2025-07-21 - الإثنين
العقيد أيمن سليمان النعيمات مديرًا لدرك الجنوب nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz البنك المركزي: ارتفاع خدمة الدين العام 14.4% العام الماضي nayrouz عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى nayrouz البنك العربي ينظّم فعاليات المنتدى الاقتصادي في سنغافورة بالتعاون مع وزارة الاستثمار والسفارة الأردنية nayrouz انطلاق سمبوزيوم " أرسم وطنك الأردن"في جامعة اليرموك الخميس nayrouz بلدية معان تبدأ حملة للحد من التعديات على الطرق والأرصفة nayrouz سيدتان تتوليان قيادة مؤسستين رقابيتين مهمتين في الأردن nayrouz “التطوير الحضري” تطلق خدمة الوصول إلى الموقع الجغرافي الخاص بقطع أراضي المعلمين nayrouz المصري تلتقي مندوبي المديرية المشاركين في امتحانات الثانوية العامة الجزء الأول من الامتحان العام لطلبة الحادي عشر nayrouz شكاوى من تراكم النفايات أمام مستشفى الزرقاء الحكومي nayrouz عطاء بـ73 ألف دينار لصيانة حدائق في إربد nayrouz هيئة الاعتماد تُقر خطة تطوير شاملة لبرامج تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية nayrouz د. بزبز يكتب : التعليم الدامج... من الحق إلى التطبيق nayrouz البنك المركزي: ارتفاع خدمة الدين العام 14.4% العام الماضي nayrouz تفاصيل جديدة حول وفاة موقوف في مديرية شرطة الرمثا nayrouz الاجتماع الدوري للجنة الترقية لرتب المعلمين nayrouz وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية (أسماء) nayrouz «مايكروسوفت» تنبه شركات وأجهزة حكومية إلى هجوم «يوم الصفر» nayrouz "الحرة": تراجع التخليص على المركبات 9% خلال النصف الأول من 2025 nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz وفاة أب ونجله بحادث مروّع في المفرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 19 تموز 2025 nayrouz وفاة رجل الأعمال اليمني البارز أبو بكر الوكيل الحصري لشركة تويوتا في اليمن منذ العام 1956 nayrouz رئيس لجنة بلدية السرحان يقدّم التعازي للسائق تحسين أبو مقرب بوفاة خاله وابن خاله nayrouz فاجعة أليمة.. الطفل "عمر" في ذمة الله nayrouz آل الجندي ينعون فقيدهم محمد عبد الرحمن nayrouz عشيرة الزعبي وآل الخطيب ينعون فقيدهم الحاج محمد حسن الخطيب (أبو وائل) nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الزميل مروح إسماعيل أبو زينة nayrouz وفاة العميد الطبيب محمد مصطفى الجهمي nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 18 تموز 2025: إليكم قائمة الأسماء nayrouz "قصة وجع لا تُحتمل… أسامة العواودة يودّع الحياة في طريق الظلام" nayrouz الحجايا يعزي الطراونه بوفاة الحاج سلطان عبدالمحسن nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz

هل وصلت معدلات الفائدة إلى ذروتها في أوروبا؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

تفرض مجموعة من الملفات نفسها على طاولة مسؤولي السياسات النقدية بالبنك المركزي الأوروبي، عندما يجتمعون هذا الأسبوع لاتخاذ قرار بخصوص أسعار الفائدة؛ سواء لجهة إقرار زيادة جديدة في حدود 25 نقطة أساس، أو الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير.

ورغم تباطؤ الضغوط التضخمية، إلا أن التطورات الجيوسياسية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، وارتباط أسعار النفط بها، هي عوامل حاضرة ضمن المؤشرات التي يُمكن الاستناد إليها في اتخاذ القرار المرتقب، وفي ضوء ما تفرضه تلك العوامل من تهديدات بمزيدٍ من الضغوط التضخمية، لا سيما مع سيناريوهات توسع الصراع إلى نحو أبعد مما تشهده المرحلة الحالية.

وفي هذا السياق، نقل تقرير لشبكة "بلومبيرغ" عن مجموعة من كبار مديري الأموال في منطقة اليورو، تأكيداتهم على أن البنك المركزي الأوروبي، لم ينته من دورة التشديد النقدي، وأن ثمة رهانات خاطئة من جانب المتعاملين على أن الـ ECB قد اجتاز مرحلة رفع أسعار الفائدة.





