2025-05-16 - الجمعة
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب تركيا nayrouz بيلينغهام: نريد الفوز بكأس العالم للاندية nayrouz قرار جديد في البريمييرليغ: الكلام للقائد فقط! nayrouz الحسا : الروض الصحراوي المعطر nayrouz الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي في 6 أشهر nayrouz اللواء المتقاعد محمد نزال العيسى يشهد مناقشة أطروحة نجله الدكتور منتصر في مؤتة nayrouz الدكتور الشرادقة :صباح العز والفخر لقواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي nayrouz 4 تصرفات تزعج الآخرين في الأماكن العامة nayrouz الدكتور حسين الجبور... رائد العمل الشبابي ورمز العطاء الوطني nayrouz انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد غدا nayrouz لأول مرة من 15 عاما.. وزيرا خارجية أمريكا وسوريا على طاولة المباحثات nayrouz بوتين يعزل قائد القوات البرية nayrouz سعر الدولار اليوم في سوريا الجمعة 16 مايو 2025 nayrouz جدول مباريات اليوم الجمعة 16 مايو 2025 والقنوات الناقلة nayrouz الموت يستأذن الدخول".. nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الحياري nayrouz مدير إدارة البحث الجنائي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية nayrouz برشلونة بطلاً للدوري الإسباني nayrouz الحاج عادل خميس سالم الزغيّر" أبو أشرف " في ذمة الله nayrouz مهيدات يؤكد خلو الأسواق من ألبان وأجبان مصنعة من حليب (البودرة) المضبوط مؤخرا nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz

مع بزوغ شمس عام جديد !!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. خازم قشوع 
 
قد يصعب على المرء استشراف المستقبل القادم أو التنبؤ بما هو آت لمعرفة قادم الايام، المستقبل يبقى مجهول الهوية لحين الدخول الية، وحتى نوافذه تبقى مظلمة ويصعب رؤية ماهيتها كلما كانت مستويات الاستهداف المعرفية ابعد وابواب التكهن بما تحمله عناوينها من أنباء تبقى مختزلة برسم الإجابة، لحين تحويل المستقبل من ظلمة الى نور بدخوله اليك .


صحيح أن المستقبل مخلوق موجود لكنه يبقى غير معروف ولا معرف وأبوابه تبقى موصدة من الصعب رؤية ما يحمله يقينا إلا عند وصوله بالتوقيت المكتوب أليك، عندها يتحرك المستقبل من منزله الكامن الى دنيا الواقع ولا يصبح حاضر الا عندما يتنفس بعد بزوغ الفجر وشروق ضياء المعرفة عندها تضحى أجواءه موجودة وتصبح معايشته ممكنة .


لكن هنالك علوم معرفية قادرة على التنبؤ بالمستقبل، وعلوم اخرى فلكية تستطيع الاستبصار، وعلوم لامورائية جبرية ولوغارتمية قادرة على استشراف الأفق المنظور وقراءة ما هو آت من بحر المستقبل المنظور، قبل تحويل ظلمة الأوامر التى تحملها أشعة ألضياء من خزائن القضاء الى حواضن القدر.

 
ذلك لان معادلة الحاضر تقوم على متغير الحركة، ومعادله المستقبل تبقى كامنه كونها مسكونه بمنزله ألمعلومة ألموجودة ألتي مازلت غائبه عن عين المشاهدة حتى تحضر لعالم الوجود، الذي بدره ينقلها من اللامورائية الى الرؤية ومن ثمة الى الوراء عندما تصبح فى مخازن الماضي الذي لا يمكنه التحرك لعدم احتواءه لعناصر فاعلة تجعله يصدر طاقة التفاعل األتي تعتبر المكون الأساسي في الحياة.

