2025-07-13 - الأحد
عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz تشيلسى يكتسح باريس سان جيرمان بثلاثية بالمر وبيدرو فى الشوط الأول nayrouz العجارمة يرعى حفل افتتاح مدارس الفا في منطقة طارق بطبربور...صور nayrouz فيفا يمنح الشارة الذهبية لبطل مونديال الأندية 2025 nayrouz تفسير رؤية السلفة في المنام للمرأة المتزوجة.. دلالات الخير والتوتر والعلاقات العائلية nayrouz عباس: على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي nayrouz إعادة سكان بناية تم إخلاؤها في إربد شريطة إزالة بناء إضافي على السطح nayrouz الخيرية الهاشمية: التنسيق جار مع منظمات دولية لإيصال المساعدات إلى غزة nayrouz وصول أول طائرة إيرباص A320neo للملكية الأردنية إلى مطار عمّان المدني nayrouz أبو عبيدة: سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص nayrouz سينر يثأر من الكاراز ويحرز لقبه الاول في ويمبلدون nayrouz منتخب السيدات لكرة القدم يفوز على نظيره السنغافوري بكأس أسيا nayrouz الفايز يهنئ الدكتور اسحق بشهادة الطب nayrouz المور يرعى انطلاق معسكر "النشاط الرياضي والبدني" في مركزي شباب وشابات فقوع nayrouz بسبب حضور "ترامب".. تشديدات أمنية غير مسبوقة في نهائي مونديال الأندية بأمريكا nayrouz النصر يدخل سباق التعاقد مع لويس دياز إلى جانب بايرن ميونيخ وبرشلونة nayrouz الرفاعي ودسه وشتيوي أبطال الفئات الثلاث في البطولة الأولى للشطرنج للمغتربين الأردنيين. nayrouz اكتشف أسباب تأخر إعلان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل nayrouz إصابة الرئيس الإيراني خلال محاولة اغتيال إسرائيلية بهجوم على طهران nayrouz صحفي مصري : الحرب على مصر بدأت.. والسيسي عقبة أمام ”الشرق الأوسط الجديد” nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz

تأثير الحروب على العالم العربي من خلال استهداف الاطفال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
 
بقلم المحامية هنزاد التل 

ظلت   ( الحرب ) نزعة تعاني منها البشرية منذ بدء الخليقة ، لذلك سعت الاديان السماوية جميعا  والمفكرون  منذ اقدم العصور ، الى افراد القواعد وتقنين الشرائع واللوائح واصدار القوانين والانظمة ، لتخفيف من اثارها والحد من غلوانها. وبهذا المعنى فالحرب والانسانية  في تناقض دائم ، فالاولى في نزاع وصراع ودمار وقتال ، واما الثانيه فهي رحمة  ووئام وسلام وتعايش ،
الحرب بهذا المعنى  ومن حيث جوهرها ضد الانسانية وقيمها وضد الحياة واستمرارها وضد السلام والاستقرار والتنمية ، ظلت  القاعدة  في العلاقات  الدولية هي الصراع والحرب  وليس الوئام  والسلام ، اللذان كانا الاستثناء باستقرار التاريخ الانساني منذ اقدم العصور وفي تاريخ البشرية المعاصرة . فمنذ   نهاية الحرب العالمية الثانية شهد العالم  حروب اقليمية ودولية ومحلية وسياسية ونزاعا مسلحا راح ضحيتها الملايين من البشر  فضلا عن تشريد الملايين من اوطانهم وبيوتهم .  فالحرب  بوصفها  ظاهره اجتماعية فان لها العديد من الاسباب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والفلسفية والتاريخية والاخلاقيه  …هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى ، اي بوسائل العنف حسب المفكر النمساوي ( كلاوزفتيز ) في كتابه ( الحرب ) الذي استشهد به لنين اكثر من مرة ،معتبرا اياه اعمق كتاب في القضايا العسكرية. واذا كان الانسان هو الذي ابتدع الحرب ،فانه  راح ضحيتها واكتوى بنارها  ، وبهذا المعنى  فالحرب من الزاوية الانسانية " هي مستنقع الاجرام الدولي " حسب البرفسور محمد عزيز شكري .
اما  تأثير الحروب على  العالم العربي  فان الاحداث آلتي يعيشها بلدان العالم العربي  والتي تعرضت لمأسي واهوال الحرب فلسطين ،ودول المنطقة  التي  القت بظلالها على اطفال ونساء   هذه الدول بشكل خاص  .وعلى الرغم من انه  لا توجد إحصائية  رسمية  حتى الان  تبين الاثار النفيسة التي عانى ويعاني منها هؤلاء الاطفال الا ان الآثار النفسية لدى الاطفال هي اثار بالغة تتراوح بين مراحل الصدمة  واثار ما بعد الصدمة .  ولا يزال العالم العربي  يعاني اليوم  من كوارث انسانية نتيجة الحروب ويذهب ضحيتها الاطفال الابرياء   التي تنتهك برائتهم  احلامهم العابهم كتبهم قصصهم مدارسهم . ويعيش الطفل العربي في ظروف سياسية أسوأ من تلك الذي يعيش في ظلها نظائره   من باقي دول العالم من الفقر ،الجوع والخوف والامراض المرتبطة بسوء التغذية والتلوث واضطراب مشاعر الناس ومواقفهم لما تحويه الحرب من ويلات وصراعات لا تنتهي اثارها بانتهاء الحرب. وعلى الرغم من تفاوت الاهتمام بقضايا الطفولة من قطر عربي لاخر الا ان الوعي بخطورة  قضية الطفوله  يعدها  قضية بالغة الحساسية تتعلق  بالمستقبل العربي  الذي لا يزال     عامة مفقودا .
وان ظاهرة استهداف الاطفال في الحروب ليست ظاهرة جديدة   على مستوى العالم العربي ،فأطفال فلسطين ( غزة)  كانوا ولا يزالوا ضحايا حرب مزمنة ، ومع توسع دائرة الحرب يسجل الضحايا من الاطفال ارقاما مفجعة في مناطق الصراع ، والتي لها اثار مدمرة على صحتهم النفسية وتعرضهم لمخاطر جسديه مما ينتج  عنه صعوبات بالغة التعقيد في عملية اعادة دمجهم مجتمعيا. ورغم هذا فان اطفال  غزة لن ينسوا التاريخ والارض وان اجدادهم قد دفع الثمن .