدرو فى الشوط الأول nayrouz العجارمة يرعى حفل افتتاح مدارس الفا في منطقة طارق بطبربور...صور nayrouz فيفا يمنح الشارة الذهبية لبطل مونديال الأندية 2025 nayrouz تفسير رؤية السلفة في المنام للمرأة المتزوجة.. دلالات الخير والتوتر والعلاقات العائلية nayrouz عباس: على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي nayrouz إعادة سكان بناية تم إخلاؤها في إربد شريطة إزالة بناء إضافي على السطح nayrouz الخيرية الهاشمية: التنسيق جار مع منظمات دولية لإيصال المساعدات إلى غزة nayrouz وصول أول طائرة إيرباص A320neo للملكية الأردنية إلى مطار عمّان المدني nayrouz أبو عبيدة: سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص nayrouz سينر يثأر من الكاراز ويحرز لقبه الاول في ويمبلدون nayrouz منتخب السيدات لكرة القدم يفوز على نظيره السنغافوري بكأس أسيا nayrouz الفايز يهنئ الدكتور اسحق بشهادة الطب nayrouz المور يرعى انطلاق معسكر "النشاط الرياضي والبدني" في مركزي شباب وشابات فقوع nayrouz بسبب حضور "ترامب".. تشديدات أمنية غير مسبوقة في نهائي مونديال الأندية بأمريكا nayrouz النصر يدخل سباق التعاقد مع لويس دياز إلى جانب بايرن ميونيخ وبرشلونة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

المعايعة يكتب الشرف العسكري أحد القيم الأنسانية المقدسة والمصانة لدى المتقاعدين العسكريين ...ترجموها سلوكاً حضارياً ومنهجاً إنسانياً...

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 
بقلم الدكتور المستشار : محمد سلمان المعايعة الأزايدة /أكاديمي وباحث في الشؤون السياسية. 