وهذا ما يمكن مشاهدته عن قراءة تاريخ حركة الإنسان العربي فى بيئته وحواضن معرفته، وقياس درجة تفاعله مع محيطه الثقافي و بحور المعرفة المكتسبة من منطقة تعيش على إيقاع اهتزاز دائم، وتتغير معالمها بطريقة مستمرة حتى غدت مجتمعاتها في هجرة دائمه وتنقل مستمر لأسباب موضوعية أو نتيجة عوامل الذاتية تبحث عن الرزق والاستقرار والمعرفة.


وهو ما جعل التركيبة الديموغرافية العربية تعيش خلطة الهوية الفرعية، فمن كان بالأمس حجازى أصبح اليوم مغربي، ومن كان حتى وقت قريب شامي بات فى هذه الايام مصري، ومن تربى على البدوية النجدية باتت ثقافته غربية وميوله عصرية، ومن كان يتفاخر بجاهه وسلطانه وحسبه ونسبه اصبح قوامه في غير فى غير مكان، لان متغير الحياة دار دوائر الاستدارة على الحال حتى أصبح الانطباع واقع او اصبح المتغير ثابت بعنوان الحاضر .
 
وسيبقى المتغير يشكل الحاضر طالما بقيت الحركة و ما دامت الحياة تطوى ملفات المستقبل  للماضي بأطواره، و ستبقى الحياة تبدل فى تغير مستمر بعماد حركة الحاضر، وتقتات بوقود شمس الأيام التي تأجج عن مولدها خزائن ألمستقبل بانفجار أوامر حركية تقوم على بعث شعاع الفضاء بأوامر قدرية تحمل الانسان ولا يحملها، وتاتى بالاقدار للمرء حيث يكون وكيفما هالته.


فإذا كان على بحر كان رزقه من حواضنه، وان كان يعيش على جبل اخذ منه طاقته وقوته، من كان يعيش فى قصر جاءه ضياء المعرفة لتنير له بصيرته وتجعله قادر لإدارة الموجودات وتوظيف القدرات وتحقيق امنيات سخرها الخالق له لتحقيق الامنيات وتجسيد التطلعات ...هو ما يجعل المسائلة على قدر العطاء.

 
الأمر الذي جعل من العطاء وقوة المثابرة عنوان الحياة، ومن مضمون معادلتهما تحقيق الذات، ومن المحصلة تتغير الاوضاع وتكون مطاوعه لقوة الارادة فى جعل الرؤية واقع والبصيرة حقيقة مشاهدة عبر تجسيد التصور بصورة مرسومه من ميزان وحى المعرفة الذى يقوم على الاصرار بمواصلة مشوار المثابرة، بتقديم العطاء تلو العطاء بثقافة التفكير الايجابي والعمل البناء المقرون بحسن العطاء.

 
وهو ما يمكن مشاهدته من خلال التضحيات الجسام التى جعلت من الارادة الفلسطينية فى حرب غزة تجعل من المستحيل ممكن، ومن الصمود نصر، ومن صوت العدالة يهزم صوت الجبروت والقوة، فتحقق انتصار بمضمون اعجاز فى الدفاع والردع فى موقعه أخذت تشكل علامة فارقة للإنسان العربي، وترسم صورة هويته وصلابة إرادته بتقديم رسالة ... وهو ما جعل المواطن الفلسطيني فى غزة يقدم لنا كل يوم درس فى العطاء، بمنزلة التضحية ومعنى الدفاع بمقام الفروسية ومعاني التضحية بمقام الصبر الذى معه اليسر والنصر.
 
 
وهو ما جعل الأمير الحسين ولي العهد يقول فى اول ايام السنه "غزة تعلمنا كل يوم معنى العطاء" ... مع بزوغ شمس هذا العام الذى نتمناه أن يحمل بشائر خير، وفيه تتحقق الامنيات ويعم الفرح ويزول الغم ويزال الاحتلال عن فلسطين الضفة والقدس وغزة القطاع، وينعم الأردن بعز فى ظل قيادته الهاشمية والامه العربيه بمجد وقد حققت تطلعاتها بالنهضة والرفعة.
 
 
                                       د.حازم قشوع