2025-05-15 - الخميس
زيد الكيلاني نقيبا للصيادلة بالتزكية nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz الدكتورة أسماء العمري: نموذج للإنسانية والتميز الأكاديمي nayrouz سريحين تكتب :صوتٌ بين الضلوع من يسكنك، النفس أم الروح؟ nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz افتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري... نقلة نوعية في مسيرة الإعلام العسكري الأردني nayrouz مدارس شبكة الرميل تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بفعاليات وطنية مميزة nayrouz البرنامج الانتخابي : للمرشحة الأستاذة رنا سعد التل لمركز نقيب المحامين الأردنيين "من أجل نقابة مهنية، مستقلة، عادلة" nayrouz الدكتور الشرادقة يهنئ بمناسبة افتتاح القناة التلفزيونية العسكرية nayrouz مدرسة نسيبة المازنية تنظم المؤتمر الصحي الثالث بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء - صور nayrouz عقد أجتماع تنسيقي لبطولات الأمن العام السنوية لرياضات (الكراتية ، رماية المسدس ، كرة اليد) nayrouz انشيلوتي: اغادر وانا هادئ ومطمئن nayrouz القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في الأردن يكرم طلاب "الرواد" و"الفارس" لإنجازاتهم في أولمبياد اللغة الإنجليزية - صور nayrouz كاين يحتفل بكسر "نحس الألقاب" بطريقة الأساطير nayrouz انريكي يدفع باريس نحو صفقة ثقيلة لتعويض رحيل مبابي nayrouz فالنسيا سيواجه فينيسيوس قضائيًا nayrouz وفد من مديرية الخدمات الطبية الملكية يزور عدة مواقع في دولة هنغاريا…صور nayrouz "فرحة عمر.. ووسام فخر" تهنئة بتخرج ابنتي الدكتورة يمان صالح الخضور nayrouz إذاعة الجامعة الأردنية تخرّج دفعة جديدة من "صنّاع الصوت الحر" nayrouz احمد المصري يهنئ الدكتور محمد شريف السويلميين بقدوم نجله البكر "محمود" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz الحاج عواد أحمد الواكد الفاعوري في ذمة الله nayrouz بقلوب مؤمنة.. جامعة الزرقاء تنعى زوجة الزميل صالح نصار nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz

الصفدي في رد النواب على خطاب العرش: الملك يجسد منطق الحق وقوة الحجة والبرهان بوجه الباطل والطغيان..صور

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الصفدي في رد النواب على خطاب العرش: الملك يجسد منطق الحق وقوة الحجة والبرهان بوجه الباطل والطغيان


 ...(مرفق النص الكامل لرد مجلس النواب على خطاب العرش السامي ومرفق فيديو وصور )


رفع مجلسا الأعيان والنواب، اليوم الثلاثاء، رديهما على خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في الحادي عشر من الشهر الجاري بافتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة التاسع عشر.
وقال الصفدي في رد مجلس النواب الذي ألقاه في قصر رغدان العامر بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، "مولاي يا وارث راية شريف الأمة، لقد بقي الأردن في خندق أمته، لا أجندة له سوى تعظيم مساحات التوافق، والقفز عن مكائد الفرقة والتباعد، فأنتم بني هاشم زرعتم في النفوس القيم النبيلة، فكنتم عند تقلب الصروف وتعاظم الظروف، في صمود على جبهة الحق والثبات، لتكون فلسطين هي البوصلة، وتاجها القدس الشريف، وقد حملتم يا مولاي أمانة الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، تلك التي سطر بواسل جيشنا على أسوارها أعظم صور الفداء والتضحية".

وتالياً النص الكامل لرد مجلس النواب على خطاب العرش السامي والذي ألقاه أمام جلالة الملك عبد الله الثاني، رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي: 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي العربي الهاشمي الأمين

مولاي المفدى، يا وارث راية المجد كابراً عن كابر، يا حفيد نبي الهدى الحامل  للبشائر، موصولاً بنسلٍ من الكرام، ملوكٌ قبضوا على جمر المواقف، منذ عهد جدكم الثائر، الجامع لشمل الأمة بعد شتات، موصولاً بنضالات الملك عبد الله الأول،  طاهراً شهيداً على أسوار القدس، صامداً يوم تبدل البعض فكان في ثبات، تاركاً للملك طلال إرثاً حمله من بعده سيد الحكمة الراحل الحسين العظيم، فتجلى هذا الإرث، يوم حملت الراية يا مولاي، صادق الوعد والعهد، قبلة الصواب كلما ضاق بالقوم رأي، وكلما اشتد بهم كرب، كنت حادي الركب، تسير بنا واثقاً بالله وعلى يمناك سيف الحق سيدي ولي العهد، فلكم يا مولاي من صميم القلب ومن ضمائر هذا الشعب، قسم الصادقين الثابتين، أن نبقى خلف راية عميد آل البيت الأطهار، صفاً واحداً لا يختل، لا نهاب الصعاب والأخطار، ولا نعرف معنى الانكسار، ولا تنال منا أوهام الصغار، فهاماتنا بالعز مرفوعة، كيف لا، وهذا الحمى يقوده أبو الحسين سيد الكرام.

