2025-07-10 - الخميس
تعرف على نقاط التوافق والاختلاف بين حماس وإسرائيل في مفاوضات وقف حرب غزة nayrouz تفسير حلم الهروب من شخص تحبه أو تعرفه.. أسرار صادمة ومعانٍ لم تكن تتوقعها nayrouz سؤال محرج من ترامب لرئيس ليبيريا: «أين تعلمت الإنجليزية؟».. والرد جاء من قلب التاريخ nayrouz سان جيرمان يكتسح ريال مدريد ويتأهل لنهائي المونديال nayrouz طقس حار في مختلف مناطق المملكة الخميس.. واستمرار الأجواء الصيفية خلال الأيام المقبلة nayrouz بعد آسيا و أوروبا.. الدكتورة نادية عشري تزور الولايات المتحدة ضمن جولتها العالمية لاستكشاف الثقافات nayrouz الدكتورة بشرى السبيلة تنال شهادة البكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz مسامح يكتب الملك عبدالله الثاني: صمام الأمان في مساعي الهدنة وحماية الأرواح في غزة nayrouz نتنياهو: نريد إبرام صفقة لكن ليس بأي ثمن nayrouz حماس توافق على إطلاق 10 رهائن باتفاق غزة nayrouz بني هاني : برعاية كريمة من سمو ولي العهد شهدنا اليوم إطلاق عمان عاصمة الشباب العربي 2025 nayrouz غزة العزة تصنع معادلة قواعد الاشتباك الجديدة ..بعد تمكنها من فك شيفرة حصار العدو الصهيوني … nayrouz ليفربول يرفض عرض نابولي لضم نونيز ويتمسك بـ75 مليون يورو nayrouz العقيد عبدالكريم القاضي: سيفنا نشيد وخيلنا صهيل.. وسنبقى حماة الوطن nayrouz دونالد ترامب يعلن حضوره لنهائي كاس العالم للأندية nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz مدير شرطة محافظة إربد يلتقي أعضاء المجلس الأعلى للمراكز الأمنية منهم الحاج عبد المهدي الدحادحه nayrouz تخريج دورة معالجة الاوزان في مركز التدريب البحري nayrouz موقع أكسيوس يكشف آخر تطورات الاتفاق المحتمل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

زينب الغنيمي تكتب من غزة: أصبحنا نخاف الهدوء أكثر لأنه في الغالب هدوءٌ يسبقُ العاصفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أصبحنا في مدينة غزة نتوجس خيفةً إذا توقّفت العمليات العسكرية لما يزيد عن ثلاث أو أربع ساعات، لأنّ ذلك يعني أنّ جيش الاحتلال يُعيد تموضع قوّاته من حيٍّ لآخر. فبعد أن ركّز كلّ جهده بتدمير غرب مدينة غزة ووسطها، وطالبَ المواطنين والمواطنات بالانسحاب نحو الجنوب، بدأ بملاحقتهم نفسهم في الجنوب، وحاليًا يركز عملياته على مدينة خانيونس.

أمّا في غزة فقد بدأ يُطالب الناس بترك المناطق الشرقية والنزوح نحو غرب المدينة وحي الرمال المدمران أصلًا، لذلك فإنّ الهدوء أثناء انسحابه من وسط المدينة ليُعيد انتشاره لا ينبِّئنا كثيرًا عن أن في الأفق جديدٌ يعطينا بعض الأمل، خصوصا وأنه خسر عسكريًا  الكثير من الآليات وأيضًا الكثير من الجنود.

وبالرغم من مرور أكثر من شهرين على العدوان الصهيوني إلا أنّ جيشهم لم يحقّق أيّ نصر ولو كان صغيرًا بخصوص تحقيق أهدافهم المعلنة، سواء تحرير أسراهم، أو القضاء على المقاومة، أو قتل قياداتٍ  لحركتي حماس أو الجهاد الإسلامي، وكلّما خسروا ضبّاطًا وجنودًا في المواجهات مع رجال المقاومة جُنّ جنونهم.

إنّما ما استطاعوا فعله على أرض الواقع بهمجيّة ووحشيّة فهو قتل النساء والرجال والأطفال بالآلاف وإصابة عشرات الآلاف بجراح، وتدمير البيوت والمنشآت، وتهجير مئات الآلاف من الشعب من بيوتهم ومدنهم، ولاشك أنهم الآن يستعدون لجولة جديدة من التصعيد والقصف المدفعي.

مرّةً أخرى انشغلنا خلال فترة الهدوء النسبي في البحث في بعض المحلات الصغيرة هنا وهناك عن مواد غذائية أساسيّة، لا شكّ سنحتاجُها فيما لو طال زمن هذا العدوان وبقينا على قيد الحياة، فبالرغم من أن فترة الهدنة ودخول المساعدات المحدودة أنعشت السوق قليلًا، بل وأدّت إلى انخفاض أسعار بعض المواد، خصوصًا تلك التي حصل عليها بعض الناس مجانًا من المحلّات التي كانت أبوابها مفتوحة نتيجة القصف، فبيعت بثمنٍ أرخص.

ولكن بعد انتهاء الهدنة عادت الأسعار لترتفع خصوصًا الطحين الذي وصل سعر الكيس ذي سعة 25 كيلو إلى ما يعادل 100 دولار في حين كان سعره الأصلي 30 شيكلًا فقط (أي حوالي 8 دولارات)، وأيضًا كيلو القمح نفسه كان يُباع بعشرة شواكل (حوالي 2.7 دولارات)، والمشكلة تكمن في أنّ الخبز مادة أساسية للأطفال المعتادين على ساندويتش الزعتر والدقة.

تتصل فيّ إحدى الصديقات الصامدات أيضًا في مدينة غزة، لتخبرني بأنّ قريباتها النازحات لمنزلها بعد أن دمّر جيش الاحتلال بيوتهنّ، لديهن أطفالٌ كُثر، ويحتجن الطحين لعمل الخبز ولكنّها لا تجد في السوق ما يمكن شراؤه من أيّ نوع من الطحين.

منذ يومين والمياه مقطوعة وعدنا لمشكلة البحث عن تأمين مياهٍ عادية ومياه للشرب، وهذا يعني وقف الاستحمام وغسيل الملابس، واستخدام مياه غسيل الأيدي والجلي للمرحاض، وهي ثقافة توفير استهلاك المياه خلال العدوان التي اعتاد عليها جميع سكان قطاع غزة.

كما أننا في هذه الظروف نضطر لطبخ وجبة رئيسية لا تحتاج إلى الخبز، مثل الأرز، البرغل، المعكرونة، المجدرة، كي نخفف استهلاكنا للخبز.

اللافت للانتباه أن الأولاد والبنات ورغم عدم اعتيادهم على هذه الظروف الصعبة، إلا أنهن مستعدات ومستعدون للتكيّف، منهم فتاة لم تكن تحب أكل المجدرة أبدًا ولكنّها باتت تأكل منها دون اعتراض وكذلك آخر أصبح يأكل العدس الذي لم يكن يُطيقه.

الجميع يتكيّف مع هذا الواقع بإرادتهن وإرادتهم، وهذا يعكس استعداد الجميع للصمود في هذه الظروف القاسية، بانتظار انقشاع هذا الهمّ الثقيل وانتهاء هذا العدوان البغيض كي نكون سالمات وسالمين.

زينب الغنيمي، من مدينة غزة تحت القصف والعدوان