استعرض التقرير عدداً من العوامل الرئيسية التي تدعم ذلك الاتجاه، على رأسها ما يتعلق بتأثير الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. ونقل عن عدد من الشركات المالية تأكيداتهم على أنه حال ما إن تصاعدت الأزمة الحالية في المنطقة فإن دول اليورو -وبوصفها مستورد صافي للطاقة- معرضة لمزيد من ارتفاعات الأسعار، وبما يعرض السندات الحكومية قصيرة الأجل للخطر.

لكنَّ هذا الرأي يتعارض مع تسعير المقايضات، والذي يشير إلى توقف البنك عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع الجاري، بينما لا تتعدى تقديرات رفع الفائدة بـ 25 نقطة نسبة الـ 10 بالمئة في اجتماع تالٍ. مقارنة بتقديرات المقايضات في الولايات المتحدة والتي ترتفع فيها نسبة توقعات رفع الفائدة ربع نقطة مئوية الـ 40 بالمئة.

وكان استطلاع سابق، نشرته الشبكة ذاتها الشهر الجاري، قد اعتبر أن خفض المركزي الأوروبي للفائدة ليس قريباً.

أخبار ذات صلة
علم إيطاليا والاتحاد الأوروبي
لماذا تثير ديون إيطاليا مخاوف الاتحاد الأوروبي والمستثمرين؟
الاقتصاد الألماني يواجه تحديات كبيرة
3 عقبات أمام نمو اقتصاد ألمانيا.. هل يمكن تجاوزها في 2024؟
الآثار الاقتصادية

ويشير الاقتصاديون إلى أنه يتعين على المركزي الأوروبي، عبر رئيسته كريستين لاغارد وباقي الأعضاء، أن يدرسوا بعناية الأثر الاقتصادي لرفع الفائدة، حتى إذا واصلت أسعار الطاقة ارتفاعاتها. واستشهد التقرير في هذا السياق بأزمة "ديون إيطاليا" التي تجعل من اقتصاد روما اقتصاداً هشاً في مواجهة مثل تلك السياسات.

يأتي ذلك في وقت تتسع فيه حدة المخاوف بشأن احتماليات توسع الصراع في المنطقة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من الشهر الجاري، ومع الارتفاعات التالية التي شهدتها أسعار النفط، وبما يرفع من حدة الاضطرابات في طرق رئيسية للشحن الرئيسية (على غرار قناة بنما)، جنباً إلى جنب وتهديدات الطقس المتطرف الذي يضر إمدادات المواد الغذائية الأساسية، وذلك ضمن العوامل التي تشجع على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة في أوروبا.

الإبقاء على أسعار الفائدة

من جانبه، يقول كبير الاقتصاديين بشركة "ACY"، نضال الشعار، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إنه من بين الخيارين المحتملين أمام المركزي الأوروبي (وهما إما تثبيت أسعار الفائدة أو رفعها) فإنه على الأغلب سيكون القرار هو الخيار الأول (الإبقاء على أسعار الفائدة كما هي دون تغيير)، طبقا لتوقعات عديد من المحللين.
 في إعادة التضخم إلى 2%
ويشير إلى أن المشكلة أن "الصراع في غزة، إذا ما اتسع ودخلت فيه أطراف أخرى، واستمر لفترة أطول من المتوقع، فإن أسعار الطاقة سوف ترتفع (وقد ارتفعت فعلاً كنتيجة لذلك وكذلك بسبب توقع انخفاض درجة الحرارة هذا الشتاء)، الأمر الذي يدفع معدل التضخم نحو الأعلى، وبالتالي سيضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة في المرة المقبلة لكبح ارتفاع التضخم الذي هو هدف أساسي للبنك المركزي".

ويضيف: "الوضع مازال غامضاً حول الاحتمالات الاقتصادية على الأمدين المتوسط والبعيد، خصوصاً مع تعنت إسرائيل وإصراراها على الدخول إلى غزة واحتمالات اشتراك حزب الله في المعركة وربما أطراف أخرى.. الخوف الآن من أن يتحول الكساد إلى كساد تضخمي، ما يعقد المشهد الاقتصادي كثيراً".

ويستطرد: "الكساد التضخمي هو الذي يقترن بارتفاع الأسعار أثناء الكساد، وهذا يجعل اتخاذ أي إجراء لخفض معدل التضخم صعباً جداً إن لم نقل مستحيلاً.. مع ذلك فالاتحاد الأوروبي تمكن من معالجة أزمة الطاقة والتخلص من الاعتماد على روسيا، مستبدلاً طاقتها بواردات الطاقة من الخليج وأفريقيا، ولكن الصراع في الشرق الأوسط سوف يعقد المشكلة.. ربما سيرفع وارداته من الغاز المسال من الجزائر التي انخفضت لسبب ما في العام الماضي، رغم ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا... هناك قدرة لدى الجزائر لزيادة صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي ولكن هذا لن يعوض مطلقاً عن الغاز القطري إذا ما تعرضت طرق الإمدادت إلى الإغلاق أو التعثر".

ويعتقد رئيس أسعار الفائدة الدولية في "فانغارد" أليس كوتني، بأن المركزي سوف يبقى على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه هذا الأسبوع، موضحاً أن ثمة رضا من جانب المتعاملين بالأسواق إزاء تشديد السياسة النقدية في الشهور المقبل (رغم أن الأسواق كانت تقلل -حتى الأسبوع الماضي- من فرص رفع الفائدة).

هذا التحوّل في التوقعات بشأن أسعار الفائدة تعززه العوامل المرتبطة بشكل مباشر بالأحداث الجيوسياسية والتوترات في منطقة الشرق الأوسط. ويعتقد خبير المخاطر المالية، محي الدين قصار، بأنه إن كانت ثمة تأثيرات اقتصادية للتطورات الجيوسياسية الراهنة، فإنها يمكن أن تتمثل في "تداعيات خفية" على المدى الطويل، حال ما إن اتسعت دائرة الصراع.
ويقول لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن تلك التداعيات تتمثل في أقصاها في التأثير على معدلات أسعار الفائدة (في إشارة إلى ضغط تلك العوامل الجيوسياسية على البنوك المركزية من أجل الإبقاء على معدلات الفائدة مرتفعة وإقرار زيادات جديدة ناجمة عن أثر التطورات الجيوسياسية حال توسعها).

لكنه يعتقد بأنه لا توجد تأثيرات مباشرة حتى الآن. ويأتي ذلك في خطٍ متوازٍ مع حالة عدم اليقين التي تسيطر على المشهد الاقتصادي في ظل تصاعد المخاوف المتعلقة بتطورات الأحداث الجيوسياسية الراهنة، وانعكاساتها المحتملة وفق السيناريوهات المطروحة.

أخبار ذات صلة
التضخم في أوروبا - سوبر ماركت كارفور في باريس، فرنسا
التضخم في منطقة اليورو يتراجع إلى أدنى مستوياته في عامين
مصانع أوروبا - مصنع بوش الألماني
قطاع التصنيع بمنطقة اليورو لا يزال غارقًا في ركود عميق
المركزي الأوروبي

ورفع المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة 10 مرّات منذ شهر يوليو 2022، ضمن مساعيه لكبح جماح التضخم، وفي ظل ضغوط ارتفاع الأسعار التي تفرضها تداعيات الحرب في أوكرانيا.

كان آخر تلك الزيادات في سبتمبر الماضي، عندما رفع المركزي -خلافاً للتوقعات السابقة- الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى مستوى 4.5 بالمئة.

وتشير تقديرات المركزي الأوروبي إلى بقاء مستوى التضخم بمنطقة اليورو "مرتفعاً لفترة طويلة"، إلا أنه يتوقع أن يتراجع مستوى التضخم خلال عام 2025 إلى حدود 2.1 بالمئة.

وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، مارتينش كازاكس، الشهر الماضي، إن "المركزي سيبدأ في خفض الفائدة عندما يرى أننا بدأنا بشكل مستمر وكبير في تحقيق هدفنا"، مضيفا "يمكنني القول بوضوح إن التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال الربيع أو بداية الصيف، من وجهة نظري، هي توقعات لا تتفق حقيقة مع السيناريو الكلي الذي لدينا".

وذكرت رئيسة المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، في خطاب افتتاح مؤتمر السياسة السنوي للبنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال منتصف العام، أنه "من غير المرجح أن يتمكن البنك المركزي في المستقبل القريب من الإعلان بثقة تامة بلوغ معدلات الفائدة لذروتها"، مضيفة "باستثناء حدوث تغيير جوهري في التوقعات، سنواصل زيادة أسعار الفائدة في يوليو".

كما قالت في الاجتماعات الأخيرة لصندوق النقد، إن سوق العمل في منطقة اليورو لا تظهر أي علامة على التباطؤ، على الرغم من بيئة اقتصاية شبه ركودية وسلسلة قياسية من زيادات أسعار الفائدة.