2025-07-14 - الإثنين
ابو حجر يكتب تكسي الغرام nayrouz فرقة "نادي الجيل" تقدم فلكلور وتراث الشركس على المسرح الجنوبي لمهرجان جرش nayrouz اليونيسف: أكثر من 5800 طفل يعانون سوء التغذية في غزة nayrouz وزير الداخلية يطمئن على عمليات إخماد الحرائق في سوريا nayrouz تفاؤل أميركي بالمفاوضات والمقاومة الفلسطينية تتمسك بشرط إنهاء الحرب nayrouz ترامب يقرر إرسال صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا nayrouz الفراية يطمئن على عمليات إخماد الحرائق في سوريا nayrouz الحطاب يكتب جرش وما أدراك ما جرش nayrouz مصطفى عناد: الدراما العربية بين الواقع والطموح nayrouz محمد نبيل يطرح "جرام جدعنة": صرخة ضد زمن "الندالة" nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء nayrouz ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب لتصريحات ترامب بشأن روسيا nayrouz الداخلية السورية: سنبدأ تدخلاً مباشراً بالسويداء لفض النزاع nayrouz مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين (اسماء) nayrouz العمل الميداني بين مطرقة التنظير وسندان التأخير nayrouz 80 قتيلا ومصابا جراء الاشتباكات بين مسلحين بالسويداء nayrouz عمرو: لا إرتفاع على أسعار المواد الغذائية وتوقعات بنشاط الطلب nayrouz ارتفاع أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع nayrouz مجلس الأمن يناقش اتفاق الحُديدة اليمنية اليوم nayrouz طقس صيفي اليوم وغدا وحار الاربعاء والخميس nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

نتنياهو ... مصير رابين !!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

محمد داودية 

الإرهابي نتنياهو من اكثر القيادات السياسية المكروهة في العالم. 
ونتنياهو متهم بفساد يحتمي من عقوبته بالحصانة النيابية ورئاسة الحكومة
يقاطع ملكُنا عبدُ الله، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي المراوغَ الكاذب نتنياهو منذ سنوات فهو الذي  ألّبَ علينا ترامب، وتآمر علينا معه
ونستشهد بما وصف به نتنياهو، شريكُه رئيسُ قائمة الصهيونية الدينية الإرهابي سموتريتش بأن نتنياهو "كذاب ابن كذاب، وأنه مصيبة" !!
والمقاطعة الهاشمية لهذا الإرهابي الفاسد، بدأت من الملكُ الحسين، الذي قاطع نتنياهو، ورفض لأمدٍٍ طويل، طلباته المتلاحقة لزيارة الأردن.
ويحدثني دولة عبد الكريم الكباريتي قائلا: "لما اعيت نتنياهو السبلُ والحيلُ، لجأ إلى الملك الحسن الثاني ملك المغرب، طالباً التوسط له، لدى ابن عمه الملك الحسين، للموافقة على طلبه زيارة عمان".
ولأن الملك الحسن الثاني، يعرف المراوغ الكاذب نتنياهو حق المعرفة، فقد اشترط -والكلام للكباريتي الذي كان رئيسا للوزراء حينذاك- أن يُوقف نتنياهو بناء المستوطنة المزمع بناؤها آنذاك على جبل أبو غنيم، فأقسم نتنياهو للملك الحسن الثاني بأن يلغي بناء تلك المستوطنة.
وقد اتصل الملك الحسن الثاني، بأخيه الملك الحسين، مبينا له أنه انتزع من نتنياهو قسماً مغلظاً بوقف إنشاء تلك المستوطنة، وختم المحادثة بطلب استقبال نتنياهو.
ويروي دولة عبد الكريم الكباريتي: "ان الملك الحسين وافق اخيرا على طلب نتنياهو، وفي نهاية زيارته إلى عمّان، طلب نتنياهو لقاء الملك على انفراد، وفي ذلك اللقاء الثنائي، قال للملك انه لن يستطيع أن يفي بوعده للملك الحسن الثاني، لأن ذلك الوفاء، سيؤدي إلى انسحاب 7 من الوزراء الكبار من حكومته !!
غضب الملك غضباً شديداً ووبخه وأنهى اللقاء".
مضى نتنياهو في بناء مستوطنة أبو غنيم- (مستوطنة هارحوما بالعبري) التي تقع شمال مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
نكث المراوغ نتنياهو وأخلّ بقسمه إلى الملك الحسن الثاني، مما استدعى أن يرسل له الملك الحسين، رسالة توبيخ وتأنيب قاسية شديدة اللهجة، وصمه فيها بالمراوغة والكذب، تاريخها 9 آذار 1997. 
شائع بين الناس في كل الاقطار والأمصار "أن السياسة فن الممكن" وانها تمكين السياسي من تسخير ما بين يديه من عناصر وإمكانيات، ليحصل لمن يسوسهم، على اكبر قدر من الأمن والرخاء والاستقرار.
فهل من السياسة في شئ، أن يواصل نتنياهو، جرّ من يسوسهم، إلى حوّامة العنف ودوّامه الدم والى المزيد من الأشلاء والقتلى الإسرائيليين ؟!!
ولأن الدم يستسقي الدم. 
ولأن من يعش بالسيف، بالسيف يمت، فإن نهاية نتنياهو الشخصية لن تكون نهاية طبيعية، سيلاقي هذا الإرهابي نهاية دامية على يد إرهابي صهيوني، كما حصل لسلفه إسحق رابين، وذلك بسبب الأضرار الفادحة والهزائم القاسية السياسية والعسكرية التي ألحقها باسرائيل وخاصة وضع إسرائيل في قفص الاتهام لدى محكمة العدل الدولية، ولفشله في انقاذ الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والجهاد.
اما نهايته السياسية فستكون بعقد صفقة معه للتنحي مقابل ان يحصل على حصانة من المحاكمة والادانة والحبس.
whatsApp
مدينة عمان