  في يوم الوفاء للمتقاعدين العسكرين والمحاربين القدامى يطيب الحديث وتتفتح الشهيه أكثر ونحن نفتح صفحه من صفحات المجد والأعتزاز لأحد الأذرع القويه والمتينه للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، مؤسسة المتقاعدين العسكريين  والمحاربين القدامى ، ثروة ونعمة الوطن فوق الأرض بعطائهم الذي لم ينقطع يوماً لخدمة الوطن ورفع رايته وسمعته ، المتقاعدين العسكريين رغم  تقاعدوهم من اللباس والزي العسكري، بقي روح الإنتماء والولاء والوفاء لتراب  الوطن ينبض في دمائهم كما تعلموها من أول درس في مدارس الهاشميين ، وبقوا سيوف بتاره في أغمادها تحت الطلب إذا نادهم الوطن لحمايته والذود عنه، نعم انهم لم يتقاعدوا من  تقديم الخدمة للوطن والشرف العسكري وإنما بقيت عيونهم ترقب حدود الوطن وسمائه. فدائماً صور المجد تشرق وتعلو بذكر أفراد القوات المسلحة الأردنية صانعة المجد والفخر، وتزهو وتزهر بحضور  المتقاعدين العسكريين  والأجهزة الأمنية في مواقع المسؤولية أينما حلو حلّ الربيع فلهم أثر وتأثير في الإدارة والتخطيط الاستراتيجي الناجح فلاشك  بأن المتقاعدين العسكريين لهم من الأرث العسكري ما يشار إليه بالبنان عندما كانوا من المنظومة العسكرية للدفاع عن أمن الدولة برًّا وبحرًا وجوًّا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تضعها الدولة، فالمتقاعدين  العسكريين في أي بلد يعتبروا الركن الأساسي في الدولة وعنصر فاعل في التنمية الشاملة ومن صناع النهضة التنموية من خلال العمل لتوفير الإستقرار والأمان فبدون الإستقرار تبقى الخطط الاستراتيجية  لأي دولة مجرد معلومات على ورقة تقويم لا فائده منها...وفى كل الأحوال، ومنذ بداية فجر التاريخ وعلى كافة مراحل تطور علاقة أدوات القوة كانت قوى الجيش ومعهم المتقاعدين العسكريين الرديف لهم أوقات الأزمات الساخنه   تلعب دوراً أساسياً لا بديل ولا غنى عنه في حماية الأوطان والأفراد والممتلكات وتحفظ هيبة ومكانة الدولة ونفوذها بين الأمم والشعوب بأعتبار أن قوى الجيش أحد مراكب النجاة لأي دولة إذ تعرضت للتهديدات من أي جهة أكانت خارجية أو داخلية ... ومن هذا المنطلق فأن للمتقاعدين العسكريين  الأردنيين  حكاية وأيه في صناعة الإنجاز والإبداع في مواقع المسؤولية ، ولهم همة عالية تتوقد وتتوهج في رسم صور النجاح والتميز، ولهم من البطولات والتضحيات المحطات الكثيرة والعظيمه التي نقف عندها بالأعجاب والتقدير، فهم  يمثلوا رديف للقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية يمثلوا هيبة الوطن وعنوان الشهادة ونبع الأصاله ، ورمز الأمن والأمان والاستقلال والاستقرار، وصانعي المجد لأمتهم،  وحافظوا الدستور والنظام، هذا الجيش العربي المغوار بكافة منتسبيه من متقاعدين وعاملين لهم من الإنجازات الحضارية والإنسانية ما تنقلع لها الرقاب ونحن ننظر لسمو بطولاتهم الوطنية والقومية ومساهماتهم في قوات حفظ السلام في مناطق النزاع في العالم مما جعلهم خير سفراء  للأردن حاملين معهم قيمه ورسالته الإنسانية العروبيه بين الأمم والشعوب.  المتقاعدون العسكريون لهم بصمات مميزة في النهضة التنموية في كل مناحي الحياة فمنهم الوزير والعين، والأستاذ الجامعي، والنائب وشيخ العشيرة والوجيه وكلهم يمثلوا أداة من أدوات النهوض بالتنمية والنهضة والتحديث والإصلاح  لمآ لديهم من الخبرات المتميزة الناضجة لتقديم أفضل الخدمات للوطن والمواطن... فيهم بذرة الإصلاح والبناء الفكري والحضاري الممتد، وأحد أدوات التماسك والضوابط للنسيج الاجتماعي  في الرطن.. ونظرا للسمعه الطيبة ولما يتمتع به المتقاعدين العسكريين من كفاءات ومهارات في الإدارة والانضباط واحترام الشرف العسكري  نجدهم في كل مواقع المسؤولية يقدموا وينجزوا ويبدعوا بما يليق بسمعة وهيبة الوطن وقيادته الهاشمية الرشيدة.  نعم نقول بأن إرتفاع منسوب الولاء والانتماء المطلق لدى المتقاعدين العسكريين هي سمه في جينات دمائهم، وقيمة ثابتة لا تتغير وفقاً للمتغيرات والمستجدات والمصالح ، ولا تتلون بألوان الطيف السياسي والإيديولوجي والثقافي.. هؤلاء الرجال العظماء من متقاعدي  القوات المسلحة الأردنية كواكب كبيرة أينما تواجدوا صنعوا علامات فارقة تميزهم  عن غيرهم بالأداء  المهني فائق الدقة في مواقع المسؤولية فينحزوا ويبدعوا  ويشرفوا المكان والمقام...ويبرهنوا بأفعالهم الإنسانية بأن إيقاد شمعة العطاء، ورفع رأية الولاء والانتماء للوطن هي من اختصاصهم ترجموها بجليل أعمالهم في مواقع المسؤولية، نعم أنتم رسل السلام أينما كنتم وحللتم... وأنتم من حمل الثقيله وقدم الجزيلة خدمة لترب الوطن وقيادته الهاشمية وفي نشر الإنتماء والولاء للوطن الذي يزهو ويزهر بوجود أمثالكم.... 
نعم نقول هذا هو الأردن الكبير في جيشة وشعبة والعظيم في قيادته الهاشمية..أنتم أيها الأخوة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى مازلتم حاملين إكليل السيادة، وإكليل  الشرف العسكري في نفوسكم وقلوبكم تعلمتم من مدارس الهاشميين بأن الوطن وأهله أمانه والأمانة مقدسة ومُصانة وأنتم خير من يحفظ هذه الأمانه ويصونها ... ونقول للذين لا يعرفون الأردن وأهله وقيادته الهاشمية وجيشه المغوار وأجهزته الأمنية الواعي لا تقتربوا من حدوده ، فحدوده مميته وسمائه حارقه، وبحاره عميقة إن لم تجيدوا السباحة... نعم هذا الوطن لن يهزم لأن أول جنوده ملك علّم جيشه الشرف العسكري كيف يكون وزرع فيهم القيم الإنسانية والعسكرية وترجموها سلوكاً حضارياً ومنهجاً إنسانياً، وثقافة وطنية ورثوها من مدارس الهاشميين .. فطوبى لنا بقواتنا المسلحة الأردنية وأجهزتنا الأمنية عاملين ومتقاعدين، فأنتم ثروة ونعمة نتفاخر ونتباهى بكم بين الأمم ...
 وكل عام وأنتم  والوطن وقائده بألف خير ؟؟؟ 
 حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.

 الدكتور المستشار محمد سلمان المعايعة الأزايدة