مولاي .. يا قائد مسيرة البناء والتحديث  
لقد شرفتنا بإلقاء خطاب العرش السامي، والذي كان مليئاً بالدلالات الهادفة لجني ثمار مسارات التحديث الشاملة والوصول لبرلمانات حزبية برامجية، وعماد ذلك تعبيد الطريق أمام المرأة والشباب والدفع بكل الطاقات نحو نجاح التجربة الحزبية وتحفيز الجميع على الانخراط فيها، وعهدٌ علينا بأن يكون هذا العام من عمر المجلس، عام الدفع بالتمكين السياسي والحزبي، وذلك عبر تبني المجلس لبرنامج عمل شامل في مختلف المحافظات، يكون مسعاه تحقيق رؤيتكم بضخ دماء جديدة في أوردة الدولة تحمل روافع المشروع الوطني الكبير، الذي أعلنته يا مولاي المعظم مع باكورة المئوية الثانية للدولة.

مولاي المفدى منكم التوجيه وعلينا المؤدى
فقد التقط مجلس النواب إشارات ودلالات خطاب العرش السامي، فاختار سيدتين في المكتب الدائم، إيماناً وقناعة بمقدرة المرأة الأردنية على إحداث الأثر والتأثير، وعلى النهج ذاته في تطبيق التوجيهات الملكية سيكون المجلس حريصاً على تحصين جبهتنا الداخلية ومواصلة العمل دون الاكتراث لأصوات اليأس والتشكيك، ولن تنال منا، الرسائل المسمومة والتي تحاول عبثاً ووهماً حرف البوصلة لصالح أجنداتهم التي نعرف مسعاها ومراميها الخبيثة.


مولاي يا وراث راية شريف الأمة
لقد بقي الأردن في خندق أمته، لا أجندة له سوى تعظيم مساحات التوافق، والقفز عن مكائد الفرقة والتباعد، فأنتم بني هاشم زرعتم في النفوس القيم النبيلة، فكنتم عند تقلب الصروف وتعاظم الظروف، في صمود على جبهة الحق والثبات، لتكون فلسطين هي البوصلة، وتاجُها القدس الشريف، وقد حملتم يا مولاي أمانة الوصاية على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، تلك التي سطر بواسل جيشنا على أسوارها أعظم صور الفداء والتضحية.


مولاي يا صاحب الحكمة
طالما حذرتم أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية من شأنه جرُ المنطقة للهاوية، فشهدنا جرائم حرب في غزة عبر قصف المستشفيات والمدارس واستهداف المساجد والكنائس، ورفعتم منذ اليوم الأول للأحداث، صوت الحكمة والعقل، مطالباً بوقف العدوان، وقد وضعتم خطوطاً حمراء في رفض محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدين هنا وقوفنا خلف قراراكم في رفض أي حل يكون على شبر واحد من تراب هذا الوطن، ووقوفنا مع كل المعاني والدلالات العميقة التي تضمنها خطابكم في مؤتمر القاهرة للسلام، والذي عبر عن ضمير الأمة جمعاء، فجسد منطق الحق وقوة الحجة والبرهان، بوجه الباطل والطغيان، ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية، في وقف الازدواجية البغيضة وتصوير الجاني على أنه الضحية، وإلا، فلا جدوى من شعارات حقوق الإنسان والقانون الدولي حين تصبح انتقائية.

مولاي يا حصن الأمة المنيع ويا نبض ومهبط قلوب الأردنيين
على العهد نمضي، والفخر يعلو الجباه، فربع قرن والدولة بقيادتكم من قوة إلى مجد يا صاحب الرعاية والوصاية،  وستبقى بعون الله راية هذا الحمى خفاقة، تحرسه زنود المجد بواسل الجيش العربي، وفرسان الحق في جهاز المخابرات العامة، ورجال المجد في جهاز الأمن العام، وهم الذين برهنوا في كل موقف، أنهم عنوان الصمود، فكان آخر العهد بهم، الثبات والفداء، حيث سطر المستشفى الميداني ونشامى الخدمات الطبية الملكية أروع صور البطولة والتضحية، مستمرين في تقديم الرعاية الطبية للأشقاء في غزة رغم القصف والدمار، وكم أثلجت صدورنا معنوياتهم العالية حين هاتفهم سيدي ولي العهد مليئا وإياهم بالعزم والهمة التي نستمدها منكم يا مولاي، فكانوا الشريان الطبي، الذي برهن أن عقيدة جيشنا تبقى أبد الدهر مع أمتنا العربية وفي خندقها لا تحيد مطلقاً عن نصرتها وعونها، الله ما أعظم الجيش.

مولاي سيد البلاد المفدى
دام الأردن بقيادتكم شامخاً في باسقات المجد خفّاقا تحرسه عناية الله، ودام سيف بني هاشم، ولي عهدكم الأمين وقرة عينكم ونبض قلبكم، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله حفظه الله ورعاه.
وليحفظ المولى الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وشعبنا العظيم، ملتفين حولكم، وكلنا يقين، بأن وطناً يقوده فارس بني هاشم لن تنال منه مطامع حاقد أو واهم، فهذا الشعب بعزمكم ينظر للغد المشرق بأملٍ وثقة، وسوف نطوي بإذن الله صفحات المحن، وتعتلي على علوها القامات والهمم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته