في ظل ما تَكوَنَ من معلومات حول فريق إتحاد حلب السوري الشقيق الذي سيقابله الوحدات في أولى مبارياته في كأس الإتحاد الأسيوي في عمان في التاسع عشر من الشهر الجاري يهمنا فيها نقطتين جوهرتين يتم البناء عليهما : -
* التعاقد مؤخرا مع ثلاثة محترفين .. مهاجمين أثنين من نيجيريا أحدهما مواليد 2004 كان في إكاديمية في إسطنبول ولعب في دوري الدرجة الأولى في نيجيريا وهناك مدافع هو الغاني كمارا لعب مع الطلبة العراقي .. ويلاحظ أن مرحلة الإنسجام والتفاهم مع بقية منظومة الفريق تحتاج إلى مزيد من الوقت .. !! .
* أغلب لاعبي الفريق من صغار السن .. مما يعني وجود الحماس والروح القتالية واللياقة البدنية الجيدة و السعي لإثبات الوجود مع ملاحظة نقص الخبرة في مثل هذا النوع من المباريات .. !! . الجهاز التدريبي للوحدات بقيادة العٌماني رشيد بن جابر اليافعي أخذ هذه النقاط في عين الإعتبار وكونها مباراة أولى وفي ملعبه في عمان أجزم أنه وضع الإطار العام الذي من خلاله يحقق الفوز بمشيئة الله مرتكزا على مقومات أساسية أبرزها : -
* تكوين دفاعي صلب أساسه جاهزية عالية نفسيا وذهنيا لحارس مرماه وأمامه خط دفاعي متوازن ومؤثر في عمقه وأطرافه .. !! .
* إرتكاز خبير وناضج أمام قلبي الدفاع قادر على ربط الخطوط وتقريب المسافات وتدمير هجمات الفريق المقابل والبناء الصحيح .. !! .
* أطراف الوسط فعالة وحيوية وتكون على الدوام مصدر الرزق والإنتاج وتشكيل الجبهات الخطيرة في تهديد المرمى كجبهة يمنى ويسرى .. !! .
* الإستفادة قدر المستطاع من رأس الحربة الصريح .. !! .
* قيمة إستثمار المواقف الثابتة .. دون أي تسرع .. !! .
* المهم جدا منع إصابة مرماه بأي هدف .. بمعنى المحافظة على التنظيم الدفاعي بدرجة عالية وعدم المبالغة في الاندفاع للأمام على حساب الدفاع .. فالصبر والتريث أمور مطلوبة .. فالتسجيل وارد إذا إطمئن الفريق أن أموره في مؤخرته "تمام التمام" .. !! .
هذا النوع من المباريات يحتاج إلى يقظة عالية وتركيز على التفاصيل الصغيرة .. !! .
الخبرة وحسن التصرف وتجنب النرفزة والعصبية وحركات التشبير من بعض اللاعبين وكأنه مرض مستعصي والعلاج منه شبه مستحيل واللعب الجماعي نقاط جوهرية .. مع عدم إغفال أهمية وقيمة الحضور الجماهيري الكبير والتشجيع النظيف المحترم كما تعودنا بإذنه تعالى من العوامل الأساسية لتحقيق الهدف المنشود .. !!